Part 35

15.7K 350 520
                                    



* لم تكن مجرد كتابات ! كانت حاجزاً سترت به عُريّ رغباتي وحاجتي إليك.

# أوس

فتح باب البيت و دخل ببطئ ، تستقبله إنارة الصالة الخافتة تحت السقف المُظلم ، و الهدوء - سيد اللحظة الكئيبة - طاغي على أرجاء البيت الواسع.

كلها علامات تشير لنوم عمته الحنونة ..

- توجه للدرج مباشرةً و لـ غرفته علطول ، يجر خطواته الحزينة لخزانة ملابسه ، بعد ما فصخ تيشيرته سحب بجامة قطنية مُريحة و لبسها بعجل قبل ما يرمي بجسده على السرير-

- تنهد بضيق و انقلب على بطنه يدفن وجهه فـ بطن مخدته الكبيرة و يزفر بقوة أنفاسه الحارة المختلطة بـ مشاعر القهر و الضيق -

- يعجن طرف المخدة بقوة و يكتم صرخة القهر المحبوسة بصدره المشتعل ! و تهوي ضحيته -المخدة- بقوة على الارض بـ جُرم يدينه ..

ضم راسه تحت كفه و غمض عيونه يحاول ينام و ينسى اللي صار في بيت نديم ..

Flashback

نديم بعمق : اوس ..

اوس يلتفت له : هلا

نديم بصوت عميق و نظرات هادئة : قد حبيت او حسيت نفسك مُعجب بشخص ؟

اوس انتفض قلبه من هالسؤال المفاجئ : اممم مدري .. يمكن

نديم بصوت أعمق : تحس ساعات ان ودك تلمسهم ؟

أوس يحاول يسوي نفسه مو مهتم او عادي : يعني يمكن

نديم يتعمد يدخل بالتفاصيل : كيف ؟

أوس يتجنب يناظره : لو كنت معجب بشخص ، بتمنى اكيد اني أمسك يده أو أتحسس خده  أو أتقرب منه اكثر ،  و أشياء زي كذا يعني.

- نديم مد يده بخفة و مسك يد أوس و ضغط عليها بقوة -

نديم و عينه ثابتة : زي كذا يعني ؟

- أوس حس بحرارة قلبه اللي انتفض و بطنه تقلص من التوتر، و رفع عيونه بسرعة يناظر بعيون نديم اللي تلمع بنفس اللحظة اللي شد فيها يده بسرعة و هو يحاول يخفي توتره -

اوس يحاول يضحك : ههه ! ايه يعني زي كذا تقريباً

نديم حس بـ توتر أوس و ابتسم لا شعورياً : وش تتمنى تسوي بعد ؟

المحاق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن