ظل البطلان يركضان لعدة ايام متتالية ..
حتى وصلا الى عيادة طبية ..
دخل لآندي وقد كان يمسك بيد ساندرا ...
لآندي : هل من أحد هناااا ...
رد عليه صوت غريب ، صوت رجل يبدو في الثلاثين من عمره ، رد قائلا : أجل أنا هنااا ، تعال الي ..
دخل لآندي برفقة ساندرا ، ووجدا رجلاً ذو شعر وردي وعينين ورديتين ، بدا بليداً ، خالي من المشاعر ..
كان يبدو لطيفاً ، ابتسم لهما ، وطلب منهما الجلوس امام مكتبه ..
ساندرا : هل انت طبيب في هذا المكان ؟ فلابسك يوحي بذلك ..
بدأ لآندي بالضحك على سؤال ساندرا المفاجئ دون مقدمات ...
في حين اجاب الرجل : أجل أنا للطبيب والمسؤول هنا واسمي ادوارد
اجابت ساندرا مبتسمة ومتحمسة : أنا اود أن أصبح ممرضة يا سيدي
لآندي : هل نستطيع المكوث عندك يا سيد ادوارد ؟
عبست ساندرا لتغيير لآندي الموضوع ، وكتفت يداها بغضب ، في حين نظر لها لاندي وابتسم بمرح ..
ادوارد : ستمكثان عندي مقابل ماذا ؟
لآندي : سنعمل معك ..
وقف السيد ادوارد ، واتجه نحو النافذة ، شبك اصابعه خلف ظهره : أنت لآندي وهي ساندرا صحيح ؟!
ظهرت ملامح الذهول على وجهيهما ..
نظرا الى بعضهما البعض باستفسار ..
انتبه الطبيب اليهما ، واكمل : أخبرتني العجوز ماغي وزوجها ساري عن هروبكما ...
وقف الشابان بخوف ، تقدم لآندي ليحمي ساندرا خلف ظهره وقال : إياك أن تمسها ، سلمني أنا لتلك العجوز لتكمل تعويذتها ، لآكن دعها تهرب و أنا سأفعل لك ما تريد صدقني ...
قهقه الطبيب ضاحكاً ، ثم عاد وجلس على مكتبه ، نظر اليهما بهدوء : ومن قال لك انني سأسلمكما لها .. أنا اعرف انها ستقتلكما من اجل تعويذتها ..
ساندرا : م..ماذا .. أ..أنت تعرف عن أمر التعويذة !؟
ادوارد : أجل ، لآكن الغريب انكما تعرفان ..
لآندي : أرجوك يا سيدي ، دعها تهرب ..
ادوارد : لا لن تهرب ولن اسلمكما لماغي ..
ساندرا : ماذا ستفعل بنا ؟!
ادوارد : ستعملين ممرضة لدي ، وهو سيعمل بالتنظيف والتلميع
نظر الشابان لبعضهما ، فهما لا يفهمان سبب عدم تبليغه عنهما ..
لآندي : ولماذا ستفعل ذلك ؟ لماذا ستخون صديقيك ؟!
أنت تقرأ
.. مَيتَمُ الأمْوَات ..
Horrorتدور القصة حول فتاة صغيرة تفقد عائلتها ... ولا يستطيع تربيتها أحد ، مما يؤدي لأرسالها إلى ميتم لآكن الميتم يكون مرعباً ،، تعتني بأطفاله امرأة عجوز عجوز مشعوذة مرعبة ... لآكن يكون في الميتم طفل غريب تصرفاته غريبة ومرعبة .. يتفوه بالتفاهات .. لآكنه يك...