كانت العجوز مخيفة ، بل مرعبة ، قصيرة القامة ، سمينه ، وانفها طويل ، شعرها رمادي ، سمراء البشرة ، وابتسامتها مرعبة ، انيابها حادة ..
ابتلعت ساندرا تلك الغصة التي تكورت في حنجرتها ، واقتربت بخطوات مترددة من تلك العجوز المخيفة ..
ضحكت العجوز ، وطلبت من شاب يدعى مايكل أن ينقل حقيبتها الى غرفتها ..
اقتربت العجوز وأمسكت معصم ساندرا ، رفعت يدها ، وقرصت وجنتيها ومعدتها بيديها القويتين ، ثم نظرت الى عينيها ورسمت إبتسامة مكر على وجهها ...
ابتعدت العجوز عنها ، ووضعت يداها خلف ظهرها وابتسمت : وجهكي وبنية جسدك تنذر بأنني محظوظة لوجودكي بيننا ، أهلا بكي يا أيتها الطفلة ...
ثم التفتت للأطفال ، وصاحت بهم ، لتخبرهم بأن وقت اللعب انتهى وحان وقت الطعام ..
دخل الجميع وبدا على وجههم السعادة ، بينما وقفت ساندرا مكانها خائفة ، سمعت صوت مايكل الذي يبلغ من العمر ٢٠ عاماً ، كان ينادي باسمها ، رفعت راسها ونظرت اليه ، اقتربت منه بخوف ، فقد كان جسده ممتلئاً نوعاً ما ..
أمسك مايكل بيدها وجلس على ركبتيه ؛ ليصبح بنفس طولها ، وابتسم : لا تخافي يا صغيرة ، فأنا أعيش هنا منذ أن كنت بمثل عمرك ، هذه السيدة لطيفة جداً ، وفي مثل هذا اليوم من كل شهر ، تقوم باختيار احدنا ليذهب ويعيش مع عائلة غنية ، مقابل أن تقدم لها تلك العائلة بعض اللحوم الشهية وتطعمنا اياها ، لذا فأنتي محظوظة لقدومك في مثل هذا اليوم ...
ساندرا : هل هي لطيفة لهذا الحد ؟
مايكل : أجل ، لآكنها ستغضب أن تأخرنا الآن ، هيا بنا
ابتسمت ودخلت مع مايكل ، لتجد الجميع يجلسون حول طاولة طعام كبيرة ، تجلس العجوز على رأس تلك الطاولة ...
جلست ساندرا على تلك الطاولة ، لآكنها كانت صغيرة وقصيرة ، والطاولة كانت اعلى منها ...
ابتسم مايكل ، وكان يريد اخفاء ضحكته المرحة ، وقفت العجوز ونظرت بغضب اليه ..
فوقف قائلاً : أنا أعتذر ، ساحضر لها وسادة لارفعها بعد اذنك ...
جلست العجوز وشبكت أصابعها تحت ذقنها الطويل ، ابتسمت وقالت : حسناً ، لآكنني كنت اقصد لاندي ..
مايكل : سيدتي ، لا أظن ان لاندي سيأتي ..
العجوز : هههه لا هو سيأتي وإلا سيعاقب
مايكل : حاضر ، سأذهب واحضره ، وسأحضر وسادة في طريقي لتجلس عليها ساندرا ..
أومأت العجوز موافقة ...
وبعد عدة دقائق ، دخل طفل مع مايكل بشعر اسود ينسدل على عينيه الزرقاوتين ، كان هزيل الجسد على خلاف الموجودين هنا .. بدآ وكأنه حزين جداً ، فعرفت ساندرا انه من كانو يتحدثون عنه ( لاندي ) ...
أنت تقرأ
.. مَيتَمُ الأمْوَات ..
Horrorتدور القصة حول فتاة صغيرة تفقد عائلتها ... ولا يستطيع تربيتها أحد ، مما يؤدي لأرسالها إلى ميتم لآكن الميتم يكون مرعباً ،، تعتني بأطفاله امرأة عجوز عجوز مشعوذة مرعبة ... لآكن يكون في الميتم طفل غريب تصرفاته غريبة ومرعبة .. يتفوه بالتفاهات .. لآكنه يك...