* أقتنعتُ أخيراً انكَ لا تنتمي لعالمي - كما لا ينتميْ غيرك -
# أوس
دخل أوس و الدهشة تنرسم على وجهه بوضوح ، و إيم اللي واقف جنبه تتفاقم شهيته لمنظر الحلويات المصفوفه على الطاولة العملاقة بوسط الصالة الضخمة.
صحيح أوس يعرف تليد من زمان ، الا انه نادراً م يدخل قصر جدته و المرات اللي دخل فيها القصر م مَر فيها على هالصالة ابداً ..
- الصالة يتباين فيها اللون العنابي و الذهبي و يغلب طولها على عرضها بفارق بسيط ، و يتمركز بوسطها طاولة دائرية بحجم كبير معروض فوقها أصناف كثيره من الحلويات و الموالح و المشروبات و يستقر على نهاية قطرها الدائري خادمتين بنفس الزيّ في حال احتجت مساعده او اذا كان برستيجك و غرورك م يساعدك تخدم نفسك بنفسك ..
تستند على زوايا الصالة كراسي كثيره وسط كِل ٤ كراسي طاولة زجاجية عريضة ينعكس عليها نور الثُرية الكرستالية اللي تتدلى من السقف العالي.
إيم يسعبل : شيييز ككييك
أوس يمسكه : ركز شوي خلينا نشوف تليد بالأول
بعدين بخليك تاكل على راحتك.
إيم يتحلطم : حرم عليك وين نشوفه بهالزحمه ؟
خلينا ناكل و هو أكيد بيشوفنا و بيجي .
أوس يسحب إيم : تعال مافيه أكل لين نلقاه
إيم يتأفف : والله اذا خلص الشيز كيك باكلك انت بداله !
# إلياس
تليد بقلق : وش شرطك ؟
ـ إلياس يقرب له مره و انفاسه تضرب انفاس تليد ـ
- تليد ثقلت أنفاسه وقلبه ارتجف ـ
إلياس بهمس : شفشفني زي ذاك اليوم اللي شفشفتك فيه ..
- تجمد تليد مكانه و ما قدر يتحرك ولا يبعد عيونه عن عيون إلياس اللي كان يناظره بنظره عميقة جداً م قدر يفسرها ولا قدر يتجاهلها بنفس الوقت , الا إن انفاسه الحاره جبرته يغمض عيونه و ينظم أنفاسه مع أنفاس إلياس بتلقائية
بس فجأه ...
ـ إلياس يتراجع و يضحك بصوت عالي و هو يبتعد عن تليد ـ
ـ تليد فتح عيونه و هو باقي مو مستوعب ـ
إلياس يضحك بقوه : ما توقعت تكون فريسة سهلة
ـ تليد قلبه باقي ينبض بقوه و أنفاسه متلخبطة من قرب إلياس له ـ
أنت تقرأ
المحاق.
Romance-Tomboy story- - ذنبك على جنبك - الرواية حقيقية 60% - مجهولة الموقع ما تنتمي لـ دولة. - لا تقرأ اذا كنت تحت الـ 18 سنة
