Harry's POVاستيقظت من نومى اليوم و كانت سلمى نائمة.
استحممت و ارتديت ملابسى و بينما كنت اعدل شعرى امام المرآه سمعت صوت سلمى.
"صباح الخير"قالت بنعاس.
"صباح الخير حبي"قلت و انا التفت لها مبتسماً.
"هل ستذهب للعمل الآن؟كم الساعة؟"قالت و هى تفرك عيناها.
"انها الثامنة،سأذهب للعمل و لن اتأخر"قلت و قبلت رأسها لكن هى امسكت بيدى و شدتنى و عانقتنى لأبتسم انا و اعانقها."اصبحت اشتاق لك كثيراً"قالت بخفوت فطبعت انا قبلة طويلة على رقبتها ثم نظرت لها.
"انا ايضاً،لكن تعلمين،العمل و هكذا"قلت بهدوء و هى ابتسمت.
"اعلم حبيبى"قالت مبتسمة.
"اعدك اننى سآخذ عطلة لنسافر هذا الصيف"قلت و هى توسعت عيناها و ابتسامتها و عانقتنى."انا احبك كثيراً هارى"صرخت.
"انا احبك اكثر"قلت بمرح و انا اشد على العناق."هيا اذهب لعملك كى لا تتأخر"قالت مبتسمة و هى تبتعد عنى و انا اومئت و طبعت قبلة سريعة على شفتاها ثم ارتديت حذائى و اخذت هاتفى و خرجت من الغرفة.
"لا تنسى ان تتناول فطورك بالمكتب"صاحت هى و ابتسمت انا و انا انزل السلالم.
-
ذهبت للعمل و اهذت فطورى و عندما انهيت اعمالى اخذت هاتفى و المفاتيح و هرجت من المكتب.
مررت على مارك
"مارك،انا ذاهب"قلت و هو رفع نطره عن الاوراق التى امامه.
"اوه،حسناً،وداعاً"قال و هو يقف فضربت يدى بيده و ضحكنا.
"وداعاً"قلت بقهقهه ثم خرجت من الشركة.اجل مارك صديقى،انا لا اعامله و كأنه يعمل عندى.
-
دخلت المنزل لأجد،
سلمى،نايل،اريانا،زين،فرح،ليام،ديمي،لوى،دانييل،ديلان،دنيا و ثيو بالطبع يلعب مع دارسي و دان نائم كالعادة، اشك احياناً انه ابن زين."مرحباً"صحت.
"مرحباً"ردوا و انا جلست بجانب سلمى و قبلت وجنتها.
"اشتقت لكى"همست بأذنها.
"انا ايضاً"همست هى و وضعت قبلة على وجنتى.