أردف چيك بعد صمت قليل
- أنا من عليه أن يقلق لأني بالفعل لا أعرف لما مازالتِ مع أحمق مثلي ,فأنتِ تستحقي الأفضل
إبتسمت آن إبتسامة صغيرة وهىَ تتأمل ملامح وجه من تعشق ثم أجابت
- هذا لأني لا أرىَ غيرك في عالم الرجال حبيبي, فجميعهُم أمامك ل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقف چيك, ثم إتجه لها, وقفت أمامهُ, فأخذها في عناق قوي, وهيَ شعرت بإرتياح شديد لأنهُ وافق على الفكرة, ولأنها تستقر بين ذراعيه الأن, قال چيك
لقد كبرتي في نظري أكثر وأكثر, أنا فخور بكِ حقاً آن, وأكثر من فخور أيضاً
-چيك, هذا واجبي, فإن كان في يدي المُساعدة ولم أفعل, فسأندم كثيراً لاحقاً
أمسكت وجههُ بين يديها وأردفت
-أنا مُمتنة جداً لك
إبتسم لها چيك, فقالت وهيَ تلتقط حقيبة يدها
-سأذهب لرؤية إيمي ثم سأعود للمنزل
-لما لا تبقين ونعود للمنزل معاً
-للأسف لا أستطيع, فورائي الكثير من الأعمال المنزلية, ويجب أن أُفكر أيضاً كيف سأعرض علىَ الأطفال أمر المكتبة
-هل ستأخذين رأيهم ؟
-نعم, فيجبب أن أشاركهم الأمر حتىَ يتعلموا أن المُشاركة بين أفراء الأسرة والتفاهم أفضل شِئ, يجب أن أعاملهم علىَ أنهم كبار في بعض المواقف ونصنع القرارات معاً, حتىَ تكون لهم شخصية عندما يكبرون, أنت أيضاً يجب أن تفعل ذلك, فهم يتعلمون من أفعالنا لا حديثنا
..
كانت آن جالسة مع چيك والأطفال في غرفة المعيشة وكانت قد إنتهت للتو من إخبارهم عن أمر المكتبة, بدىَ الحماس واضح في أعيُنهُم, وقالت ڤايول