✨6

3.5K 287 13
                                    

كانت تشيري في منزل هيورين مرة اخرى؛ هي لا تعرف كيف تمكنت ان تصبح اقرب للطالبة المبتدئة، لكن ربما لانهم متشابهين تقريباً في الشخصيات.

لم يكن لهيورين صديقة مقربة من قبل، بغض النظر عن مدى شعبيتها كانوا الفتيات خجولين جداً لبدأ صداقة معها ولذلك لم تعثر على صديقة مقربة بعد.

هذه المرة تشيري لم تأتي لطلب المساعدة بل كانت لمساعدة هيورين في الخروج الى موعدها الاول.

كان مساء السبت وكانت هيورين بالفعل متوترة. وضعت العديد من الفساتين المختارة على سريرها لكن لم يعجبها اياً منهم.

لوهان لم يقل شيئاً عن المكان الذي سيقضون به الموعد لذلك هي لم ترغب بأرتداء شيء راقي وينتهي بها الموعد بمنتزه.

" هذا لا يعمل. " امسكت هيورين برأسها. " تشيري-اه ماذا افعل؟ "

" اوني، فقط كوني نفسكِ. " قالت تشيري. " اخبرتيني بذلك مسبقاً. "

ابتلعت هيورين ريقها وحملقت بالساعة. 7:00 مساءً. لوهان سيصطحبها بغضون نصف ساعة.

" حسنا، انا فقط سأحل المشكلة مع هذه. " قالت هيورين بشكل حاسم، واخذت قميص يظهر اكتافها وجينز اسود. " بسيط. "

وافقت تشيري بحماس وغيرت هيورين ثيابها على الفور. ساعدتها تشيري بتصفيف شعرها. لا شيء معقد، فقط تجعيد شعرها بفضفاضة وابعادهم لأظهار جبينها.

" اوني، تبدين فائقة الجمال. " تنفسيت تشيري بعمق. " اراهن ان لوهان سوف يسيل لعابه عندما يراكِ. "

واجهت هيورين صعوبة بالتنفس عندما سمعت صوت الجرس.

موعدها الاول؛ ارادت ان تقول للعالم هذا انه بعد سبعة عشر سنة من العيش وجدت اخيرا السيد الصحيح.

" هيا. " ارتدت هيورين حذائها العالي و اومأت لتشيري لتغادر معها.

عندما توقفت هيورين على عتبة الباب استطاعت رؤية لوهان بأناقته، ومرسيدس سوداء.

هو يبدو خاطف للأنفاس. يرتدي ببساطة قميص مظهراً عنقه وجينز اسود. لوح لها لتسرع بالاقتراب نحوه.

" حظاً سعيداً، اوني. " قالت تشيري قبل ان تغادرهم.

" صديقتكِ؟ " تساءل لوهان عندما فتح باب السيارة لها.

" اجل. " تعثرت هيورين تقريباً عندما صعدت للسيارة. لماذا بحق الجحيم هي متوترة.

اهدئي لي هيورين انه مجرد موعد

فكرت بينما وضعت يدها المليئة بالعرق على فخذها.

" انتِ تبدين فاتنة، " اثنى لوهان عندما بدأ بتحريك السيارة.

" انت ايضاً. " بادرت هيورين، ومن ثم احمرت خجلاً بعد ان ادركت ماقالته للتو.

ابتسم لوهان ابتسامة عريضة وشعرت هي بعالمها توقف.

ابتسامته كانت جميلة جداً.

" اذا الى اين سنذهب؟ " غيرت هيورين الموضوع.

" انتظري وسترين. " قال لوهان بغموض. شعرت بالفراشات ترفرف ببطنها بحماس ويديها تعرقت اكثر.

على محمل الجد اذا رآى اي من فتيات المدرسة حالتها ستحدث لهم نوبة من الضحك.

ملكة المدرسة في اول موعد لها.

سيكون من المحتمل على النشرة الاسبوعية للمدرسة.

رن هاتفها لتلتقطه.

" هيورين. " سمعت صوت جونغ ان الذي بدى ضعيفاً. " هيورين، احتاج مساعدتكِ. من فضلك. "

" اين انت؟ " سألته هيورين.

" لا اعلم. انا انزف في جميع انحائي.. "

" ماذا؟! ياه. اخبرني اسم الشارع او شيء من هذا. " قالت هيورين بأندفاع لينظر لوهان لها بوجه حائر وحركت فمها بـ'جونغ ان' .

" لوهان، انا اسفة لما سيحدث لموعدنا الاول لكن انا فعلا بحاجة لمساعدتك. " قالت هيورين بشكل وديع. " جونغ ان بمأزق، ذلك الشقي دائماً في ورطة. وانا بحاجة للعثور عليه على الفور. "

اذا كانت هيورين اكثر حكمة وملاحظة هي قد تلاحظ نظرة الغيرة في عين لوهان ولكن في الوقت الراهن، كان جونغ ان الشيء الوحيد في عقلها.

" اين هو؟ " سيطر لوهان على صوته، وابتسم في وجهها.

" هو قال انه امام لوحة ايلي. هل هو احمق؟ هناك طن من لوهان ايلي في سيؤول. هل تعرف اقرب واحدة؟ " سألته هيورين بثوران بينما تقوم بتدوير هاتفها بتوتر.

" اهدئي، هيورين. انا متأكد من انه سوف يكون على مايرام. " قال لوهان بهدوء. " اعتقد ان اقرب واحدة بالقرب من طريق ابجوجيونج. "

لوهان لم يتسرع بالقيادة؛ في الواقع هو كان يبدو هادئاً و صامداً بينما يمر من بشوارع سيؤول المزدحمة.

سرعان ما رصدت هيورين لوحة ايلي. كانت ضخمة وكانت بها يونا من سنسد وتشانغمين من الدبسك كعارضين.

" حسناً، توقف هنا. " قالت هيورين، مشيرة في الوقت ذاته الى الاماكن الفارغة لوقوف السيارات. وفعل لوهان كما قالت له هيورين، لتترجل هي من السيارة بعجل.

" انتظرني من فضلك. " قالت لتهرع الى الشارع دون انتظار لوهان. اتصلت عدة مرات على جونغ ان لكن كانت دون جدوى.

" جونغ ان! " ركضت بإستمرار على طول الشارع، تتصادم بالمشاة والاعتذار مرة اخرى ومرة اخرى. عندما

وصلت الى زقاق ونظرت الى الاعلى ورأت لوحة ايلي.

" جونغ ان! " صرخت عندما لاحظت جسد متكأ ضد الجدار. كان المكان مظلم لكنه كان في اتم الوضوح.

" هيورين؟ " ظهر لوهان وراء ظهرها. " لقد ركضتي سريعاً. "

" لقد وجدته. " تنفست هيورين الصعداء وركعت امام جونغ ان ورأت الدم على رأسه وعلى جميع انحاء جسده. وشعرت بنبضه وذعره.

" لوهان! شيئاً ما لا يسير على مايرام. " لاهثت هيورين. " علينا ان ننقله الى المستشفى. "

 [COMPLETED] موعد الفندق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن