وقف داني فجأة وإستطاعت آن أن تشعر بمدىَ غضبهُ, وقفت معهُ ثم قالت بعد أن رأتهُ قد سار تجاه الباب
-الى أين ؟
رد عليها داني بغضب
-لأوقف هذه الحمقاء عما ستفعل
توجه للمصعد ودخلت آن معهُ فقال لها
-أين هىَ ؟
-في مكتب ماتي
خرجا من المصعد بعد دقيقتان ثم توجها لمكتب ماتي, فتح داني الباب بغضب فإنتفضت الفتيات بالداخل, تقدم داني لماندي وأمسكها من زراعيها وقال
-من هذا الحقير ؟ تحدثي
عقدت ماندي حاجبيها بإستغراب ثم قالت
-لا أعلم ما تتحدث
صرخ بها داني
-لا تدعي عدم الفهم, أنتِ تعلمين عما أتحدث
فقالت ماندي وهىَ مازالت لم تفهم
-أنا لا أفهم حقاً
صرخ بصوت أعلىَ وكانت ستوقفهُ ماجي فأمسكتها آن وهزت رأسها نافية أي لا, فقال داني
-هذا الحقير الذي تُريدين مواعدته, هل أنتِ غبية ؟
حاوت ماندي التفسير والإستفسار أيضاً فقالت
-داني أنا لم ..
قاطعها صُراخ داني
-لن تذهبِ لأي مكان, هل فهمتِ؟
بدأت ماندي في الغضب من طريقة تحدثه معها وهى لا تفهم شِئ وقالت
-أنا لا أفهم عما تتحدث, ثم أنك لا شأن لك بي, أنا أفعل ما أشاء حسناً ؟
قال داني بإندفاع بدون أن يُدرك ذلك
-لا, لن تفعلي ما تُريدين, ولن تواعدي أحدً أخر, لأنكِ لي هل فهمتِ ؟
شهقت جميع الفتيات بينما إتسعت إبتسامة آن كذلك عينا ماندي, وكانت آن فخورة بكذبتها الصغيرة التي جعلت داني يعترف لماندي, قالت الأخيرة بصدمة
-ماذا تعني ؟
أرخىَ قبضتهُ من على زراعيها قليلاً ثم قال بنبرة أهدأ
أنت تقرأ
مطر لكن بدفئ 2
Romanceأردف چيك بعد صمت قليل - أنا من عليه أن يقلق لأني بالفعل لا أعرف لما مازالتِ مع أحمق مثلي ,فأنتِ تستحقي الأفضل إبتسمت آن إبتسامة صغيرة وهىَ تتأمل ملامح وجه من تعشق ثم أجابت - هذا لأني لا أرىَ غيرك في عالم الرجال حبيبي, فجميعهُم أمامك ل...