* عودة !
# ليا
طَلع سلسلة المفاتيح من جيبه بعجل و هو يحاول يفتح باب شقته بسرعة و يده الثانية تسند شهد اللي جسمها يشتعل من الألم و مو قادرة تتوازن ..
- ليا دف الباب و دخلها -
ليا بإحراج : معليش اسمحي لي المكان حوسه
شهد بتعب و مو مركزه معاه : عادي
ساعدها ليا تنسدح على كنب الصالة و شغل المكيف بسرعة و هو يلملم بطريقه قطع الملابس المتناثرة على الارض و الكنب و الطاولة و يجمع عِلب مشروبات الطاقة الفاضية و يرميهم بالزبالة و تتسارع خطواته للمطبخ بعجل و يطلع منه بعد ثواني و بيده كاس موية باردة.
قعد جنبها بهدوء : تقدري ترفعي نفسك شوي ؟
شهد رفعت نفسها بصعوبة و هي مو قادره تفتح عيونها زين من الدوخة و مدت يدها المرتجفة لكاس الموية البارد اللي ما تزحزحت من عليه يد ليا الثابتة اللي تساعدها ترتشف منه بشويش .
شهد تبلع ريقها و تبعد الكاس شوي : بس كفاية
ليا يتفحصها بشك : كيف تحسي الحين ؟
شهد رجعت تنسدح و هي تتنفس براحهه الهواء البارد اللي يصقع بجسمها الحار : احسن الحمدلله.
و بعد ثواني بسيطة فتحت عيونها زين بعد ما رجع لها تركيزها و ناظرت بـ ليا اللي عيونه ثابتة عليها بهدوء.
بس عقدت حاجبها من نظراته و ضايقها أكيد انه قاعد يتمقل فيها بهالنظرات الشاكة ! رغم انه اكيد ما يعرف باللي فيها بس صارت تحس ان أمرها مفضوح و مصيبتها ساطعة زي الشمس.
ليا بسرعة : اكلتي ؟
- شهد رفعت نفسها بسرعة و خللت اصابعها بشعرها ترجعه لورا -
شهد برسمية : شكراً ما قصرت ، و جميلك هذا برده لك يوم من الايام
ليا لاحظ انزعاجها : هذا مو جميل ! هذا واجبي على كل حال
شهد قامت بسرعة و هي تمد يدها له : مشكور
ليا صافحها و وقف معاها : حاضرين للواجب
تقدم ليا و فتح لها الباب سامح لها تطلع بكل لُطف بعد ما سألها مره ثانية اذا كانت بجد بخير و ما تحتاج آي مساعدة !
# اوس
- نديم يبعد الكتاب بسرعة للجهه الثانية و هو يضحك -
أنت تقرأ
المحاق.
عاطفية-Tomboy story- - ذنبك على جنبك - الرواية حقيقية 60% - مجهولة الموقع ما تنتمي لـ دولة. - لا تقرأ اذا كنت تحت الـ 18 سنة