* بعد وفاة شخص تحبه لن تعود كاملاً مهما فعلت.
# وتين
طلع شيد و وتين وراه يسكر الباب بسرعة عشان يتجه لسيارة شيد ، بس تصنم مكانه لما شاف السيارة اللي قدامه ، أو بالأخص ؟
الشخص اللي كان فاتح شباك السيارة و يبتسم لشيد و يسلم عليها قبل ما تتجه نظراته له و تتبدل ملامحه هو الثاني لـ صدمة واضحة.
نبضات وتين زادت و حس بدوخه فضيعة ، ما قدر يحرك نفسه من هول الصدمة !! و مليون شعور تزاحم بقلبه و مليون فكرة تضج بعقله..
- آخر مكان كان يتوقع ان يشوف فيه إيم هو بيته .. !!
المكان الوحيد اللي جاهد انه يخفيه عنه ، المكان الوحيد اللي كان يحس بالخجل منه ، المكان الوحيد اللي ما حط له حساب ولا توقع انه يلقاه فيه ، مين كان يتوقع انه بيشوفه مع دانة صاحبة اخته من سنين ؟
ليش الصُدف حقيرة لهالدرجة ؟ تخليك تدرك مع الوقت انك مسجون داخل حلقة صغيرة و ضيقة .. تلف و تدور فيها على أمل انك توصل لأبعد نقطة بس مهما ابتعدت و ابتعدت بترجع لنقطة بدايتك بالنهاية.
- بس ما يقدر ينكر ان الشعور الغالب بذي اللحظة كان الشوق ..
احساس الخجل يتلاشى تدريجياً قدام شوقه لـ إيم ، صار له زمان ما شافه و الحين قلبه بينفجر من قوة الشوق !! مشتاق له و لـ صوته و إهتمامه و لُطفه ابتسامته الجميلة ، مشتاق أكثر لنبرته الدافية و سواليفه اللي ما تنمل.
و بين امتزاج الخجل و الشوق و زحمة أفكار و مشاعر ؛ نفض جسمه صوت دانة الجهوري اللي ينادي عليه من بعيد ..
دانة بمرح : وتيييين !! من زمان عنك يالنتفة يالبزر !!
- وتين فتح فمه يحاول يتكلم بس الحروف عالقة بحلقه و صوته عيا يطلع ، بلع ريقه بصعوبة و نزل راسه للأرض بحركة سريعة يحاول يسيطر على ردة فعله و يخفي صدمته.
شيد المبتسم يلتفت لـ وتين و يناديه : وتين تعال هنا سلم على دانة و اختها بسرعة قبل ما نمشي
دانة تضحك : شفيه متنح الأخ ؟
شيد يبتسم : فاهي من يومه تلاقين مخه ضرب من حرارة الشمس
# إيم
كانت عيون دانة و شيد بعيده عنه كل البُعد و محد انتبه لملامحه المصدومة ، و نبضات قلبه السريعة و العالية اللي خرجت عن السيطرة يطغى صدى صوتها بإذنه على آي صوت ثاني يهبط على مسمعه بهاللحظة ..
أنت تقرأ
المحاق.
Romance-Tomboy story- - ذنبك على جنبك - الرواية حقيقية 60% - مجهولة الموقع ما تنتمي لـ دولة. - لا تقرأ اذا كنت تحت الـ 18 سنة