part (( 6 )) ...

3.5K 230 50
                                    

ظل البطلان يركضان لعدة ايام متتالية ..

حتى وصلا الى عيادة طبية ..

دخل لآندي وقد كان يمسك بيد ساندرا ...

لآندي : هل من أحد هناااا ...

رد عليه صوت غريب ، صوت رجل يبدو في الثلاثين من عمره ، رد قائلا : أجل أنا هنااا ، تعال الي ..

دخل لآندي برفقة ساندرا ، ووجدا رجلاً ذو شعر وردي وعينين ورديتين ، بدا بليداً ، خالي من المشاعر ..

كان يبدو لطيفاً ، ابتسم لهما ، وطلب منهما الجلوس امام مكتبه ..

ساندرا : هل انت طبيب في هذا المكان ؟ فلابسك يوحي بذلك ..

بدأ لآندي بالضحك على سؤال ساندرا المفاجئ دون مقدمات ...

في حين اجاب الرجل : أجل أنا للطبيب والمسؤول هنا واسمي ادوارد

اجابت ساندرا مبتسمة ومتحمسة : أنا اود أن أصبح ممرضة يا سيدي

لآندي : هل نستطيع المكوث عندك يا سيد ادوارد ؟

عبست ساندرا لتغيير لآندي الموضوع ، وكتفت يداها بغضب ، في حين نظر لها لاندي وابتسم بمرح ..

ادوارد : ستمكثان عندي مقابل ماذا ؟

لآندي : سنعمل معك ..

وقف السيد ادوارد ، واتجه نحو النافذة ، شبك اصابعه خلف ظهره : أنت لآندي وهي ساندرا صحيح ؟!

ظهرت ملامح الذهول على وجهيهما ..

نظرا الى بعضهما البعض باستفسار ..

انتبه الطبيب اليهما ، واكمل : أخبرتني العجوز ماغي وزوجها ساري عن هروبكما ...

وقف الشابان بخوف ، تقدم لآندي ليحمي ساندرا خلف ظهره وقال : إياك أن تمسها ، سلمني أنا لتلك العجوز لتكمل تعويذتها ، لآكن دعها تهرب و أنا سأفعل لك ما تريد صدقني ...

قهقه الطبيب ضاحكاً ، ثم عاد وجلس على مكتبه ، نظر اليهما بهدوء : ومن قال لك انني سأسلمكما لها .. أنا اعرف انها ستقتلكما من اجل تعويذتها ..

ساندرا : م..ماذا .. أ..أنت تعرف عن أمر التعويذة !؟

ادوارد : أجل ، لآكن الغريب انكما تعرفان ..

لآندي : أرجوك يا سيدي ، دعها تهرب ..

ادوارد : لا لن تهرب ولن اسلمكما لماغي ..

ساندرا : ماذا ستفعل بنا ؟!

ادوارد : ستعملين ممرضة لدي ، وهو سيعمل بالتنظيف والتلميع

نظر الشابان لبعضهما ، فهما لا يفهمان سبب عدم تبليغه عنهما ..

لآندي : ولماذا ستفعل ذلك ؟ لماذا ستخون صديقيك ؟!

.. مَيتَمُ الأمْوَات ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن