#بعد مرور ثمانية اشهر
#الرابعة صباحاًHarry's POV
استيقظت من النوم على صوت انين
فتحت عيناى و نظرت لسلمى لأجدها تنظر للجهة الأخرى و تأن بألم فإعتدلت بجلستى و نظرت لها"سلمى"قلت بقلق و انا اديرها لى
"سلمى"قلت و هى فقط تبكى و تأن
فتحت نور المصباح بجانب السرير ثم نظرت لها"سلمى هل انتى بخير؟"قلت بقلق و هى حركت رأسها بالنفى و هى تتألم بشدة و تتعرق
"سأهاتف الطبيب"قلت بسرعة ثم وقفت و ذهبت لهاتفى و امسكت به و بحثت عن رقم الطبيب الا اننى سنعت صرخة قوية تخرج من سلمى فركضت لها
"سلمى ماذا يحدث؟"قلت بهلع
"انا ألد هاررررى...الد"صرخت هى بقوة"ماذا افعل..ماذا افعل"قلت و انا انسك برأسى لتصرخ هى مجدداً فذهبت انا للخزانة و اخرجت تيشرت و بنطال و ارتديتهم سريعاً ثم ذهبت لسلمى التى تصرخ ثم حملتها و ركضت خارج المنزل و وضعتها بكرسى السيارة و ارجعتهه للخلف ثم ركبت سريعاً و تحركت و هى تصرخ
"هاااارى اسرع"صرخت و انا فقط متوتر و اقود بأقصى سرعة و امسك بيدها
امسكت بهاتفى و هاتفت ديلان
"هارى ماذا هناك؟"قال بتفاجؤ
"سلمى تلد هيا بسرعة للمشفى ***"قلت و اغلقت سريعاًوقفت امام المشفى و هرجت من السيارة بسرعة و اخرجت سلمى و حملتها ثم دخلنا المشفى
"انها تلد ساعدونى"قلت بصراخ فأخذها منرضتان و وضعاها على السرير المتحرك و ذهبوا بها لغرفة العمليات
ركضت انا للطابق الذى به غرفة العمليات و جلست على الكرسى
بعد قليل جاء ديلان و دنيا
"ماذا حدث؟"قال ديلان بقلق
"فجأة صرخت و امسكت بطنها و قالت انها تلد فجئت بها الى هنا"قلت و انا على حافة البكاء"حسناً لا تقلق"قال و هو يربت على كتفى
انتظرنا ساعة و انا اجلس على الكرسى بقلق و احرك رجلى بتوتر