بعد مرور خمسة اشهرSalma's POV
يومنا يمر بطريقة مملة
هارى يذهب للعمل صباحاً و انا اجلس بالمنزل و احياناً تأتى فرح او دنيا ليجلسا معى..و احيان اخرى تأتى الفتيات جميعاً..فرح و دنيا و دانييل و ديمي و اريانا
قليلاً ما اذهب انا لهم
يعود هارى من العمل و نتناول الغداء ثم نجلس نشاهد التلفاز او نذهب للحديقة او يأتى الرفاق
لا نخرج كثيراً بسبب الاطفال
فرح الآن حامل بالشهر الخامس..دنيا بالثامن
حفل زفاف لوى و دانييل و ليام و ديمي الشهر المقبل، اما عن نايل و اريانا فهما لا يريدان الزواج الآن
انا حقاً تعبت من كثرة الأعمال،دارسي و دان،الطهى، اعمال المنزل،الخروج لشراء طلبات،هارى يساعدنى و يفعل ما بوسعه،لكن ايضاً الحمل اثقل علىّ
بهذا الإسبوع كانت دارسى تبكى كثيراً و ترتفع حرارتها لكن كنا نعطيها دواء فتهدأ ثم تتعب مجدداً،لا اعلم ماذا بها حقاً
هارى ذهب للعمل منذ الصباح و انا الآن انظف غرفة المعيشة
سمعت صوت صراخ و بكاء من غرفتى فذهبت وجدت دارسي تبكى و تصرخ و تبعها داناقتربت منهما لأجد دارسي وجهها باللون البنفسجى
وضعت يدى على جبهتها لأجدها ساخنة جداً"يالهى ماذا افعل!"قلت لنفسى بقلق ثم امسكت هاتفى بإرتجاف و اتصلت بهارى
"مرحباً حبي"قال
"هارى تعال سريعاً،دارسى حرارتها مرتفعة جداً و وجهها ازرق..ماذا افعل ارجوك تعال"قلت ببكاء"انا آتٍ"قال بهلع
بدلت انا ملابسي سريعاً ثم اخذت دارسي و وضعتها تحت الماء البارد برفق
هى مازالت تبكى..
البستها و سمعت صوت اقدام تركض ثم دخل هارى الغرفة بقلقدارسي و دان يبكيان
"هيا هيا سريعاً لنذهب للمشفى"قال هارى بسرعة و حمل دان ثم خرجنا من المنزل و ركبنا السيارة و انا اخمل دارسي و دان و هما يبكيان و دارسي مازالت كما هىدموعى تسيل بصمت على وجنتاى بينما انظر لدارسي و ادعى ان تكون بخير
اوقف هارى السيارة امام المشفى ثم خرج من السيارة و فتح لى الباب و اخذ دارسي و ركض للداخل و انا خلفه حاملةً دان بين يداى