* أشد سُجون الحياة قَسوةً ، فكرةٌ بائسة يسجنُ المرءُ منَّا نفسه بداخلها.# نديم
- وصل للموقع اللي أرسله أوس و تأمل البيت للحظة بنظرات متفحصة قبل م يمسك جواله و يدق عليه و يعطيه خبر انه وصل -
- و كلها دقايق بسيطة و أوس يفتح باب السيارة و يقعد جنب نديم بعد م رمى عليه السلام مع ابتسامة تخفي ارتباكه و اعتدل فوق السيت بأريحية -
أوس يطالع ساعته : تأخرنا عليهم صح ؟
نديم عينه ع الطريق : م بنروح عندهم
اوس تفاجئ : كيف يعني ؟
نديم يبتسم : كلمني إلياس و قال لي انهم خلصوا و الحين راجعين بيوتهم !
اوس منحرج : أجل ليش كلفت على نفسك و جيت ؟
نديم : م يمنع اني أعزمك بمناسبة آخر اختبار لك !
- اوس حس بـ ارتباك و احراج لأنه بيضل مع نديم لوحده بعيد عن انه مو متعود عليه ! م صار لهم ساعتين من نقاشهم الحاد اللي انحدر لنقطة ضيقة جداً أزعجته و أزعجت نديم أكيد .. بس رغم هذا م حب يبين لـ نديم هالارتباك فـ سكت و راقب الطريق بهدوء -
نديم : و كيف اختباراتك ؟
اوس يعض شفته : كويسة الحمدلله مع اني جايب العيد بأغلب المواد
نديم : متى تطلع النتايج ؟
اوس : نهاية الاسبوع
نديم : حلو ! يعني بتبشرنا بشي زين و تخلينا نحتفل معاك بالنجاح
اوس ابتسم : ان شاء الله
نديم سكت شوي بس رجع يحاول يفتح معاه آي موضوع عشان يخفف من التوتر اللي يحس فيه ..
نديم : و كم صار لك تعرف تليد ؟
اوس : من أيام ابتدائي !
نديم يصفر : واو ما شاء الله من زمان
اوس حس بغصة : امم ! و انت كم صار لك تعرف إلياس ؟
نديم توسعت ابتسامته لما تذكر إلياس : عرفته من بعد تليد طبعاً
اوس : ٧ سنوات ؟
نديم : و ذي الثامنة ان شاء الله
اوس حس بضيق و غصته الصغيرة كَبرت تدريجياً لين حس بحلقه يضيق و يخنقه .. علاقتهم ببعض أقصر منه هو و تليد و مع هذا نديم مُخلص و وَفي لـ إلياس عكسه تماماً !! اصلاً مين يقدر م يكون وَفي لـ إلياس ؟
أنت تقرأ
المحاق.
Romance-Tomboy story- - ذنبك على جنبك - الرواية حقيقية 60% - مجهولة الموقع ما تنتمي لـ دولة. - لا تقرأ اذا كنت تحت الـ 18 سنة