#هارى
استيقظت من نومى و لم اجد سلمى بجانبى
رأيتها تخرج من الحمام
"هيا هارى سنتأخر"قالت بسرعة
"على ماذا؟"قلت و انا افرك عيناى
"الجامعة ايها الاحمق"قالت و انا ضحكت ثم وقفت و وضعت قبلة على طرف شفتاها ثم دخلت الحمام-
انتهيت من محاضراتى لليوم فهاتفت سلمى لكنها لا ترد
ربما يكون لديها محاضرةٍ ما
جلست مع الرفاق قليلاً
ذهبوا جميعاً عدا زين و فرح
"هيا لنذهب حبيبتى"قال زين
"حسناً حبى"قالت له فرح
"الن تذهب هارى؟و اين سلمى؟"قال و هو ينظر حولنا"انا لا اعلم،ربما لديها محاضرة"قلت
"كيف هذا؟لقد انتهت جميع المحاضرات"قال زين
"سأهاتفها"قلت بقلق
"حسناً افعل،لكن اهدأ قليلاً"قال زينهاتفتها مراراً و تكراراً لكنها لا ترد..انا قلق عليها كاللعنة
بحثنا عنها بأرجاء المدرسة و لم نجدها
"هارى،لنذهب للمنزل،ربما تكون هناك"قال زين و انا اومئت
ذهبنا للمنزل و بحثت عنها اكنها ليست موجودة به
هاتف زين دنيا
"مرحباً دنيا،هل سلمى بالمنزل؟حسناً،لا لا تقلقى،اجل، حسناً سأخبرك،انتى فقط ابقى بالمنزل و اذا جائت او هاتفتك اخبرينى،وداعاً"قال زين ثم اغلق
"ليست هناك"قال زين
يا الهى اين ذهبت؟؟
هاتفت الرفاق جميعاً و قالوا انهم لم يروها،لكنهم سيبقوا بالمنزل لكى اذا ذهبت لأخد منهمرن هاتفى فركضت سريعاً كى ارى و ادعو ان تكون هى
انه ديلان
"الو ديلان"قلت
"هارى،اين هى سلمى؟كيف لا تجدوها؟"قال ديلان بقلق
"ديلان انا لا اتحمل،لا اعلم اين هى!انا اهاتفها منذ الصباح و هى لا تجيب"قلت له و انا تدمع عيناى