#هارىدخلنا المطعم و ذهبنا لنجلس مع الرفاق
"اين كنتما؟"قال ليام
"ذهبنا لنفعل شيئاً"قلت له"حبيبتى انا سأذهب للحمام و آتى"قلت لسلمى بأذنها و هى اومئت
وصعت قبلة على وجنتها ثم وقفت و اتجهت لمكتب باربراطرقت الباب و هى اذنت لى بالدخول
دخلت و جلست امامها
"اسمعى باربرا،انا تحدثت مع سلمى،و هى شرحت لى الأمر،انهم اصدقائنا،و منهم ابن عمها،لذلك،هى لم تخطئ بشئ"قلت بهدوء
"حسناً عزيزى،انت جعلتنى اطمئن،انا فقط خفت من ان تكون تفعل هذه الاشياء بدون علمك و انها تستغفلك او شئ هكذا،فقط اردت تحذيرك"قالت بهدوء
"و بسبب هذا انا صرخت عليها و هى لم تفعل شئ"قلت بإنفعال قليلاً
"يجب عليك ان تصالحها،بما انها لم تخطئ"قالت مبتسمة بدفئ
"لقد اعتذرت منها"قلت
"رأيى انك يجب ان تعتذر منها بشكل آخر،ربما تحضر لها هدية او شئ هكذا"قالت و انا فكرت قليلاً
"حسناً سأفعل"قلت مبتسماً بإتساع و هى ابتسمت لى فوقفت و عانقتها
"وداعاً"قلت لها و ابتعدت
"وداعاً عزيزى،آسفة لأننى اسئت الفهم"قالت بأسف
"لا عليكى"قلت مبتسماً ثم خرجتخرجنا و ركبت سلمى معى بالسيارة
"سلمى"قلت مقاطعة الصمت
"ماذا"قالت بهدوء
"مم،كنت افكر،ان كان..بإمكانك الإنتقال للعيش معى بالمنزل!"قلت لها بهدوء