#سلمى
"انا لا اريد العودة للمنزل الآن،هل تريدين؟"قال هارى مبتسماً
"لا،لنبقى قليلاً،او نذهب لأى مكان"قلت مبتسمة
"حسناً ما رأيك بأن نذهب لنأكل،انا جائع"قال فاومئت له و ركبنا السيارة ثم ذهبنا لمطعم
تناولنا الطعام و تحدثنا و ضحكنا كثيراً
انا حقاً سعيدة لأنه اصبح يضحك
"هيا"قال و هو يقف
"هيا"قلت و دفع هارى بعد اصرار منه الا ادفع انا
ركبنا السيارة
"هل تريدين الكاب كيكس؟"سألنى و انا اومئت بسعادة
"حسناً"قال بإبتسامة تطهر اسنانه ثم صف السيارة و خرج منها
رن تاتفى فأمسكته و كان زين
"مرحباً"قلت بمرح
"مرحباً،اين انتى؟"قال بهدوء
"مع هارى،كنا نتناول الغداء سوياً"قلت مبتسمة
"جيد،انا تناولت الغداء مع كيرا"قال
"حسناً"قلت
"متى ستعودين؟"قال
"سآتى الآن،فقط نشترى الكاب كيكس"قلت
"حسناً لا تتأخرى"قال
"حسناً"قلت و اغلقت
انا اخب زين بشدة،انه يجعلنى اشعر و كأنه اخى الذى يخاف علىّ و يحبنى
دخل هارى و معه الكاب كيكس
اعطانى خاصتى و بدأنا بالأكل و نحن نستمع للأغانى
انتهيت من خاصتى ثم تظرت لهارى الذى قارب على الانتهاء من خاصته
"مم،هارى"قلت و هو نظر لى
"هل يمكنك ان تذهب و تحضر واحدة لكى اعطيها لزين؟"قلت له
"حسناً"قال بهدوء ثم نزل من السيارة
ذهب ليحضره و انا امسكت بهاتفى لأهاتف ابى
"مرحباً ابى"قلت
"مرحباً عزيزتى"قال
"ابى ابعث لى نقود لأننى اريد شراء سيارة"قلت
"حسناً عزيزتى،غداً سأبعثهم لكى"قال ابى
"حسناً شكراً لك"قلت و اغلقت
عاد هلرى و بيده الكاب كيك
اعطاه لى ثم حرك السيارة
ذهبنا للمنزل و هو خرج من السيارة و فتح لى الباب
ابتسمت له فمد يده لى لأضع انا يدى بخاصته و اخرج من السيارة
