هآقد مرت ٨ سنوات كاملة ..
أمضى فيها لآندي حياته بالحجز والتعذيب ..
أصبح عمر ساندرا ١٦ عاماً ، أصبحت اجمل ، سحرت جميع من في الميتم بجمالها ..
كان مايكل يساندها ويدعمها ..
جلس الجميع حول الطاولة في اماكنهم المعتادة ، الا أن لآندي لم يكن موجوداً معهم ..
نظرت العجوز الى مايكل ورمقته بإبتسامة قائلة : ما رأيك بأن تحتضر لآندي اليوم بعد الغداء ..
ساندرا : هل ستسمحين له بالخروج حقاً ..
غضبت العجوز وجحرتها بنظراتها : من سمح لكي بالكلام ؟
ساندرا : أ..أنا أعتذر ..
ذهب مايكل ليحضر لآندي ، في حين كان الجميع في باحة المنزل ، وعندما وصل كان قد تغير كثيراً ، أصبح وجهه شاحباً ، وجسده هزيل ..
نظر لآندي الى ساندرا من بين خصلات شعره ، وبادلته نظراتها في حين كانت هي تضع بعضاً من مساحيق التجميل ..
قالت ساندرا في نفسها : يا الهي لقد أصبح اجمل من قبل ، أجل إنه هزيل الجسد نوعاً ما ، الا إنه فاتن الجمال ..
إنه ينظر إلي بطريقة غريبة ، أشعر ان في عينيه الف سؤال ...جلس لآندي واتكأ برأسه على جدار المنزل الخارجي ، واغمض عيناه وبدأ يتنفس بصعوبة ..
وضعت ساندرا مساحيق التجميل جانباً ، ومشت باتجاه لآندي ، جلست بجانبه بهدوء ..
إلا انه ابتسم وكأنه يعلم انها هي ..
لم يفتح عينيه ، وبدأ بالحديث : لا تكثري من استعمال مساحيق التجميل ، فساندرا اجمل بلا الوان ..
ابتسمت ساندرا ، واحمرت وجنتيها ، شعرت باصابعه المرهقة ، تلامس أصابعها الصغيرة ..
أمسك بيدها ، وفتح عينيه الذابلتين ، نظر إليها وابتسم لها ، وسرعان ما وضع رأسها على كتفه ..
لآندي : غريب ،، أنتي لستي سمينة مثلهم ..
ساندرا : هذا لأنني أحافظ على رشاقتي
لآندي : وكيف تفعلين ذلك !؟ فيجب أن تتناولي طعامك كاملاً
ساندرا : ممم هذا صحيح ، لآكنني أحافظ على تمارين الصباح المساء
لآندي : اها هذا جيد ..
ساندرا : أنا أشعر انك تريد ان تقول شئً
لآندي : ساندرا أنا خسرت أختي ، ولن اسمح بخسارتك أنتي أيضاً ..
ساندرا : ممم لم أفهم ..
لآندي : أنتي سبب حياتي بعد أختي لانا
ساندرا : لكن لماذا انا ؟
أنت تقرأ
.. مَيتَمُ الأمْوَات ..
Horrorتدور القصة حول فتاة صغيرة تفقد عائلتها ... ولا يستطيع تربيتها أحد ، مما يؤدي لأرسالها إلى ميتم لآكن الميتم يكون مرعباً ،، تعتني بأطفاله امرأة عجوز عجوز مشعوذة مرعبة ... لآكن يكون في الميتم طفل غريب تصرفاته غريبة ومرعبة .. يتفوه بالتفاهات .. لآكنه يك...