كاد ان يتكلم هارى لكن..
"ما الذى تفعلانه بحق اللعنة"قال الصوت فإبتعد هارى عنى سريعاً و انا انتفضت من مكانى
"انه..فقط.."لا اعلم ماذا اقول
"لقد دخل شئ ما بعينها و فركت هى بعيناها لتخرجه لكن حرفتها عبناها فنفخت لها بها،و هى كادت ان تسقط لذا تمسكت بى"قال هارى بدلاً عنى
"حسناً هل ستظلان واقفان هنا؟"قال زين بحدة
"لا..انا سوف اذهب"قال هارى
"وداعاً سلمى"قال ثم عانقنى
"آسفة"همس بأذنى ثم ابتعد
"ود-داعاً هارى"قلت بتلعثم و هو ذهب فركضت انا لباب المنزل و فتحته و دخلت سريعاً
اوقفنى زين بإمساك معصمى فإلتفتت له
"انتظرينى بغرفتك"قال بحدة ثم تركنى و ذهب لغرفته
دخلت غرفتى و بدلت ملابسى ثم جلست على السريز
طرق الباب لأنتفض انا
"سلمى"قال زين
"ادخل"قلت
دخل هو و وقف امامى بعد ان اغلق الباب
"اريد ان اتحدث معكى قليلاً"قال بهدوء
افسحت له مكان ليجلس و هو جلس بجانبى
"سلمى..هل تكنين اى مشاعر لهارى؟"قال بهدوء و انا نظرت له بصدمة
"ل-لا"قلت بتلعثم
"سلمى"قال بتحذير و انا دمعت عيناى
"سلمى،ان كنتى معجبة به،او تحبيه او او شئ،اخبرينى سلمى،و ان هذا حقيقى،فأنا اريد ان اقول لكى لا تفعلى، سلمى،لما ترك هارى تايلور،بسببك اليس كذلك؟"قال زين بهدوء قاتل
"لا،هو قال انه لم يتركها بسببى،هو قال انه لم يعد يحبها لأنها تغيرت و هى انفصلت عنه لأنه قال لتا انها عاهرة"قلت بهدوء
"اتعنى انكى لستى السبب؟"سألنى
"نعم"قلت
"سلمى،لا تقعى بحب هارى ارجوكى،انه صديقى و احبه،لكن لا اريدكان تكونى له،ارجوكى سلمى استمعى لى،ابتعدى عنه،هو ليس الشخص المثالى،انه يعرف الكثير من الفتيات،و ايضاً كان يخرج مع فتيات اثناء مواعدته لتايلور،لكن صدقاً هو بدأ بذلك هذه السنة،لأن تايلور اصبحت تخرج مع شباب،لكن انا اخاف ان يتخذها عادة و يظل كما هو حتى ان تواعدتما،انا انصحك لأننى احبك سلمى،لا تظنى اننى لم اراكما حين قبلك،فقط لم ارد احراجكما"قال زين بهدوء و انا بدأت دموعى بالنزول
