"سلمى،ابنة عمى"قال زين مشيراً علىّ و هم سقطت افواههم ارضاً الا تلك الفتاه
"هذه تكون،ابنة عمك؟"اخيراً تحدث فتى منهم بدهشة..انه يبدو وسيماً،شعره بنى و مرفوع بإتقان و عيناه خضراء
"نعم"قهقه زين
"ك-كيف؟"قال الفتى الذى اخذ صورة معى صباحاً
"هى ابنة عمى و كانت تعيش بنيويورك،و الآن جائت لتكون معى"قال زين ببساطة
"كيف يمكن لإبنة عمك ان تكون عارضة الازياء العالمية سلمى مالك؟ظننته تشابه اسماء"قالت فتاه من الثلاثة
"لا ليس تشابه اسماء هذا حقيقى"قال زين مقهقهاً ثم اكمل
"سلمى،هذه كيرا حبيبتى،هذه صوفيا،هذه الينور،هذا هارى،هذا ليام حبيب صوفيا،هذا لوى حبيب الينور،هذا نايل"قال زين معرفاً لهم
اذاً الفتى المجعد اسمه هارى و الفتى الذى اخذ صورة معى اسمه نايل
الفتاه التى لم تُدهش هى كيرا حبيبة زين
بالتأكيد اخبرها من قبل
جلست معهم،هم لطفاء
بعد قليل اتت فتاه و قبلت هارى ثم القت هى التحية عليهم و جلست
نظرت لى بدهشة
"من هذه؟"همست لزين الذى يجلس بجانبى
"انها تايلور،حبيبة هارى"همس و شعرت أن انفاسى خُطِفَت
"تبدو اكبر منه"همست
"هذا صحيح"قهقه
نظرت لها و هى نظرت لى بتحدى
"علمت انكى انتقلتى لمدرستنا،لكن لم اكن اعلم انكى ستجلسين معنا"قالت تايلور بسخرية
"هذا لأنها ابنة عمى تايلور"قال زين بحدة
"اوه،لم اكن اعلم ان من عائلتك عاهرات،و ايضاً،هل هى لا تستطيع التحدث؟"قالت بتحاذق
كاد زين ان يتحدث لكن
"اولاً،انا لست عاهرة،ليس كل عارضات الازياء عاهرات"قلت و قاطعتنى هى
"يا فتاه انتى تعرضين جسدك للبشر"قالت بسخرية
"انا لم آذن لكى بالتحدث،دعينى اكمل حديثى"قلت بنبرة هادئة و باردة ثم اكملت
"انا اعرض الازياء،ليس جسدى،لن اقول لكى انظرى لنفسك و ماذا ترتدين،لأن هذا ليس من شأنى،لكن انا عملى عرض الازياء،انتى ليس عملك هذا،اذاً لما ترتدين هذه الملابس القصيرة المفتوحة بالمدرسة"قلت ببرود و هى نظرت لى بصمت
