-بعد شهران
#سلمىاستيقظت من نومى و رأيت هارى نائم بعمق
ابتسمت لا ارادياً ثم قبلت جبهته و بعد ذلك اقتربت من اذنهلا يفصل بين شفتاى و اذنه الا بعض الإنشات القليلة جداً، تكاد شفتاى ملامسة اذنه
"استيقظ هارى"صرخت بقوة لأجد هارى ينتفص بهلع و هو بنظر بجميع انحاء الغرفة و بتنفس بسرعة بينما انا على الأرض لأن عندما انتفض هارى بقوة اوقعنى فأنا الآن على الأرض اكاد اختنق من كثرة الضحك
نظر لى بنظرة شر
"ايتها المحتالة انا سأُريكى"قال ثم قفز من السرير علىّ و جلس فوقى و ظل يدغدغنى"هارررررى....كفى....سأختنق...هارى انت ثقيل...ابتعد"قلت بين ضحكاتى
توقف هو عن دغدغتى و لكنه مازال يجلس فوقى و ينظر لى بإبتسامة صغيرة لكن تظهر غمازاته
توقفت انا عن الضحك بصعوبة
"ابتعد انت حقاً ثقيل"قلت لكنه اقترب منى كثيراً
"هارى ابتعد ايها الأخرق لا تـ"لم يدعنى اكمل لأنه الصق شفتاه بخاصتاى
بادلته بخفة ثم رن هاتفى فدفعت هارى بسرعة لأننى فُزِعت و هو اصتدم بحافة السرير الخشبى ثم سقط على الارض
"اااه"قال هارى بتأوه و هو على الأرض
"هارى..هل انت بخير؟"قلت بضحك
"انتى حمقاء"قال بألم ثم وقف و هو يمسك بظهره"آسفة"قلت مبتسمة و انا اقف
"تعلمين انى ظهرى يؤلمنى كثيراً لأنه اصبح ضعيفاً منذ ما حدث به حين وقعت"قال و انا تذكرت ذلك اليوم عندما كنا نتزلج و هو وقع على ظهره و حدث شئ ما بفقرة من فقرات ظهره"كفى انا آسفة لا تجعلنى اشعر بالذنب"تذمرت
"حسناً،هيا كى لا نتأخر ايتها المزعجة"قال مقهقهاً و هو يبعثر شعرى"لست مزعجة"اخرجت له لسانى ثم دخلت الحمام
اخيراً اصبحت حياتُنا جيدة و بدون مشاكل..تايلور و كاسبر قُبِضَ عليهما و من يعملوا معهم