**القطرة الخامسة والثمانون** p85

1K 92 103
                                    

بينما كانا خارجان من من شرفة المطعم, فجأة وجدت آن چيك أمامها, هو ولورا, وثلاثة رجال, وقفت مكانها للحظة بصدمة, بينما كان چيك ينظر لها بغضب شديد, وقد كانت تشعر بالشرارات النارية تخرج من عيناه, فهيَ قد نسيت تماماً أن چيك سيذهب لغداء عمل اليوم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بينما كانا خارجان من من شرفة المطعم, فجأة وجدت آن چيك أمامها, هو ولورا, وثلاثة رجال, وقفت مكانها للحظة بصدمة, بينما كان چيك ينظر لها بغضب شديد, وقد كانت تشعر بالشرارات النارية تخرج من عيناه, فهيَ قد نسيت تماماً أن چيك سيذهب لغداء عمل اليوم .

ودعت آن السيد ريتشارد, ثم ركب سيارتهُ وغادر المكان, إلتفتت آن حتىَ تذهب لسيارتها, ولكنها إنتفضت رعباً, حيثُ أنها قد وجدت چيك يقف أمامها .

عقد يداه علىَ صدره, ثم قال بغضب ولكنهُ حافظ علىَ نبرة صوته

-أنتظر تفسيراً, إنتظريني بالسيارة, سأتي لكِ بعد لحظات

ثم عاد أدراجه, حيث المطعم, جاء بعد دقائق وفتح باب السيارة بعنف, ثم نظر لها

-إنطلقي

عادا للمنزل بدون أن يتحدث أحدهما بشِئ, فحرفياً آن كانت مُتأكدة أنها في عداد الموتىَ الأن, وقفا بداخل غرفتهما مُتقابلان, فآن كانت تُريد الهروب من الموضوع بأي شكل, وچيك كان سينفجر في أي لحظة إن لم تتحدث, وعندما رأت ذلك بداخل عيناه, تحدثت هيَ

-حسناً, إنهُ يُدعىَ السيد ريتشارد, الرجل الذي كان سيتزوج روز قبل أن تختفي أنت, لقد قابلتهُ في رحلتها الأخيرة, وقد أخبرها أنهُ لم يتزوج الىَ الأن, ومازال ينتظرها, ولكن روز قد رفضت العودة لهُ, وتحججت أن ذلك بسبب السن, هذا غير أنك لن توافق علىَ الأمر, ولكني رأيتُ بعيناها أنها تُريدهُ چيك

صمتت آن قليلاً لترىَ رد فعلهُ, ولكنها لم تجد منهُ غير الصمت, وملامحهُ الغير مقروأة, لذا تجرأت وتقدمت منهُ, ووقفت علىَ مقربة ثم أردفت

-لذا أنا قابلتهُ حتىَ أخبرهُ أن روز مازالت تُريدهُ, وأيضاً حتىَ لا يتخلىَ عن موقفه, وأن يحاول أن يجعلها توافق ولكن بطريقة لطيفة, أنت تعلم الأشياء التي تحبها المرأة, چيك, روز تستحق السعادة, فهيَ عانت بما فيه الكفاية طوال عمرها, ولن تجد أكثر من رجل إنتظرها عمراً ليُسعدها, فكر بعقلك, لا غيرتك حبيبي

تحدث چيك بعد صمت دام لوقت طويل

-حسناً, أنا موافق

تعجبت آن كثيراً من ما قال, فهذا ليس ما توقعتهُ أبداً أن يكون ردهُ, لذا, أمسكت وجههُ وقالت

مطر لكن بدفئ 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن