استيقظت صباح اليوم و فعلت روتينى اليومى ثم ارتديت ملابسى و خرجت من هذا الفندق و ذهبت للمدرسةوقفت امام تلك البوابة ثم دخلت
"سلمى"صرخ فتى و هو يقترب منى
"ماذا؟"قلت بتعجب
"هل انتى حقاً سلمى مالك؟"قال الفتى بزهول
"اجل"قلت مبتسمة
"هل يمكننى اخذ صورة معكِ؟"قال مبتسماً بسعادة
"بالتأكيد"قلت مبتسمة بهدوء و هو اشعر انه سينفجر من السعادةالتقط الصورة
"شكراً لكى"قال مبتسماً
"على الرحب"قلت مبتسمة ثم سرت لمكتب المدير و اخذت جدولىذهبت للفصل و طرقت الباب
ليس لأننى مشهورة فيجب ان اكون متكبرة و وقحة و لا اطرق الباباذن لى الأستاذ بالدخول
"مرحباً آنسة سلمى،تفضلى"قال الأستاذ مبتسماً بترحيب
"شكراً لك"ابتسمت و ذهبت لأجلس و الجميع ينظر لىانتهت الحصة و انا كنت منتبهة للأستاذ دان،هو يبدو لطيفاً
خرجت من الفصل وجدت عدد من الفتيان يقفون امام الفصل و ينظرون لى بدهشة
بدأوا بإلتقاط الصور معى ثم ذهبوا
سرت قليلاً حتى وصلت للكافتريا"سلمى"سمعت احد ما ينادينى فإلتفتت،ظننته معجباً لكن لا،انه زين
ذهبت له
"زييين"قلت بسعادة و تعانقنا
"كيف حالك؟"قال مبتسماً
"بخير"قلت مبتسمة
"اشتقت لكى كثيراً"قال
"انا ايضاً"قلت
"تعالى لأعرفك على اصدقائى"قال و امسك يدىاخذنى لمجموعة شباب و فتيات
"يا رفاق"قال فإنتبهوا و نظروا لى هم بدهشة الا فتاه منهم لا يظهر عليها الدهشة،فقط مبتسمة
واو انه ذلك الفتى الذى اخذ معى صورة عندما دخلت المدرسة"سلمى،ابنة عمى"قال زين مشيراً علىّ و هم سقطت افواههم ارضاً الا تلك الفتاه
.
بداية القصة
اتمنى تعجبكوا💘