Part 42

10.4K 192 294
                                    


* فلستُ أرى قلبي لِغيركَ يصلُحُ.

# شيد

- قلبه انقبض بقوة من صوت ابو صالح، الرابطة القوية بينهم تخليه يشعر ان أبوه في خطر، ركض مسرع لبيته و علامات الخوف و الغضب تعتلي وجهه، من كان يجرؤ انه يعكر صفو حياته و يضايقه ؟

من يتجرأ يخليه ينفعل بهالشكل !

دخل بيته مسرع بدون م يدق الباب و كأن ناقوس الخطر رنت أجراسه من اللحظة اللي صرخ فيها أبو صالح على الغريب الجالس قدامه -

- عقده تعجب كبيرة انربطت على حاجب شيد من لما شاف الشخص اللي واقف جنب ابو صالح الجالس على الارض بكل عجز و تعب -

شيد بنبرة غاضبة : انت مين ؟

ناظرها الشخص اللي وجهه الباسم م يدل على خطورته : انتي اللي مين ؟

شيد : تفضل اطلع بره لو سمحت، سمعته يقول لك تطلع بره صح !

ابو صالح : شهد ي بنيتي تعالي

- ركض شيد لين عنده سامح للغالي يتمسك بذراعه و يوقف بصعوبة من شدة المشاعر الصعبة على قلبه، و الظرف الأسود الكبير حملته أصابعه المجعدة و هوى به على صدر الغريب و نطق بنبرة غاضبة و شديدة -

ابو صالح : اطلع من بيتي و لا عاد اشوفك جاي هنا

الغريب : لا تصر على موقفك و انت عارف انك غلطان

- ارتجف ابو صالح بتعب من الشعور و نطق بصوت عالي يهدد الشخص اللي قدامه ..

ابو صالح : والله بسماه لو م تاخذ فلوسك و تعطيني مقفاك لـ أرفع يدي و أدعي عليك م تطلع من هنا الا و السماء تطيح على راسك يا عديم التربية

شيد بحزم : م تسمعه ؟

- الغريب بـ ابتسامة باردة و هادئة ناظر فيها من فوق لتحت، مُضحك بالنسبة له ان سلاحه الوحيد هو الدعاء ؟ مُستخف بالقدرة المحدودة اللي يتمتع فيها هالكهل الضعيف و هالبنت الهشة ..

* يجهل ان الدعاء في الحقيقة هو السلاح الأقوى ~

نطق على مضض : ذا اللي اتخذته حامي لك ؟

ابو صالح و رفع اصبعه يأشر بينه و بينها : ذي اغلى منك و من اللي جابك

-ضحك الغريب بصوت عالي مُستفز و هز راسه بأسف و سخرية قبل م ياخذ الظرف الطايح على الارض و يهم بالرحيل-

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 26, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المحاق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن