** القطرة السابعة والثلاثون ** p37

2.3K 150 215
                                    

لا تنتظر أن توهب لك القيادة ، بل تدرب و تعلم كيف تتحمل المسؤولية

(عمرو سليم )

__________________________________________________________________________

بداخل چيك لقد كان سعيد جداً بذلك فهو دائماً كان يقول لو كان لهُ أم كان سيتمنىَ أن تتوافق هىَ وآن فشكر ربهُ من داخلهُ أن ذلك قد تحقق , ولكن خارجاً تظاهر بالامُبالاه وقال

- حسناً

ثم أمسك حقيبة أرجوانية اللون وكان سيفتحها لتصرُخ آن بـ

- لا

أبعد چيك الحقيبة عنها وقال

-ماذا ؟ أنا أرىَ ماذا أشتريتي

هزت آن رأسها نافية ومدت يدها لتأخذ الحقيبة وقالت

-حسناً ولكن لا تفتح هذه

أبعد چيك الحقيبة أكثر ثم قال

-ولماذا لا أفتح هذه ؟

فكرت آن ماذا تقول لهُ فهىَ لا تُريدهُ أن يعرف محتواها وتوصلت لفكرة , ربما إن قالتها سيُعطيها الحقيبة

-إنها أشياء فتيات

ولكن هذا أعطىَ لچيك مُحفِز أكبر بأن يفتحها إذ أنهُ قال قبل أن يقوم راكضاً

-إذاً, سأفتحها

تمتمت آن بـ

-أحمق

ثم قامت هىَ الأُخرىَ وأخذت تركض خلفهُ وهو يضحك عليها , ولكنها وقفت فجأة تتأمل چيك وهو يضحك فهىَ تراه يضحك ضحكتهُ الجميلة هذه لأول مرة منذ يومان , لمحها چيك فوقف وقال

-لماذا توقفتِ عن الركض ؟

إبتسمت آن ثم إقتربت منهُ وهىَ تقول

-كنتُ أتأمل ضحكتك التي أحب , لا تحرمني منها مجدداً حبيبي

-أحبكِ آن, فأنتِ دائماً ما تُخرجيني من ما أنا فيه

ثم إحتضنها وظلا هكذا قليلاً الى أن إمتدت يد آن وخطفت منهُ الحقيبة وركضت تجاه غرفة تبديل الملابس ودخلت بها ثم أغلقت الباب خلفها وهىَ تضحك بشدة وچيك بالخارج وصاح

-مُخادعة

خبأت الحقيبة في أحد الأدراج ثم خرجت مجدداً لتجدهُ واقف أمام الغرفة وقد ربع يديه على صدره , فإبتسمت ثم أمسكت يدهُ وقالت وهىَ تقودهُ تجاه السرير

-سأُريك ما إشتريت

جلسا على السرير ثم أخذت آن تُريه بعض الملابس التي إختارتها لها روز فأمسكها چيك وقال عاقداً الحاجبين

-ماذا؟ هل سترتدين هذه الأشياء خارجاً ؟!

هزت آن رأسها نافية ثم قالت

-لا, هذه الأشياء سأرتديها هُنا, وهذه الأشياء سأرتديها بالخارج

ثم أخرجت بعض الملابس التي إختارتها هىَ وروز للخارج, ثم قالت بحماس وهىَ تُريه أظافرها

مطر لكن بدفئ 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن