ملاحظة : *نقطة نقاش* = باب نقاش لـ الأشخاص اللي تحب الفلسفة ، يعني هات اللي بجعبتك يا عزيزي و شاركني او ناقضني .
________________________
* لأن كُل شيء تريد أن تعرفه ، تفقده
# وتين
- ضل فتره مستند بكفه على الكاونتر و هو يناظر بهدوء جهه الطاولة اللي وقفت جنبها سهام تنظفها و تلمعها ، و ملامح الضيق بانت على ملامحه بوضوح قبل م يغمض عيونه اخيراً و يتنهد -
ذي كانت الطاولة اللي يقعد عليها إيم دائماً ..
صار له مدة طويلة يدق فيها عليه و لا يلقى منه رد ؟ يحس انه فقد شي كبير و صار عنده فراغ واسع من بعد إيم مع ان الفترة اللي قضاها معاه قصيرة بس كانت كفيلة بأنها تعلق قلبه بهالشخص اللطيف ، يحس بتأنيب الضمير لكل حرف قاله لـ إيم و يحس انه غلطان في حقه و تسرع لما تكلم علطول بحماس بدون م ينتبه ان كلام جرح إيم للدرجة اللي تخليه م يرد على مكالماته.
سهام قربت منه : وتين ما خلص دوامك؟
وتين بحزن : الا خلص
سهام مستغربة : أجل ليش واقف هنا للحين ؟
وتين : حبيت أبقى هنا شوي قبل م ارجع البيت
سهام بفضول: انت بخير ؟
سؤالها جدد الإحساس السيئ اللي يحس فيه وتين مما خلاه يتنهد مره ثانية و يناظرها بحزن ! عمره ما كان له أصحاب غير زملائه بالعمل و وده يتكلم لأحد و يقول له بس يعرف ان سهام مو الشخص المناسب لهالمهمة ..
وتين ابتسم ابتسامة صفرا : انا بخير
سهام : اكيد ؟
وتين تأفف : ايه خلاص قلت لك انا بخير
سهام هزت كتوفها و مشت : طيب
-وتين راقبها و هي تدخل لـ غرفة إستراحة الموظفين و تغير ملابسها و تاخذ شنطتها و تلوح له من بعيد و هي طالعة-
سهام : باي وتيني
وتين ابتسم لها بتصنع و همس بينه و بين نفسه : باي ي الغثيثة
- تنهد للمره المليون و مسك جواله و دق على إيم علطول متأمل منه رد بس خاب أمله لما انتظر و انتهت المكالمة بدون رد منه .. تمنى لحظتها لو يكون له جوال زي الناس و يقدر يشوف منه اللاست سين حق إيم و يقدر يراقبه من بعيد ؟ -
أنت تقرأ
المحاق.
Romance-Tomboy story- - ذنبك على جنبك - الرواية حقيقية 60% - مجهولة الموقع ما تنتمي لـ دولة. - لا تقرأ اذا كنت تحت الـ 18 سنة