ڤوت قبل ما تقرواعلقوا على الفقرات
----------------------
كنت انا فوق هارى على الارض و نضحك ختى اجتمعوا جميعاً حولنا
توقفنا عن الضحك و ديلان اوقفنى و ليام اوقف هارى
"هل انتى بخير عزيزتى؟"قال هارى بهدوء
"اجل فقط يدى تؤلمنى قليلاً"قلت فأمسك هارى يدى و قبلها
"آسف"قال
"هل تأذيت؟"سألته
"ظهرى يؤلمنى"قال مقهقهاً و هو يمسك بظهره
"هل يؤلمك كثيراً؟"قلت بقلق
"لا لا حبى،ليس كثيراً"قال و انا تنهدتخرجنا بعد ان ساعدنى ديلان و ليام ساعد هارى
جلسنا و خلع لى ديلان حذائى لأننى لا اقدر على تحريك يدى
ذهبت و جلست بجانب هارى الذى كان ممسكاً بظهره
"هل مازال يؤلمك؟"قلت بحزن و هارى اومئ بأتؤه
"اذاً لنذهب للمشفى"قلت
"لا،لا داعِ لهذا،فقط احتاج ان ارتاح قليلاً"قال بهدوء
"حسناً حبيبى"قلت ثم ساعدته بالوقوفخرجنا و ذهبنا لموقف السيارات
"هارى انت لن تستطيع القيادة،انا سأقود"قلت
"لا عزيزتى،يدك ستؤلمك اكثر"قال،هو محق،انها تؤلمنى بشدة لكننى اتجاهل هذا كى لا اقلق هارى"اذاً،ديلان"ناديت ديلان فآتى
"هل يمكنك ان تقود سيارة هارى حتى نوصله لمنزله؟ لن يستطيع القيادة"قلت"حسناً عزيزتى"قال ديلان بهدوء ثم فتح باب السيارة لهارى و دخل هارى بالخلف و استلقى على ظهره
"هل هكذا افضل؟"قلت لهارى و هو اومئ
ركبت انا بالأمام بجانب ديلان و بدأ هو بالقيادة بعد ان اخبر زين انه لن يذهب معه
تحرك ديلان بالسيارة و كنا صامتين
"هل مازلت تتألم؟"قال ديلان لأبتسم انا بخفة
"اجل،ان الألم يشتد"قال هارى بتعب
"هارى ارجوك لنذهب للمشفى"قلت له بترجى
"سلمى قلت لكى لا،لا اريد،انا لا احب المستشفيات،لا احتاج لها"قال بتعب
"خارى يجب ان تذهب"قلت عاقدة حاجباى
"سلمى،قلت لا"قال بغضب لكن بتعب
"هارى ارجوك،اريد الإطمئنان عليك"قلت
"ااا افعلى ما تشائين"قال بتعب