✨3

4.2K 312 4
                                    

حدقت هيورين في الملابس في خزانة ملابسها، تتقلب من خلال الأقدم إلى الأحدث حتى وجدت ما كانت تبحث عنه.

هذا الفستان الازرق المطرز المرسن للعنق كان فقط جيد.

" ها هو. " ألتفت هيورين لتشيري. " سوف تبدين فائقة الجمال في هذه. "

اتسعت عيون الفتاة الشابة في فرحة في الاختيار وحاولت ارتدائه مرة واحدة.

" اوني. " لاهثت. " انه جميل. شكراً جزيلاً. "

" لا مشكلة. " ابتسمت هيورين، تشعر بالغيرة قليلا من حفرة بطنها. " فقط لا تمزقيه. "

" لن افعل، اوني. " تشيري عانقتها بضيق. " اذا سار هذا الموعد على مايرام سوف ادعوك على العشاء حسنا؟ "

" بالتأكيد. " ابتسمت هيورين بلطف، شعور الشر اختفى بالفعل.

لماذا لا يمكنها ان تكون سعيدة لعميلتها للموعد اللطيف، رجل لطيف على كل حال.

" حسنا، علي الذهاب اوني. " اخذت تشيري حقيبتها الجلدية وتسللت الى كعبها العالي. " هل أنتي متأكدة أن كل شيء مجانا؟ تعلمين هذا خارج مرافق التسجيل لفندق المواعدة. " 

" هديتي، تشيري-اه. فقط احصلي على المتعة. " قالت هيورين.

عندما تشيري قد اختفت، غرقت مرة أخرى على سريرها ويحدقت في السقف.

الموعد.

تساءلت عن حقيقة كيف يبدو الشعور؛ يأخذك فتى من منزلكِ، يفتح باب السيارة لكِ، يضع حزام الامان لكِ و ثم يأخذك الى مطعم فاخر مكلف.

ياللحزن في حياتي، فكرت بينما يتداول الكآبة حولها بشكل كبير.

رن هاتفها بليد ابل و امسكت به بكسل.

" ياه، هيورين-اه! " صوت جونغ ان مذعور. " انا امام منزلك ولكن حارس الامن هذا لا يسمح لي للدخول."

" لما انت هنا... "

" لاحقاً! اسرعي هيورين!! " مرر جونغ ان الهاتف لحارس الامن.

" اجاشي. " قالت هيورين بصوت مزدر. " دعه يدخل. "

" حسنا، آنسه. " قال الرجل المسن.

ارتفعت هيورين من السرير، ذهب الى الطابق السفلي وفتحت الباب الأمامي.

جونغ ان كان ينزف في خده و كدمة خفيفة على جبهته.

" ماذا حدث لك؟ " سألت هيورين، بذعر.

كان شيء جيد ان والديها ليسوا في المنزل أو أنهم سيفعلون بالتأكيد ضجة على مرأى منه.

هو فقط قبض على مقبض الباب مع لهثات ثقيلة ولم يكن لدى هيوري اي خيار سوى مساعدته في الداخل.

اخذته الى المطبخ، امسكت ببعض المناديل الرطبة و كيس مليء بالثلج.

كان جونغ ان متمدد على الكرسي، مغطي يده على عينيه، يتنفس بخشونة. عدم اليقين انها مست على جرحه. جفل هو لكنه لم يبعدها بعيداً.

" ماذا حدث، جونغ ان؟ " سألت، تنظف الجرح بحذر قدر ما تستطيع.

" ااه، " تأوه. " تلك العاهرة! هي في الحقيقة ابنة رئيس عصابة. والدها اللعين وجد مكان موعدنا ورجاله قد طاردوني. "

حلقت يدها الى خده لكي تلصق ملصق الإسعافات الاولية.

" تشه. " دفعت شعره الفضفاض عن جبته بخفة. " انت تستحق ذلك كما تعرف. "

عبس في وجهها و شعرت بقلبها ينبض بسرعة.

دخلت الخادمة فجأة، حاملة سلة الغسيل.

" اومو! " لهثت. " هل ازعجتكِ آنسه؟ "

" اوه لا، ماري، لا بأس. هذا الرجل كان فقط سيرحل، " تعلثمت هيورين. انحنت الخادمة ورحلت.

" انا فقط اتيت هنا. " قال جونغ ان بأحباط. " هل يمكنني البقاء الليلة؟ هؤلاء الاوغاد في الخارج بأنتظاري. "

" ماذا؟ والان هم يعرفون منزلي و هم سيهاجموني بعد هذا، انت غبي! " صرخت هيورين.

انفجر جونغ ان من الضحك وجفل في ألم خده.

" انا كنت فقط امزح لكن بجدية انا احتاج ان ابقى هنا لليلة. " اعترف جونغ ان، عينيه اصبحت اكثر ليونه.

" لا، والداي سيفزعون... "

" ...سوف ابقى في غرفتكِ. هم لن يأتون الى غرفتكِ صحيح؟ "

صمت.

" انا لن ألمسك لا تقلقي. " ابتسم جونغ ان بتكلف.

صمت.

" هيورين-اه، جميله جميله ارجوك. "

" حسنا. " القت هيورين. " لكن عليك ان تعود باكراً قبل ان يستيقظ والداي. "

وجه لكمة في الهواء بفرحة.

-

كان جونغ ان على الأرض، ملفوف في كيس للنوم، ويشخر بهدوء.

يمكنها ان ترى خط جسده، ملتفت نحوها لكنها لا يمكن أن ترى وجهه.

ماذا بحق الجحيم افعل؟ هزت رأسها ودفعت وجهها بعمق في وسادتها.

أفضل النوم في وقت مبكر على أي حال، يوم آخر مليء بالاشغال غدا.

 [COMPLETED] موعد الفندق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن