* كم منزلٍ في الأرضِ يألفهُ الفتى ؟
و حنينهُ دوماً لأولِ منزلِ ..# نور
-كان إيم ماسك وتين بـ إحكام و عينه على السيارة متجهين لها بهداوه و خطوات بطيئة، و انفاس وتين المُتعبة واضحة، و نور تلحقهم بمسافة بسيطة بعد م تركت وتين لما حَست ان إيم شايله تماماً عنها و مسكتها له م عادت تفرق شي ، م حَبت تقاطع إلتحامهم الجميل.
تمشي بخطوات شاردة و هي تسترجع الكلام اللي سَمعته قبل دقايق بين هالاثنين، طول حياتها م سمعت وتين ينطق هالكلمات او يعترف بوجود شخص مهم جداً بحياته ..
تحس بالحنق من إيم رغم انها م تعرف السالفة كاملة بس كرهت شعور إن وتين يكن له المشاعر و الواضح لها انه رفضه.
حبكت قصة خيالية بتسلسل ضعيف بمخيلتها و اعتقدت ان هذا اللي الحاصل، و عليه بتعلن الكراهية لـ إيم لو م صحح غلطته و أخذ بخاطر وتين-
وتين بتعب : باقي كثير ؟
إيم يراقب خطواته: لا خلاص قربنا
وتين : امم طيب
- و فعلاً كلها خطوات بسيطة و وصلوا لعند السيارة، و فتح إيم باب السيارة الخلفي بـ حرص و رفع وتين بخفه على السيت لين استقر بجلسته -
إيم : مرتاح ؟
- وتين يهز راسه بصمت -
-سكر إيم عليه الباب و تقدم لمكان السائق و نور ركبت جنبه-
- شغل إيم السيارة و شغل التكييف و وَجه الشبك على وتين -إيم بـ اهتمام : يوصلك هوا
وتين : ايه زين
نور حركت الشبك اللي جهتها عليها و قالت متقصده : انا بعد يوصلني شكراً
إيم ابتسم لها و هو مو فاهم : تمام
- حرك إيم السيارة متجه للبيت -
نور تلف على وتين: هاه مرتاح ؟
وتين يناظر من الشباك بهالة مكتئبة : كويس عادي
نور: جوعان ؟
وتين : لا
نور: يوجعك شي ؟
وتين يتأفف: قلت لك لا
نور تحاول تبهجه: تدري ؟ خسارة م قدرت أصور وجهك بعد الطيحة، كان يفجع و يضحك بنفس الوقت
أنت تقرأ
المحاق.
عاطفية-Tomboy story- - ذنبك على جنبك - الرواية حقيقية 60% - مجهولة الموقع ما تنتمي لـ دولة. - لا تقرأ اذا كنت تحت الـ 18 سنة