دخلت غرفتى و بدلت ملابسى ثم يمعت هاتفى فأمسكته و جاوبت هارى"مرحباً"قلت
"مرحباً حبى"قال
"هل تريد شيئاً؟"قلت
"لا اعلم"قال مقهقهاً
"اذاً لما هاتفتنى احمقى؟"قلت مقهقهه
"لا اعلم ايضاً،لا عليكى"قال مقهقهاً
"احبك"قلت
"انا ايضاً"قال
"وداعاً"قلت
"وداعاً"قال ثم اغلقتخرجت من الغرفة و ذهبت لغرفة المعيشة
رأيت زين يجلس على الكرسى و يرجع رأسه للخلف و هو مستغرقاً بالنوم
ديلان كان يشاهد التلفاز فجلست بجانبه على الاريكةشاهدنا الفيلم سوياً ثم ذهبت انا لأحضر عصير و عندما عدت وجدت ديلان نائما
"ديلان،ديل،استيقظ"قلت و انا اهزه
"ماذا؟حسناً حسناً"قال ثم عاد للنوم"زين،زين استيقظ زين"قلت و هو لا يتحرك
هززته لكنه لا يستيقظ
"زين"صرخت و هو دفعنى ثم نام مرة اخرىذهبت لديلان مرة اخرى لكنه لم يستيقظ
"كما تريدان،حاولت لكنكما احمقان"قلت بغضب ثم ذهبت لغرفة زين و اخذت المفتاح ثم خرجت و اغلقت الباب بالمفتاح و ذهبت لغرفتى و دخلت و اغلقت الباب بالمفتاح ثم وضعت المفاتيح بجانبى ثم نمت
استيقطت على اصوات مزعجة
طرق على الباب و ديلان و زين يصرخان
تجاهلتهما و عدت للنوم
استيقظت من نومى بتكاسل ثم ذهبت للحمام بغرفتى و فعلت روتينى ثم خرجت من الغرفة
ذهبت لغرفة المعيشة وجدت زين و ديلان يشاهدان التلفاز
"صباح الخير"قلت بمرح
نظرا لى بغضب ثم اشاحا بنظرهما عنى"هل تناولتما الفطور؟"قلت
"اجل"قال زين ببرود
"اذاً هل يمكنكما ان تعدا لى؟"قلت مبتسمة ببراءة
"آسف سلمى لكن جسدى يؤلمنى بشدة لأننى كنت نائماً على الكرسى و لم ارتاح بسريرى"قال زين و هو يمسك بظهره
"و انا ايضاً سلمى،ظهرى يؤلمنى من النوم على الاريكة،و هناك من منعنى من النوم على السرير"قال ديلان ببرود