** القطرة الثامنة والأربعون ** p48

1.7K 143 131
                                    

وقف داني فجأة وإستطاعت آن أن تشعر بمدىَ غضبهُ, وقفت معهُ ثم قالت بعد أن رأتهُ قد سار تجاه الباب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وقف داني فجأة وإستطاعت آن أن تشعر بمدىَ غضبهُ, وقفت معهُ ثم قالت بعد أن رأتهُ قد سار تجاه الباب

-الى أين ؟

رد عليها داني بغضب

-لأوقف هذه الحمقاء عما ستفعل

توجه للمصعد ودخلت آن معهُ فقال لها

-أين هىَ ؟

-في مكتب ماتي

خرجا من المصعد بعد دقيقتان ثم توجها لمكتب ماتي, فتح داني الباب بغضب فإنتفضت الفتيات بالداخل, تقدم داني لماندي وأمسكها من زراعيها وقال

-من هذا الحقير ؟ تحدثي

عقدت ماندي حاجبيها بإستغراب ثم قالت

-لا أعلم ما تتحدث

صرخ بها داني

-لا تدعي عدم الفهم, أنتِ تعلمين عما أتحدث

فقالت ماندي وهىَ مازالت لم تفهم

-أنا لا أفهم حقاً

صرخ بصوت أعلىَ وكانت ستوقفهُ ماجي فأمسكتها آن وهزت رأسها نافية أي لا, فقال داني

-هذا الحقير الذي تُريدين مواعدته, هل أنتِ غبية ؟

حاوت ماندي التفسير والإستفسار أيضاً فقالت

-داني أنا لم ..

قاطعها صُراخ داني

-لن تذهبِ لأي مكان, هل فهمتِ؟

بدأت ماندي في الغضب من طريقة تحدثه معها وهى لا تفهم شِئ وقالت

-أنا لا أفهم عما تتحدث, ثم أنك لا شأن لك بي, أنا أفعل ما أشاء حسناً ؟

قال داني بإندفاع بدون أن يُدرك ذلك

-لا, لن تفعلي ما تُريدين, ولن تواعدي أحدً أخر, لأنكِ لي هل فهمتِ ؟

شهقت جميع الفتيات بينما إتسعت إبتسامة آن كذلك عينا ماندي, وكانت آن فخورة بكذبتها الصغيرة التي جعلت داني يعترف لماندي, قالت الأخيرة بصدمة

-ماذا تعني ؟

أرخىَ قبضتهُ من على زراعيها قليلاً ثم قال بنبرة أهدأ

مطر لكن بدفئ 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن