من انا ؟!

البوابة السحريه

"ادعى هويا وانا شقيق ايونجي الاكبر " كسى صوته نبرة حزينه وهو يكمل قائلا : رغم انها لا تعلم بهذا ولا يمكن ان تعلم ايضا.

سأله نامجون بفضول: ولما لا يجب عليها ان تعلم بالامر ؟!

- سأخبركم بكل شيء لذا انصتو جيدا ، اعلم ان بعض ما سأقوله امر يصعب تصديقه ولكن...

" لن اشعر بالغرابه بعد ان سمعت بصوتك يطن في رأسي البارحه لذا لا تقلق" قاطعه شوقا بنبرة ساخره

- في الحقيقه نحن سحره ولكن ايونجي الوحيده من عائلتنا التي لا تملك هذه الطاقه السحريه او الاحرى بي ان اقول انها مقيده بداخلها لست اعلم ان كان هناك طرق لاظهارها ولكن احدى الطرق هي تلك البوابه اللعينه الموجوده في حديقه القصر

" انتظر انتظر لحظه انا لا افهم شيئا " قاطعه جيهوب بكلامه هذا .

القى هويا نظره على من حوله فبدى واضحا من ملامحم ان احدهم لا يفهم شيئا ، تنهد بعمق وقال : هناك مكان نعيش فيه وفي ذلك المكان ومنذ زمن بعيد كان هناك بوابه لم يستطع احد ان يفتحها حاول الجميع ذلك ولكن دون فائده وكما ذكر بالاساطير المنقوشه على تلك البوابه فأن دماء فتاة واحده بإمكانها فعل ما عجز عنه الجميع وعلى تلك الفتاة ان تكون من عائلة سحره ولكنها لا تملك تلك القدرات مثلنا.

"اللعنه" صرخ جيمين بعصبيه

" ارى انكم تفهمون ما قصدته بألخطر الذي ستواجهه ايونجي"

"ولكن لما تحاول حذف ذكرياتها بإمكانك ان تخبرها وتحذرها " سأله جين

" يا ليت الامر بهذه البساطه فالزعيم يملك قدرة مميزه ، انه يستطيع ايجاد الشخص الذي يريده عن طريق تتبع ذكرياته ولكن بالطبع فقدرته هذه بدون فائده علينا نحن لذا فهو يعمل جاهدا لملاحقة ايونجي الان" .

"يا الهي هذا مدهش" صرخ تايهيونغ بسعاده ولكنه لم يلبث ان لاحظ الجو العام حوله فقال وهو يضرب فمه بخفه : اللعنه اظن انه ليس الوقت المناسب لأعجب بقدرته الان.

***********★************★***********

نظر اليها شيوان وهو يقول بدهشه : ما الذي تقصدينه؟!!
اجابته وكلها ثقة بما تقوله : من كان بالمشفى شخص اخر انا واثقة من كلامي لذا الا يمكنك ان تكون صادقا معي لمرة واحده ؟؟ اهو هويا؟؟ من هو هذا المدعو بهويا ؟ وما الذي يعنيه لي ؟؟
اجابها شيوان بلا مبالاه: كيف لك ان تكوني واثقة هكذا ، الم اخبرك للتو انه كان انا، هل اكتشفتي هذا من احتضاني فقط ، لا اعلم ما الذي يدور بعقلك ولكني لا اعلم شخص بهذا الاسم .

كانت تريد ان تخبره انها مقتنعة بإستنتاجها كانت تريد ان تخبره انها عندما كانت نصف واعيه وهو يحملها على ظهره ويركض في ردهات المشفى شعرت بالأمان فعادت مطمئنه الى غيبوبتها التي لم تطل، كانت تريد ان تخبره ان ذلك الشخص وبكل تأكيد لم يكن هو ولكنه غادر دون ان تخبره بشيء.