* لم تكن مجرد كتابات ! كانت حاجزاً سترت به عُريّ رغباتي وحاجتي إليك.# أوس
فتح باب البيت و دخل ببطئ ، تستقبله إنارة الصالة الخافتة تحت السقف المُظلم ، و الهدوء - سيد اللحظة الكئيبة - طاغي على أرجاء البيت الواسع.
كلها علامات تشير لنوم عمته الحنونة ..
- توجه للدرج مباشرةً و لـ غرفته علطول ، يجر خطواته الحزينة لخزانة ملابسه ، بعد ما فصخ تيشيرته سحب بجامة قطنية مُريحة و لبسها بعجل قبل ما يرمي بجسده على السرير-
- تنهد بضيق و انقلب على بطنه يدفن وجهه فـ بطن مخدته الكبيرة و يزفر بقوة أنفاسه الحارة المختلطة بـ مشاعر القهر و الضيق -
- يعجن طرف المخدة بقوة و يكتم صرخة القهر المحبوسة بصدره المشتعل ! و تهوي ضحيته -المخدة- بقوة على الارض بـ جُرم يدينه ..
ضم راسه تحت كفه و غمض عيونه يحاول ينام و ينسى اللي صار في بيت نديم ..
Flashback
نديم بعمق : اوس ..
اوس يلتفت له : هلا
نديم بصوت عميق و نظرات هادئة : قد حبيت او حسيت نفسك مُعجب بشخص ؟
اوس انتفض قلبه من هالسؤال المفاجئ : اممم مدري .. يمكن
نديم بصوت أعمق : تحس ساعات ان ودك تلمسهم ؟
أوس يحاول يسوي نفسه مو مهتم او عادي : يعني يمكن
نديم يتعمد يدخل بالتفاصيل : كيف ؟
أوس يتجنب يناظره : لو كنت معجب بشخص ، بتمنى اكيد اني أمسك يده أو أتحسس خده أو أتقرب منه اكثر ، و أشياء زي كذا يعني.
- نديم مد يده بخفة و مسك يد أوس و ضغط عليها بقوة -
نديم و عينه ثابتة : زي كذا يعني ؟
- أوس حس بحرارة قلبه اللي انتفض و بطنه تقلص من التوتر، و رفع عيونه بسرعة يناظر بعيون نديم اللي تلمع بنفس اللحظة اللي شد فيها يده بسرعة و هو يحاول يخفي توتره -
اوس يحاول يضحك : ههه ! ايه يعني زي كذا تقريباً
نديم حس بـ توتر أوس و ابتسم لا شعورياً : وش تتمنى تسوي بعد ؟
أنت تقرأ
المحاق.
Romance-Tomboy story- - ذنبك على جنبك - الرواية حقيقية 60% - مجهولة الموقع ما تنتمي لـ دولة. - لا تقرأ اذا كنت تحت الـ 18 سنة