* و قد يفتقدك ، و انت لا تعلم !*نديم قرب له و همس بإذنه : و على فكره ، ترا إلياس هنا ! شافك جيت و الحين هو واقف بعيد يراقبنا و اتوقع انه قاعد يغلي و بيجي يقتلني بعد شوي ..
- تليد انتفض جسمه و شهق بشويش و عيونه العسلية توسعت -
تليد بهمس : قل انك تمزح نديم !
- نديم ابتعد و ناظر بعيون تليد المتأججة قبل م يبتسم و يطلق ضحكة قوية خلته يرجع لورا و يمسك بطنه -
تليد يعض شفته بقهر : سخيف
نديم ياخذ نفس و يعتدل بوقفته : امزح معك والله امزح ، بس فاتك شكلك و انت مفجوع
- تليد يلف وجهه بملامح بارده و داخله مقهور مره من حركته -
نديم يبتسم بتوسع : ايوه وش كنت تقول لي ؟ اصحاب بس ؟
تليد بهدوء : م كان له داعي تسوي هالحركة
نديم : كان لازم اسويها عشان أعرف الجواب
تليد : وش بتستفيد لو عرفت الجواب ؟
نديم : بنتصرف بالشكل الصحيح
تليد يبتسم بحزن : مو انا اللي لازم تتأكد من جوابه
نديم : اذا قصدك إلياس ؟ فـ كشف جوابه سهل جداً
تليد بعدم تصديق : سهل جداً ؟
نديم : المفروض أنت أكثر شخص يعرفه لأنك عشت معاه أكثر من ١٠ سنوات
تليد ينزل راسه : م أعرفه ولا عمري كنت أعرفه
نديم : صدقني انت تعرفه بدون م تدري
تليد عقد حاجبه : كيف يعني ؟
نديم يمسك يده و يسحبه : تعال معي ناكل بالأول و أعلمك حبه حبه
تليد بضيق : مابي نقعد داخل جوهم مره مزعج
نديم : بنقعد بالجلسات الخلفية
- مشى تليد وراه و هو مقهور من نفسه على رده فعله السريعة إتجاه طاري إلياس ! ضل يشتم نفسه لين صحى عند صوت نديم اللي وقف يكلم المُوظفة اللي أخذتهم علطول للجلسات الخلفية اللي كان جوها هادئ جداً و رايق عكس الإزعاج اللي داخل.
كانت مساحة خضراء واسعة و مفتوحة ع السماء المُظلمة اللي يتوسطها ضوء القمر بوضوح و ينعكس نوره على البلورات الزجاجية المتناثره بالمكان ، يقطع مُنتصفها رصيف حجري أبيض يمر على كل الطاولات الدائرية المرتفعة اللي استقام جنب كل طاولة عمود طويل لإنارة منخفضة ، و انتشرت الموسيقى الكلاسيكية بشكل هادئ فـ المكان.
أنت تقرأ
المحاق.
Romance-Tomboy story- - ذنبك على جنبك - الرواية حقيقية 60% - مجهولة الموقع ما تنتمي لـ دولة. - لا تقرأ اذا كنت تحت الـ 18 سنة