خرج الطبيب بعد عدة دقائق من دخوله ...
لم تستطع ساندرا الوقوف على قدميها ؛ عندما أخبرها الطبيب بأن والدها قد قلت مناعته ، بسبب عدم التغذية ..
كما أن حركته ستكون بطيئة وقليلة ، بسبب ضعف جسده ، ولين عظامه ، وانهيار خلايا جسده ..
كان يجب على الخدم اطعام السيد فرانس ملاعق معدودة من الطعام ، حتى لا يموت ؛ فمعدته ضعيفة جداً ومنهارة ، لن تستطيع هضم الكثير من الطعام ، مما سيؤدي الى تعفن الأطعمة الزائدة في معدته ، وتحولها لسموم قاتلة ...
إلا أن ساندرا لم تعلم بذلك ،، فهي على اي حال لن تطعم والدها ...
الأب : ساندرا يا ابنتي لا تخافي علي فأنا بخير ..
هذا ما قاله له عندما دخلت غرفته بهدوء ، وكانت دموعها كالشلال
ساندرا : أبي .. لا تتركني كما تركتني أمي ، أرجوك
الأب : ههه مادمت بخير سأبقى معكي ..
ساندرا : شكراً لك
الأب : ساندرا ؟؟ ماذا تريدين ان تصبحي عندما تكبرين ؟
ساندرا : ممممم .. ممرضة
الأب : أتمنى أن أراكي ممرضة يعجب بها كل الأطباء
ساندرا : هههههه سيكون هذا رائعاً
الأب : لا لا سيكون فخراً
احمرت وجنتاها ، وابتسمت ، وقبلت جبين والدها ، وخرجت لتناول الطعام ..
#بعد_سنة ...
كان يوم مولد ساندرا بعد يومين ، كانت مستاءه لأن والدتها لن تشاركها فرحة هذا اليوم ..
السيد فرانس : ساندرا بعد يومين سيصبح عمرك ٩ أعوام
ساندرا : أجل ، كم تمنيت أن تكون أمي معنا ..
السيد فرانس : ااااه يا ابنتي ..
ساندرا : أبي لقد تعلمت صنع الحلويات
السيد فرانس : هذا جيد جداً ، اود تذوقها ..
ساندرا : سأكون منتظرة لأعلم رأيك بها
السيد فرانس : حسناً
صنعت الطفلة الحلويات المفضلة عند والدها ، وقررت أن تطعمه بنفسها هذه المرة ، ذهبت لغرفته وقد ارتسمت على وجهها إبتسامة كبيرة ، وتظهر في عينيها سعادة هائلة ..
جلست الى جانب والدها ، وبدأت باطعامه قطعة بعد أخرى ..
وكما قلنا ،، فساندرا لا تعلم بأنه لا يجب أن يتجاوز والدها عدد معين من ملاعق الطعام ..
كانت تجبره على تناول كعكاتها ، ولم تتح له فرصة التحدث ..
صنعت كعكاتها سماً مميتاً قد تخزن في معدة والدها ، بعد أن تعفن الزائد منها الذي لم تستطع المعدة هضمه ..
أنت تقرأ
.. مَيتَمُ الأمْوَات ..
Horrorتدور القصة حول فتاة صغيرة تفقد عائلتها ... ولا يستطيع تربيتها أحد ، مما يؤدي لأرسالها إلى ميتم لآكن الميتم يكون مرعباً ،، تعتني بأطفاله امرأة عجوز عجوز مشعوذة مرعبة ... لآكن يكون في الميتم طفل غريب تصرفاته غريبة ومرعبة .. يتفوه بالتفاهات .. لآكنه يك...