* فلستُ أرى قلبي لِغيركَ يصلُحُ.# شيد
- قلبه انقبض بقوة من صوت ابو صالح، الرابطة القوية بينهم تخليه يشعر ان أبوه في خطر، ركض مسرع لبيته و علامات الخوف و الغضب تعتلي وجهه، من كان يجرؤ انه يعكر صفو حياته و يضايقه ؟
من يتجرأ يخليه ينفعل بهالشكل !
دخل بيته مسرع بدون م يدق الباب و كأن ناقوس الخطر رنت أجراسه من اللحظة اللي صرخ فيها أبو صالح على الغريب الجالس قدامه -
- عقده تعجب كبيرة انربطت على حاجب شيد من لما شاف الشخص اللي واقف جنب ابو صالح الجالس على الارض بكل عجز و تعب -
شيد بنبرة غاضبة : انت مين ؟
ناظرها الشخص اللي وجهه الباسم م يدل على خطورته : انتي اللي مين ؟
شيد : تفضل اطلع بره لو سمحت، سمعته يقول لك تطلع بره صح !
ابو صالح : شهد ي بنيتي تعالي
- ركض شيد لين عنده سامح للغالي يتمسك بذراعه و يوقف بصعوبة من شدة المشاعر الصعبة على قلبه، و الظرف الأسود الكبير حملته أصابعه المجعدة و هوى به على صدر الغريب و نطق بنبرة غاضبة و شديدة -
ابو صالح : اطلع من بيتي و لا عاد اشوفك جاي هنا
الغريب : لا تصر على موقفك و انت عارف انك غلطان
- ارتجف ابو صالح بتعب من الشعور و نطق بصوت عالي يهدد الشخص اللي قدامه ..
ابو صالح : والله بسماه لو م تاخذ فلوسك و تعطيني مقفاك لـ أرفع يدي و أدعي عليك م تطلع من هنا الا و السماء تطيح على راسك يا عديم التربية
شيد بحزم : م تسمعه ؟
- الغريب بـ ابتسامة باردة و هادئة ناظر فيها من فوق لتحت، مُضحك بالنسبة له ان سلاحه الوحيد هو الدعاء ؟ مُستخف بالقدرة المحدودة اللي يتمتع فيها هالكهل الضعيف و هالبنت الهشة ..
* يجهل ان الدعاء في الحقيقة هو السلاح الأقوى ~
نطق على مضض : ذا اللي اتخذته حامي لك ؟
ابو صالح و رفع اصبعه يأشر بينه و بينها : ذي اغلى منك و من اللي جابك
-ضحك الغريب بصوت عالي مُستفز و هز راسه بأسف و سخرية قبل م ياخذ الظرف الطايح على الارض و يهم بالرحيل-
أنت تقرأ
المحاق.
Romance-Tomboy story- - ذنبك على جنبك - الرواية حقيقية 60% - مجهولة الموقع ما تنتمي لـ دولة. - لا تقرأ اذا كنت تحت الـ 18 سنة