عندما وصلت للإنحدار ، توقفت عند الشجرة ، وبدأت تتذكر وتبكي ..
كانت السيدة ماري قد لحقت بها ، وقفت خلفها ، وضمتها بيديها ، استدارت ساندرا وعانقتها ، شدت قبضتها على ملابسها ، وبدأت تبكي بحرة .
قالت ساندرا وسط الدموع : لماذا كل من أحبهم يذهبون ؟ لماذا خسرت كل شئ ؟ لماذا رحل قبل أن اودعه ؟ لماذا لم اخبره بأنني أحبه عندما أخبرني بحبه ؟ لماذا انا هنا إن كان هو يتعذب ؟
لم تستطع ماري اجابتها ، اكتفت بالمسح على شعرها الطويل ..
لم يلبث عناقهما مدة طويلة ، حيث سقطت ساندرا فاقدة للوعي ؛ بسبب تأثير البكتيريا ..
صرخت ماري ليأتي ادوارد ، حمل الطبيب ساندرا ، وادخلها ووضعها على السرير ..
دخلت السيدة ماري خلفهما ، جلست على السرير بجانبها ، وبدأت تتحدث مع ادوارد ...
ماري : ما ذنب هذه المسكينة لتتعذب ؟
ادوارد : كانت تريد ان تعيش الطفلة التي عالجتها بأمان وبلا امراض
ماري : لماذا فعلت انت ذلك !؟
ادوارد : هذه اوامر ماغي
ماري : ماذا ستستفيد ماغي من مرض ساندرا ؟
ادوارد : ستعرف حينها ان كان هذا الفايروس سيقتل البشر ام لا
ماري : وان قتلت هذه الفتاة بسبب الفايروس ؟
ادوارد : ستقوم ماغي بنشر هذا الفايروس في الميتم لتتخلص من الاطفال الذين يعيشون فيه
ماري : إذاً هي قررت أن تترك العمل في الميتم
ادوارد : أجل ، وستأتي لتعمل معنا هنا لتستفيد من مرضانا في تعويذاتها
ماري : أنا لن اعمل معها ، إما أنا او هي ، لن اعمل معها في نفس المكان
ادوارد : لا ، سأسمح لها بالقدوم الى هنا مع زوجها ، ثم سنقتلهما ونخلص العالم منهما ..
ماري : يكفي قتل ، أرجوك
اقترب الطبيب من زوجته ، أمسك يدها وقال : صدقيني بعد أن نقتلهما سنعيش معاً كطبيبين طيبين ونداوي الاطفال بلا مقابل .. فأنا فعلاً نادم على ما فعلت ...
ماري : ممم حسناً ، ما الذي سيحدث لساندرا ؟
ادوارد : لا اعلم ، لآكنني أعلم أنها ستكون اخر ضحية هي ولآندي لهاذا العمل البشع
ماري : هل تعرف ماغي عن وجودها هنا ؟
ادوارد : لا ، هي تظن انها احد مرضاي ...
وفي منتصف هذا الحوار ، قاطعهما صوت ساندرا ، التي كانت تهلوس في غيبوبتها : لآندي ، لا تمت ، أرجوك ، لآندي ...
أنت تقرأ
.. مَيتَمُ الأمْوَات ..
Horrorتدور القصة حول فتاة صغيرة تفقد عائلتها ... ولا يستطيع تربيتها أحد ، مما يؤدي لأرسالها إلى ميتم لآكن الميتم يكون مرعباً ،، تعتني بأطفاله امرأة عجوز عجوز مشعوذة مرعبة ... لآكن يكون في الميتم طفل غريب تصرفاته غريبة ومرعبة .. يتفوه بالتفاهات .. لآكنه يك...