أنتي التي أسميتها تاج النساء
إقسي على قلبي ومزقيه لو أساء
الويل لي الويل لي يا مستبدة
الويل لي من خنجر طعن الموده
الويل لي كم نمت مخدوعا على تلك المخده
الويل لي من فجر يوم ليتني ما عشت بعده
الويل لي الويل لي يا مستبدة
إني أعاني إني أموت إني حطام
حاشاكي عمري أن أفكر بإنتقام
إني لكي قلب وحب وإحترام
صبرا يا عمري لن تري دمعا يسيل
سترين معنى الصبر في جسدي النحيل
فتفرجي هذا المساء رقصي الجميل
"نزار قباني"
___________________________________________________
بدل چيك ملابسهُ لملابس منزلية, ثم خرج للغرفة ليجد أن آن بإبنتظاره, فقالت بعد أن أشارت علىَ المكان الذي بجانبها ليجلس
-أريد أن أتحدث معك في أمرً ما, ولكن عليك أن تكون مُتفهم
أومأ چيك بإبتسامة, فأردفت آن
-لقد طلب شاب زميل آني في المجلة أن يخرج معها في موعد, وعندما أتت وسألتني عن رأيي وعرفت أنهُ شاب جيد, قُلتُ لها أن توافق, الموعد غداً في الثامنة
وقف چيك سريعاً, وقد بدأت نيران الغضب أن تشُب بداخله, ثم سألها بغضب أكبر
-ماذا تقولين آن ؟
وقفت آن بالمُقابل, وقالت بقليل من الحزم
-چيك, أنت سمعتني جيداً, ويجب أن تسمح لها بالذهاب
صرخ چيك بها صرخة جعلتها تنتفض
-حقاً, وهل تركتِ لي الخيار في شِئ ؟, أنتِ بالفعل قُلتِ لها أن توافق وكأني لستُ والدها
أغمضت آن عيناها في مُحاولة منها أن تُهدء نفسها
-أولاً آني كبيرة الأن, وتعرف كيفية التصرف وحدها, ومن حقها أن تُحِب مثل أي فتاة, أنا لا أعلم لما ترفض الأمر
إقترب منها چيك ثم قال بنبرة قاطعة وبعض الغضب
-آني لن تذهب الىَ أي مكان, هل فهمتي آن ؟
-لا, لم أفهم, ولن يحدث ما تقول, هل تعلم لماذا ؟, لأنها بالفعل قد رفضت العديد من الفتيان من أجلك, من أجل أن لا تغضب عليها, عندما كانت في التاسعة عشر, كان هُناك فتىَ أيضا يُريد مواعدتها وكانت مُعجبة به, ولكنها رفضت, لأنها خافت أن تغضب, إختارت عدم غضبك علىَ مشاعرها, فإنتهىَ بها الأمر بالبكاء ليلاً كل يوم, وأنا لن أسمح بأن يحدث هذا مجدداً
وكأن چيك لم يسمع ما قالتهُ آن, إذ أنهُ قال وهو يتجه للباب
-وأنا لن أسمح بهذا الموعد
![](https://img.wattpad.com/cover/58579775-288-k339718.jpg)
أنت تقرأ
مطر لكن بدفئ 2
Romanceأردف چيك بعد صمت قليل - أنا من عليه أن يقلق لأني بالفعل لا أعرف لما مازالتِ مع أحمق مثلي ,فأنتِ تستحقي الأفضل إبتسمت آن إبتسامة صغيرة وهىَ تتأمل ملامح وجه من تعشق ثم أجابت - هذا لأني لا أرىَ غيرك في عالم الرجال حبيبي, فجميعهُم أمامك ل...