كانت جالسة في المنزل لوحدها تشاهد التلفاز وتحدق بهم بسعاده اجل فهاؤلاء الاشخاص كانو مصدر سعادتها احبتهم بجنون فتمنت مقابلتهم ولكنها في قرارة نفسها كانت تعتقد ان هذا الحلم لن يتحقق فكيف لفتاة عادية مثلها ان تقابل نجوم مثلهم ولكن مع هذا بقيت تشجعهم من بعيد وبصمت .
هكذا كانت تمضي ايامها الروتينيه تذهب للدراسه ثم تعود للمنزل لتتابع اخبارهم بإختصار وبكلمة واحده لقد كانت " مهوسه " ، ولكن هذه الايام الروتينيه انتهت في ذلك اليوم ، اليوم الذي حدث فيه امر لا يصدق مما تسبب في قلب حياتها رأسا على عقب ...
كانت جالسة تنظر الى الصور التي تنشر لهم في حدث التوقيع وهي تشعر بألم في قلبها سبب هذا الام انها كانت تريد ان تتواجد هناك .
بعثرت شعرها واتكأت على الطاوله وهي تتنهد وتقول : اتمنى ان التقي بهم
" بإمكاني تحقيق ذلك " صدر هذا الصوت من اللامكان
تلفتت حولها بهلع وهي تتمتم بخوف : من أين جاء هذا الصوت
" لقد كنت دائما اقوم بحراستك " قال ذلك الصوت المجهول مرة اخرى
هذه المره تيقنت انها سمعته ولم تكن تتخيل لذلك تراجعت للخلف بهلع الى ان تعثرت وسقطت .
" هل انت بخير "
- انه نفس الصوت مرة اخرى ما الذي يحدث لي ؟!! ولكن لحظه واحده هل قال انه سوف يحقق لي ذلك ؟!! اهذا يعني انني سأقابل بانقتان
لا هذا غير ممكن انه مجرد خيال يبدو انني جننت
" بل هذا ممكن "
- يا الهي لا بد انني جننت حقا ما هذا الهراء الذي اسمعه
" اتريدين دليلا على صدق كلامي ؟! "
قالت وهي تضحك بتوتر : دليلا ؟!! وكأن هذا حقيقي انها مجراد تخيلات انا اتوهم فقط ، ولكن ما المانع لنرى دليله
" ماذا تريدين ان افعل ؟! "
- هل يمكنك نقلي الى غرفتي
" هذا شيء بسيط " قال هذه الكلمات وكانت هي بالفعل قد نقلت الى غرفتها في ذلك الوقت ورؤيتها لهذا يحدث جعلها تشعر بالهلع اكثر " من انت ؟!! " صرخت خائفه " كيف فعلت هذا لي ؟!!" سألته مرة اخرى
" اخبرتك انني شخص كنت احميكي منذ فترة طويله ولكنك لم تعلمي بوجودي ، والان هل تريدين رؤيتهم "
- رؤيتهم ... آه تقصد بانقتان
كان ما حصل لها امرا غريبا لذا فقد كانت غير مدركة لبعض الوقت ولكنها تذكرت امنيتها فصرخت بسعاده : اجل اريد ذلك لا اعلم من انت ولا يهمني ولكن ان جعلتني اقابلهم سأكون ممتنه " بالمقابل ستفقدين جميع ذكرياتك "
- لا بأس ان كنت سألتقي بهم فأنا مستعدة للتضحيه بأي شيء ، ليس كأنه يوجد في حياتي شيء يستحق التذكر
" حتى هم لن تستطيعي تذكرهم "
ترددت للحظات عندما سمعت هذا وتمتمت قائلة : لن اتذكرهم ولن اتذكر كل تلك اللحظات التي قضيتها بمراقبتهم هذا ... هذا ...
توقفت عن الكلام فجأه وضعت يدها على قلبها وتنفست بعمق وهي تقول : لا بأس هذا سيتذكر تلك المشاعر دائما انا واثقه .
نظرت اليه وقالت : حسنا انا موافقه .
********★**********★*************
في مكان اخر كان اولائك السبعه عائدين الي مسكنهم ترجلو من سيارتهم وركضو كالاطفال الى المسكن ولكن شيء ما جعلهم يتوقفون
قال جيمين وهو ينظر الى ذلك الجسد الممدد امام باب مسكنهم وهو يقول : أهي احدى معجباتنا ؟؟! عليها ان لا تنام على هذه الارض البارده ستمرض قال هذا وهو ينحني ويهزها برفق ليوقظها ولكنها لم تتحرك مما جعلهم يصابون بالهلع
" أهي ميته ؟!! " قال تايهيونغ وهو ينظر الى رفاقه
" توقف عن قول هذه التفاهات " قال شوقا موبخا وهو يقترب منها ليرى ان كانت تتنفس
" انها تتنفس ربما فقدت وعيها فقط " قال شوقا هذا وهو ينظر اليهم
في تلك الاثناء استيقظت وفتحت عينيها لتنظر اليهم بذهول دون قول شيء
" لقد استيقظت " صرخ جيهوب بسعاده
عندما سمعو هذا تجمعو جميعهم حولها وبدأو بالاسئله دون توقف
" من انت ؟!!"
" لما انت هنا ؟!"
كيف فقدت وعيك ؟!"
" ما اسمك ؟!"
" هل انت مريضه ؟!"
كانت تتلفت حولها بتوتر ثم بدأت بالبكاء مما جعلهم يرتبكون
" ل...لم...لماذا تبكين ؟؟"
" اتبكي لانها سعيدة بسبب رؤيتنا ؟!" قال جين وهو يضحك
مسح جيهوب دموعها وهو يقول : توقفي عن البكاء واخبرينا ما اسمك سنقوم بإعادتك للمنزل
تمتمت قائلة : المنزل ؟!! انا ؟؟!! من انا ؟!!
نظر اليها جونكوك بدهشه وهو يقول : هل انت جاده ؟؟!! الا تعرفين من انت ؟؟؟
" ايونجي اسمك ايونجي " قال لها ذاك الصوت هذه الكلمات مرة اخرى ولكنها هذه المرة لم تشعر بالخوف لقد بدا لها الامر مألوفا
- لا اعلم من انا ومن اين جئت كل ما اذكره ان اسمي ايونجي فقط
- أتمزحين معنا ؟؟
في تلك الاثناء قفز تايهيونغ بسعاده وهو يقول : هذا رائع لنجعلها تعيش معنا ...
لم يكد ينهي كلامه واذا بنامجون يضربه على رأسه وهو يقول له : انت وافكارك الغريبه هذه
- لماذا ؟؟ الا يمكننا ؟؟ انها لا تعلم شيئا هل سنتركها تعيش بالشوارع وحدها انها فتاة
بعثر نامجون رأسه وقال : حسنا انت محق ولكن ...
قال شوقا : ما يقصده نامجون اننا ايدول لا يمكننا ان نعيش مع فتاة في نفس المكان
قال تايهيونغ ببلاهته المعتاده : سنبقي الامر سرا
- يا الهي ايها الطفل انت حقا ...
قال جيمين وهو يبتسم : لنفعل هذا حتى نجد حلا للامر
قال جين وهو يدخل للمسكن : حسنا اتفقنا انهو نقاشكم هذا ولنتناول الطعام فأنا اشعر بالجوع
" هذا صحيح نحن جائعون لندخل هيا يا ايونجي " قالو جميعا هذا وهم يدخلون الى مسكنهم
لم تكن ايونجي تعلم شيئا ولكنها تبعتهم دون قول شيء فهي بالنهاية لا تعلم شيئا عن نفسها ...
كان ذلك الشخص يراقبهم من بعيد وبتلك النظرات الدافئه ينظر اليها وهو يقول : ستبدأين حياتك من جديد الان ستتعلمين كل شيء منذ البداية تماما كالطفل الصغير سيكون رائعا لو كانو صبورين معك وعلموك جيدا ... ولكن هذا افضل لك ستكونين بمأمن الان انا واثق من الجيد انك تخليت عن ذكرياتك ... عيشي بسعادة ايونجي سأكون دائما بالقرب منك ...
أنت تقرأ
من انا ؟!
Romance" بالمقابل ستفقدين جميع ذكرياتك " " لا بأس ان كنت سألتقي بهم فأنا مستعدة للتضحيه بأي شيء " " حتى هم لن تستطيعي تذكرهم " ترددت للحظات عندما سمعت هذا ولكن بعد لحظات من التفكير نظرت اليه وقالت : حسنا انا موافقه هكذا ستبدأ ايونجي حياة جديده بعد ذلك ا...