الحلقة ٧

573 17 5
                                    

الحلقة ٧

*أكرهك أكرهك أكرهك ..... مهما قلت هذه الكلمة .... لن أستطيع أن أعبر عن مدى كرهي لك ...... لا أعرف ماذا فعلت لك .... و لا أعرف لماذا تعاملني هكذا و لكن كل الذي أعرفه أنك شخص وقح و لئيم و لا تحب لأحد بأن يكون سعيد في حياته ... تريد من جميع الناس أن تكون مثلك كئيبة .... و بائسة .......
لم أبكي في حياتي قط .... و لكن ... عندما أنت دخلت إلى حياتي .... دموعي بدأت بالنزول ... أنت حقا عديم الإحساس ..... و لا تشعر بأحد ....... أنا أكرهك أكرهك أكرهك ... بكل ما تحمل الكلمة من معنى
أنا غاضبة منه و كثيرا و يجب عليه أن يعتذر مني و أن يشعر بأنه أساء لي .... أنا لم أفعل أي شيء لكي يصرخ بي هكذا و يجرني مثل الحيوانات خلفه ..... لن أتكلم معه أبدا إذا لم يعتذر مني ..
*عندما دخلت على غرفتي ارتميت على سريري أبكي بقوة . . .
لم أستطع تحمل إهاناته أكثر من هذا ...... حاولت السيطرة على نفسي و لكني لم أستطع ....... هو جرحني كثيرا ....... لن أتكلم معه مجددا ...... إلا إذا كان الأمر طارئ ... إستسلمت للنوم بعد نوبة البكاء و القهر التي أصابتني بسبب ذلك المتعجرف الذي أكرهه ..... و إذا بي أفتح عيوني و أراه أمامي ... يقبلني بكل رقة و نعومة على رقبتي ....... شعرت أن هناك شيء ما غريب بداخلي ...... لقد سمحت له بتقبيلي و كم كان لطيفا بقبلاته تلك .... لم أمنعه ..... و إذا لم يوقظني عقلي بالوقت المناسب لكان فعل شيء آخر .... بماذا يفكر هذا الوقح ...... و بماذا أفكر أنا ...... هل يعتقد أنني رخيصة ...... لن أدعه ...... أبتعدت عنه بذعر .... و أخرجته من غرفتي بدون أن أتكلم معه ..... لقد كان مرتبكا بسبب الذي كان يفعله أعتقد أنه لم يكن بوعيه في ذلك الوقت لذلك سأنسى الأمر ...... دخلت على غرفتي و أقفلت الباب بالمفتاح ..... و أنا في قمة غضبي ... كيف سمحت له بتقبيلي ...... بقيت أفكر و إذا به يطرق علي الباب مرة أخرى ..... ( سنايا إفتحي يجب علينا أن نذهب الآن أرجوكي ) .... نظرت للساعة و إذا بها تشير إلى الخامسة فجرا و القطار ينطلق الساعة الخامسة و النصف .... و أنا مازلت بملابسي النوم ... فتحت خزانتي بسرعة البرق و لبست أي شيء أمامي و خرجت دون التكلم معه ......
* لفد فوتنا القطار بسبب عدم انتباهي للساعة الغبية و تفكيري ببارون عندما كان في غرفتي ..... ذهب بارون إلى المكتب الرئيسي لكي يسأل إن كان هناك أي قطار يؤدي إلى جوا الليلة ...... و أنا جلست على الكرسي بعدما صرخت به و أخرجت كل ما كان في قلبي من غل .... حاولت الإتصال بأولجا و روهيت و الآخرين و لكن لا أحد يرد علي ..... لقد اتصلوا بي أكثر من مرة عندما كنت في البيت و أنا لم أنتبه ... ما أغباني ......
أتى بارون و جلس بجانبي ... و لم يتكلم معي .... و لكني رأيته يبتسم .... لماذا هو يبتسم ... هل لأنني غاضبة منه أم ماذا ؟....... ( ماذا قال لك الموظف ؟) سألته هذا السؤال مرتين و لم يجبني ........ صرخت به للمرة الثالثة و قلت و أنا أقف و أمشط شعري بيدي بنفاذ صبر من وقاحته و هدوئه ( اللعنة أجبني لماذا لا تجيب ؟) .... نظر لي نظرات بريئة و هو يرفع حاجبيه و يضم يديه ببعض ... و أيضا لم يتكلم ..... أتى عندي فتى صغير و قال لي ( يا آنسة .... أنتي قلتي للسيد ألا يتكلم معكي لأنكي إذا سمعتيه يتكلم ستقتليه ..... لهذا هو لا يتكلم هل نسيتي ؟ جميع من في محطة القطار أصبح يعرف أنه يجب عليه السكوت و إلا سيفقد حياته ) ..... نظرت للفتى الصغير الذي كان متعلق بملابسي و ينظر لي نظرات بريئة مثل النظرات التي كانت و مازالت على وجه بارون ...
غيرت نظراتي للحنان كي لا أخيف الفتى الصغير و نزلت لمستواه و قلت له مع ابتسامة صغيرة على وجهي ..... ( شكرا لك يا صغير .... لقد نسيت أنني قلت له هذا .... هيا هل يمكنك الذهاب الآن ... أريد التحدث إليه أرجوك ؟ ) .... الفتى ( نعم و لكن يجب أن تعتذري منه أولا !) ..... ( حسنا إذهب !) ..... يريد مني الإعتذار منه ... لا لن أفعل ..... وقفت و وضعت شعرة شاردة خلف أذني و وجهي تخصب باللون الأحمر
( مممم يمكنك الكلام لن أقتلك لا تخف !!)
ابتسم ابتسامة جانبية .... و أخذني إلى عالم آخر ... لا أعرف أي سحر يلقيه هذا الوقح علي كلما ابتسم ...... لا أعرف أين أذهب بذهني ..... أليس لديه سوى هذه الابتسامة المثيرة التي تقتلني ؟ ... ( لن يأتي قطار إلا لبعد الظهيرة يجب علينا الإنتظار !)
قفزت من الغضب و صرخت به ( ماذا ؟! .... لا يا إلهي ..... هذا كله بسببك لو لم تأتي إلى غرفتي و تفعل ما فعلت ... لكُنّا وصلنا على الوقت !! ) ........
وقف و أشار إلى نفسه ( أنا !!! ..... ماذا فعلت !) ..... اااا .... اللعنة !! .... ماذا يعتقد نفسه ألا يعرف عن ماذا أتكلم .....
تلبك كثيرا ثم قال ( تقصدين عندما أتيت عندك ...... مممممم هذا لم يكن شيء ..... مم و أنا آسف .. لم أكن أقصد ....) .... صرخت بنفاذ صبر ( حسنا حسنا .... لا تتكلم معي الآن .... عد إلى سكوتك !)
صرخ بي ( و لكن ما دخل هذا بالتأخر عن القطار ها ؟) ..... تجاهلته و ذهبت ناحية الحمام
و إذا به يلحقني و يقول بصوت غاضب ( عندما أتكلم معكي لا تتجاهليني هل فهمتي !!) ..... لم أكترث لما يقول ..... و قبل أن أدخل من باب الحمام .... سحبني من يدي و ألصقني بالحائط ..... و أنا متفاجأة من أفعاله .... نظرت له بألم فكانت عيناه تشعان بالغضب ..... فقال لي و هو يشد على أسنانه بغضب ( إياكي أن تتجاهليني عندما أتكلم معكي .... مفهوم ؟ ) ...... أكرهه ... يحب أن يكون دائما مسيطر على كل الأشخاص الذين حوله ( ابتعد عني ..... أنت شخص متسلط ..... و أنا غير مضطرة لأن أسمع لك ..... أنت لست رئيسي )
حاولت أن أبعده عني ... و لكن شد على يدي بقوة أكبر من ذي قبل و اقترب أكثر و قال بجانب أذني ( إياكي أن تتجاهليني فهمتي ؟) .... نزلت دمعة لا إرادية على وجنتي .. لم أستطيع مسحها .. فهو كان ممسك بيدي بقوة خلف ظهري ..... لم يهتم لدموعي التي انحدرت على وجنتي و بقي يتكلم ( اسمعيني الآن ... أريد أن أتكلم معكي ... و لا أريد أن أسمعكي تتكلمين حتى أنهي كلامي فهمتي !!) ..... أغمضت عيوني بألم و قلبي يكاد أن يخرج من مكانه
لا أعرف هل هو من الخوف أم من قربه مني ...... أومأت رأسي موافقة فقال و هو يخفف قبضته قليلا على يدي ( آسف سامحيني لأني كنت أعاملكي بتلك الطريقة ... أرجوكي .. لم يكن قصدي أن أجرحكي ... كنت فقط أريد تنبيهكي أن عمل تلك الأشياء خطأ ...... و أنا لم أرى أنكي مهتمة لذلك أردتكي أن تكفي عن تلك التصرفات الصبيانية السيئة .... ) ... أوقفته و أنا أفتح فمي أريد الكلام و لكنه وضع يده على فمي قبل أن أتكلم حتى ( ششششششششششش ..... لم أنتهي بعد !! .... اسمعيني عندما كنا في منزلي .... كنت غاضبا كثيرا ..... أنا لا أريد من أحد أن يدخل عند أمي و أنا آسف لم أكن أعلم أن أنجالي طلبت منكي هذا ...... و ... ففف أيضا ... بالنسبة للذي حدث في غرفتكي ... لم اكن بوعي لا أعرف بماذا كنت أفكر .. لم أشعر على نفسي ..... سامحيني على كل شيء فعلته .. و لكن تكلمي أزعجيني أرجوكي لا أتحمل أن تكوني مثل الوقح الهادئ الذي أمامكي ... هذه الصفة لا تليق بكي إنها تليق فقط للتمثال الذي أمامكي ... ) ..... نظرت بعيونه المليئة بالترجي بصدمة كبيرة جدا هو ..... بارون سوبتي .... يعتذر من أحد .... واو .... صدمة ممكن أن نقول عنها سداسية الأبعاد ,,,,, قلت له و أنا أضحك بصوت عالي ( هههههه أنت !! ههههههه تعتذر مني ... ههههههه ... الإعتذار لا يليق بك أبدا ...... هههههه ..... أنت دائما مثل الحجر واقف و لا تتكلم و لا تضحك حتى و الآن هههههه أنت تعتذر مني ههه واو .. ) كنت أضحك و أمثل كيف هو يتصرف دائما غاضب و متعجرف و وقح و كيف تصرف الآن عندما تأسف .... لقد كنت في غاية السعادة لأنه إعترف بخطأه و لكني لاحظت أنه انزعج مني عندما ذهب و تركني في نوبة ضحكي الهستريرية تلك هههه
حاولت كتم ضحكتي .... و لحقته و لكني لم أستطع بقيت أضحك ( ههههه آسفة .. آسفة ههههه بارون ... توقف ههههه لم أكن أقصد ..... توقف أرجوك ههههه ) ...... مسكته من يده أشده كي يتوقف ( أرجوك توقف ... أنا آسفة ههههه ) ....... صرخ بي بغضب كبير و قال ( ... أنتي مراهقة غبية .... لا أعرف كيف إبتليت بكي !! .... يا غبية .... أنا كنت أحاول الإعتذار منكي .... و أنت تضحكين علي .... شكرا لكي يا آنسة !!) .... ذهب و جلس على الكرسي و هو في قمة غضبه ..... ذهبت للحمام و أنا مازلت أضحك ... أحاول السيطرة على نفسي ... و لكني أفشل .... لقد كنت في غاية سعادتي .... لا أعرف لماذا .... هو ففط اعتذر مني ..... و أنا الآن ... سعيدة لأبعد الحدود
* لم أتكلم معه بعدما رجعت من الحمام كنت قد هدأت و لكنه مازال غاضبا مني ..... لذلك قررت السكوت .....
عندما كنا في القطار قررت أن أعتذر منه عما بدر مني ... ( ممم .. بارون ! ) .. ناديته أكثر من مرة .... و لكنه لم يرد علي و كان موليا ظهره لي .... أزحته قليلا ... فرأيته نائما ..... حاولت تركه يرتاح قليلا ... و لكني لم أستطع السكوت أكثر .... هو السبب في إزعاج نفسه ...... لو لم يصالحني و يطلب مني السماح
لكان الآن نائم و مرتاح .... ( باااااااااارون ) صرخت به بقوة و هززته من كتفه و لم أهتم للناس الذين كانوا بالقطار .... قام فزعا و هو يقول ( ماذا هناك ؟ هل كل شيء بخير ؟؟ هل أنتي بخير ؟؟)
ضحكت بقوة و لكنني كتمت تلك الضحكة قدر المستطاع و قلت بصوى ناعم ( آسفة لأنني ضحكت عليك ..... لم أكن أقصد سامحني !! ... ) .... أعتقد أنه غضب أكثر ( أيقظتيني لكي تقو....) يضعت يدي على فمه و قلت ( لا تقل أي كلمة ..... هذا خطأك .... أنت قلت لي أنك تريد مني أن أزعجك .... هذا خطأك انت ....أنا الآن أزعجك بناءا على رغبتك !)
أبعد يدي و لوى شفتيه بابتسامة تجعلني أذوب و قال ( معكي حق ...... هههه مراهقة معتوهة ..... ) و بعدها أسند نفسه على الشباك و أغمض عيونه و نام نوما عميقا ... قررت أن أعمل مثله و أنام لحين الوصول إلى مدينة جوا
* فتحت عيني عندما أيقظني أحد المسافرين .... و إذا بي أرى نفسي بين أحضانه ... يحضنني بقوة و يحاصرني بجسده و كأنني ملكه و يريد أن يحميني دائما من كل شيء بالعالم شعرت أنني بآمان
و لكني سرعان ما ابتعدت عنه و أنا أشعر أنني في قمة خجلي ....... استيقظ و قال لي ( هل وصلنا !!) هززت رأسي دون أن أنظر له و قلت ( نعم ... هيا نخرج !!) وقفت و لكنه أمسكني من يدي و قال ( ماذا هناك ؟؟ هل أنتي بخير ؟) .... هززت رأسي موافقة و قلت ( هيا لنذهب !) و سحبته من يده
* ( أولجا أخيرا يا صديقتي ...... لماذا لم تردي على اتصالاتي ها ؟)
و أخيرا وصلنا إلى جوا ..... حضنت أولجا بقوة كبيرة ...... و همست في أذنها بخبث ( ماذا قررتي بشأن راج ها ؟) .... ابتعدت عني و قد تلونت باللون الأحمر القاتم و قالت بصوت عالي ( يا غبية .... انسي الموضوع ...... هل فهمتي لا أريد إفتعال مشاكل !!!) ... هههه حسنا أولجا .... و لكن آسفة يا صديقتي .... إن كنتي تحبين رجلا لا يجب أن تجعليه يذهب من بين يديك ... أنا أريدكي أن تكوني سعيدة .... ( حسنا سأنسى الأمر ) قلت لها هذا و أنا أكذب بالطبع .. ههه .... أولجا ( هيا تعالي ... سأريكي غرفتكي ... إنها أجمل غرفة و أكبرها مقارنة مع جميع غرف الموجودة في الفندق !!)
و نحن نمشي قالت بصوت منخفض ( أين هذا الوقح يا سنايا هل تخلصتي منه ؟) .... ابتسمت و أنا أتذكره و كيف إعتذر لي و قلت ( أعتقد أنه ذهب ليحضر الحقائب ...... فأنا ل... ) قاطعني صوت روهيت و هو ينادي علي ( سنااايا ... توقفي ألم تشتاقي لي حبيبتي ؟) حضنني بكل قوته و أنا أحاول الإبتعاد عنه .... فإذا رآني بارون ... لن يكون سعيد أبدا ..... و أخيرا ابتعد عني .... و قال ( هيا تعالي لنسبح .... لقد إشتقت للعسل !!) ... حاولت التهرب منه و قلت ( مممم روهيت .... ربما بعد قليل فأنا متعبة كثيرا .. و أريد النوم أرجوك ... !!) ..... مسك يدي و قال ( حسنا إذن تعالي لننام !!) يا إلهي ما هذه الورطة .... ماذا سأفعل ؟ .. ( ممم روهيت .. أريد النوم لوحدي و لا تقلق أولجا ستكون معي توضب لي حاجيتي في خزانة الغرفة ... لذلك ربما في وقت لاحق ستأتي معي !!) ... اقترب مني و طبع قبلة صغيرة على شفتي و قال مع ابتسامة ( حسنا يا سكرتي .... سأترككي ترتاحين اليوم ...... و سأذهب للسباحة ....!) تنهدت بإرتياح لأنني تمكنت من التخلص منه هذه المرة .... ( أين حارسكي الشخصي ألم يأتي معكي ؟) ... لماذا الكل يسأل عن بارون .... هل يهمهم أمره ؟ ( أنا هنا يا روهيت ... هل اشتقت لي ؟) سمعت صوته و كأنه غاضب ... نظرته له و إذا بعينيه تشعان من الغضب و لكن فمه بيتسم ... كي لا يظهر للآخرين أنه غاضب ..... روهيت كان ممسك بيدي و أنا أحاول أن أحررها بلا فائدة ..... ( اوه مستر بارون ..... من الممتع أنك هنا .... فبهذه الطريقة أنا أستطيع السباحة دون القلق على سكرتي !! سأذهب الآن ! إعتني بها ... أراكي لاحقا عزيزتي !!)
نظرت إليه بحزن فأنا لم أكن أريد أن يغضب مني .... و لكنه ظل يبتسم و قال و هو مازال يحدق بي بغضب و أنا أخفض رأسي للأرض كي أتفادى نظراته القاتلة ( أين غرفتي .. هل يمكنكم أن تدلوني عليها ؟ أريد أن أرتاح ؟) .... جاوبت أولجا ( تعال معنا نحن سنذهب للفندق و سوف ندلك على رقم غرفتك !!) .... ( حسنا شكرا لكي ..؟ ) .... وصلنا لغرفته دون أن أتكلم معه.... فقالت أولجا ( هذه غرفتك رقم 44 هيا تفضل المفتاح !) .... و لكنه قبل أن يأخذ المفتاح فاجأني بسؤاله ( أين غرفة سنايا ؟) .... استغربت أولجا أيضا سؤاله فقالت ( إنها رقم 101 لماذا تسأل ؟) ..... قال بارون و أنا فتحت أذني كي أسمع ما سيقوله ( هل يوجد أحد منكم بجوار غرفتها ؟) ..... استغربت أكثر من أسئلته فقالت أولجا ( نغم غرفتي أنا و روهيت مقابل غرفتها !!) .... فقال بارون ( حسنا إذن أنقلي غرفتكي إلى هذه الغرفة و أنا سآخذ غرفتكي كي أحمي سنايا فهي مسؤوليتي ... ماذا لو حدث لها شيء !!)
ومع إصرار بارون قبلت أولجا تغير غرفتها ....... و بعدها قال بارون لأولجا ( أعرف أنني صعبت عليكي الأمور في حين كنتي تريدين التكلم مع سنايا لكن أنا آسف هذا عملي ) ... قالت له أولجا ( لا لا ..... لا مشكلة مستر بارون هذا أفضل للجميع ...) .... لقد كانت سعيدة جدا و أنا لم أفهم لماذا ... و لا أريد أن أفهم الآن لأني أريد النوم .... دخلت على غرفتي بعد أن ذهبت أولجا للخارج و قبل أن اقفل الباب دخل بارون إليها بغضب .... ففففف يا إلهي أعتقد أن عاصفة من الغضب و الصراح ستقذف أمام وجهي من قبل الوقح الهادئ الذي أمامي الآن !!!

اعجاب ، فوت ، كومنت بلييز .. و بتمنى تكون عجبتكم الحلقة

#مارينو

في حضنك الآمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن