الحلقة ١٣
* يا حبي ..... يا روحي و حياتي .... أحببتك قبل أن تحبني ... كنت على أمل ان تحبني يوما من الأيام .... و ها قد فعلت يا حبي ... لقد قلت لي هذه الكلمة التي أنتظرتها .... لن أقول طويلا. ....ّ. فأنا قبل عدة أيام فقط اكتشفت أنني أحبك
و ها أنت اليوم ... تقول لي نفس الكلام ... هل حبنا سيدوم ؟... أم أن هناك عوائق ستبعدنا يا حبيبي ؟ .... هل تعلم ؟ ... أقسم أنه إذا ابتعدت عني سأقتلك و أقتل نفسي قبل أن تذهب لفتاة غيري ... هذا وعد بارون ... سأقتلك ... و أنا جادة بالكامل ... لا أمزح
*استيقظت بالصباح و كنت بغاية سعادتي عندما رأيت بارون بجانبي ... كان نائم على بطنه و يده اليمنى ممسكة بيدي
اقتربت من يده و طبعت قبلة رقيقة على يده ... شعرت به يرتجف من قبلتي ... نظرت إلى يده فكان هناك اسوارة ... قرأت عليها ( كلما كان حلمك كبير اسعى في الحصول عليه و لو كان آخر عمل تقوم به بحياتك) . فتحت عيوني بوسعها ... و نظرت لقلادتي و مسكتها و قلت لنفسي ( إنها هذه الاسوارة التي مع بارون التي أخبرتني عنها العمة راجيني .... نفس الكلام الذي على قلادتي ... يجب أن أذهب عند عمتي من جديد أريد أن أعرف ماذا كانت تقصد !! .... ربما الأسبوع القادم أطلب من بارون أن يأخذني عندها أو بعدما نعود من الرحلة أفضل !! .... مسكت البطانية و لففتها على جسدي و نزلت عن السرير ببطئ كي لا أوقظه .... ذهبت إلى خزانتي ... ممم ... ماذا سأرتدي اليوم ؟ .. بقيت أمام الخزانة مدة لا بأس بها ... و مازلت لا أعرف ماذا سأرتدي ..... أي فتاة مثلي بالتأكيد تعرف هذا الشعور عندما لا نعرف ماذا نختار !! ... فجأة شعرت بيد تسري على خصري و فم يقبل رقبتي .... أغمضت عيوني من التوتر ... قال بصوت أجش ( صباح الخير يا سكرتي ههه .... لم تعودي سكرة روهيت الآن .... أنتي سكرتي و ملكي !!) ..... ابتسمت و قلت و أنا أمسك يديه ( صباح النور ... هل نمت جيدا ؟) .... لفني نحوه و قال ( أتمازحيني سنايا .... كانت أفضل ليلة بحياتي كلها .... أحبك ....) ضربته على أنفه بإصبعي و قلت ( هذا جيد ..... الآن. .. أخبرني ... ماذا أرتدي .. لا أعرف !!) ... ابتسم بخبث و قال ( يمكنكي البقاء هكذا لن أمانع هه!!) ضربته على صدره بخفة و قلت ( بارون هيا .... أنا أتكلم بجدية ...قل لي ماذا أرتدي ؟) .. ابعدني عن الخزانة و قال ( مممم ... حسنا إرتدي هذا !!) ... إختار لي فستان فوق الركبة منفوش لونه أخضر سمائي بدون أكمام ( حسنا كما تريد !!) .. أخذت الفستان من يده و كنت أريد الذهاب للحمام و لكنه مسكني و قال ( إلى أين !!) .. استغربت سؤاله فقلت ( إلى الحمام !!) .. ابتسم بخبث و قال ( ألا يوجد قبلة صباحية لي ... من قِبل هاتين الشفتين الجميلتين !!) .... قلت له و أنا خجلة منه و رأسي بالأرض ( ألا يكفيك ما حدث بالأمس !!) .. شدني نحوه و مازالت ابتسامته لا تفارق وجهه و قال ( لا .... لا يكفيني !!) .. قبلته بسرعة كبيرة و هربت للحمام .... أخذت حماما ساخنا .... و خرجتُ و أنا أرتدي الفستان الذي اختاره بارون .... رأيت بارون .. هو أيضا استحم و كان في قمة غضبه ... جلست بجانبه و هو يتأفأف فقلت و أنا أمسك يده ( ماذا هناك ؟ .... هل أنت بخير ؟)
فرك وجهه بيديه و هو يتآوه و يقول ( ما هذه البلاد سنايا !! لماذا الناس أشرار هكذا ؟) ... حاولتُ أن أمازحه قليلا فقلت ( نعم .. و أنت كنت واحدا منهم ههه تتذكر .... كنت دائما تجرحني بكلامك يا شرير !!) وقف و أخذ يصرخ ( سنايا هذا ليس وقت المزاح ... يجب أن أعود للشرطة .... لا أستطيع ان أبقى حارس شخصي فقط لكي ... البلاد تحتاجني !!) لا .... لا يا الله .. لا تجعله يستقيل من عندنا ... لا أريد أن أخسره ... وقفتُ و وضعتُ يدي على وجهه و دموعي بدأت بالقدوم ( ماذا هناك ماذا ؟ ... ماذا حدث !!؟) مسك يديّ و قال ( لا تحزني أرجوكي !! ... علي ترك العمل عند أباكي بعد العودة من الرحلة !! أنتي تعرفين لماذا دخلت الجيش و الشرطة !! ... و أمس اتصل بي صديقي من الشرطة و قال أن هناك أناس عادوا يتاجرون بالأعضاء و هم محترفون جدا .... لا يتركون أي دليل على جريمتهم ...لقد قتلوا فتاة قبل يومين و أمس قتلوا رجلين ... و اليوم طفل رضيع.. لا أستطيع الوقوف هكذا دون عمل شيء ... علي أن أذهب لمركزي الأصلي !! ... آسف سامحيني أرجوكي ....أنا أحبك كثيرا ... و لا أريدكي أن تغضبي مني ... لكن أرجوكي إفهميني ... أنتي الوحيدة التي تعرف ماذا حدث مع أبي ... حتى عائلتي لا تعرف بالموضوع ... أنا فقط قلتُ لكي و لأمي ... و ربما هذه العصابة هي من قتلت أبي .... لأنه حين تحرّوا عن أدلة حول مقتله ... لم يجدوا !!) ... نزلت دمعتي لا إراديا و أنا أرى عيونه تشع بالإرادة و الإنتقام من الذي قتل أباه .... مسح دموعي بإبهامه و قال بصوت حنون ( لا لا لا ...... لا أريد أن أراكي حزينة هكذا .... ابتسمي ...اسمعي. ... بعد إنتهاء الرحلة .... سأطلب يدكي من أباكي و نتزوج حسنا ؟؟ ... هل هذا يرضيكي !؟ ... لا تقلقي لن أبتعد عنكي ..... لا أستطيع بعد أن وجدتك !! ماذا سيحدث لي إذا ابتعدتُ عنكي !!! ..... ربما أموت ههه !) .. ابتسمت ابتسامة مصطنعة و أنا أحضنه و مازلت ادمع ( لا تعرض نفسك للخطر عندما تذهب حسنا !! و إلا لا أدري ماذا سيحدث لي إذا علمتُ أنك بخطر !!) ... مسح دموعي و قال ممازحاً ( لن يحدث لي شيء. ... سأبقى أحارب الموت ... حتى أرى أبنائي منكي هه ) و غمزني بخبث ... ضحكت و قلت له ( منحرف ... لم نتزوج بعد و أنت تفكر بالأطفال ههه!!) حملني لمستواه و قال ( أريد منكي فريق كرة قدم !! كي ألعب معهم .. هه !!) قلت له و أنا أضع جبيني على جبينه ( لا لا ... فريق كرة سلة أفضل ههه !!) ... ضحك و هو يدور بي ( هههه أمركي مولاتي .... هيا تعالي لدينا أسبوعان قبل عودتنا من الرحلة .... ماذا تريدين أن نفعل ؟؟) .. ( لا أدري .... مممم بارون ... متى ستتحدث مع أبي ؟؟) ..... ( لا أدري ربما بالليل !!) قلت له بإرتباك ( مممم ... ماذا عن كاترينا ؟؟ ... بارون هي تعشقك .... هي قالت لي هذا !! ماذا لو حزنت ؟) ... قال بارتباك ( لا تقلقي ... هي تحب أن تراني سعيد ... و أنا سعادتي فقط معكي !! ... و أيضا هي ابنة خالتي و أنا أعتبرها أختا لي !! ... كيف يمكن أن أفكر بها كشيء آخر و نحن ترعرعنا سوياً من بعد وفاة والديها .... لا أستطيع نحن عشنا بنفس البيت طول عمرنا ... أنتي هي حبيبتي الوحيدة ...... بالتأكيد ستفهم الأمر !! ) ...
* ذهبنا و تجولنا بشوارع جوا ... و تناولنا أطعمتها المختلفة ... و اشترينا الكثير من الأشياء و ذهبنا للكثير من المتاحف و الملاهي و لم أُ عر أصدقائي أي اهتمام بقيت مع بارون طيلة هذا الوقت ... حتى أولجا أيضا لم تعرهم أي اهتمام ... فهي كانت تمشي معهم فقط لأنني كنت معهم فبقيَت هي مع راج .....قضينا أسبوع كامل هكذا ... و بارون نسي الإتصال بأبي .... كان في الليل مشغول بموضوع متاجري الأعضاء ذاك .... في يوم كان بارون يعمل على الموضوع في غرفتي ... و كانت أولجا قد اتصلت بي في الصباح تقول أنها تريد أن تجلس معنا هي و راج كسهرة ليلية في غرفتي فوافقت و نسيت أن أقول لبارون ....
ذهبتُ عنده بالليل كي أقول له قبل أن يصلوا حضنته من الخلف و هو على السرير يعمل ( ممم ... بارون ؟؟) .... كان مشغول جدا لدرجة أنه لم ينظر لي .... كان ينظر لأوراقه التي بين يديه ( نعم حبيبتي ؟) فقلت باعثمة ( ممم ..... أولجا و راج .... سيأتون كي يحتفلوا معنا بعد قليل. ..... يريدون التعرف عليك أكثر ... و أنا قلت لهم أن يأتوا و نسيت أن أخبرك. ..... أرجوك هل يمكنكةالتخلي عن عملك هذا فقط اليوم !؟ من أجلي .. كي نستمتع قليلا ؟) لم ينظر لي بل بقيَت عيونه على أوراقه ( سنايا هل يمكنكي تركي وحدي .... أحاول العمل ... أرجوكي ؟؟) .... خرجت من غرفتي حزينة ...ففف كنت أعتقد انه سيقبل .... ماذا سأقول لأولجا و راج الآن .... لا أستطيع أن أقول لهم ما يفعله ... فهو نبهني ألا أقول لأحد .... ماذا سأخترع حجة كي لا يأتوا الليلة .... فففف ... لقد كنت مشتاقة لأولجا كثيرا .... اتصلت بها و قلت ( ممم أولجا .... بصراحة .... بارون لا يريد ... ) أخذ بارون مني الهاتف و أنا في قمة تعجبي ( بارون لا يريدكم أن تتأخروا فهو في انتظاركم كي يتعرف عليكم ... رائع إذن ننتظركم بالغرفة .... إلى اللقاء !!) نظرت له باستغراب .. فاقترب مني و قال ( لم أقل أنني غير موافق !! قلت لكي أن تتركيني قليلا .... لم أقل ألا يأتوا ...... و أنتي تتصرفين من عقلك .... لا تكرري هذا الأمر ثانية مفهوم ؟؟) هززت رأسي موافقة فقال ( هيا تعالي لندخل إلى الغرفة البرد قارس !)
دخلنا و اتصالات بارون لا تنتهي ... كل دقيقة اتصال ... و أنا أتأفأف .. أتى كل من أولجا و راج و قضينا ليلة جميلة ..... ذهب بارون و راج ليتكلمو مع بعضهم في أمور رجالية ... نحن الفتيات نكرهها كالمصارعة مثلا ..... جلسنا أنا و أولجا على السرير. ..... فقلت لها بحماس ( يا بلهاء اشتقت لكي .... هيا اخبريني كيف وقع في حبكي ... لم يتسنى لنا الوقت للكلام مع بعضنا ؟!) ..... ضحكت علي كثيرا و قالت بخبث ( ههههه نعم هذا لأنكي كنتي مشغولة مع فارس أحلامكي ههه !!) ..... ضربتها بخفة و قلت ( اخرسي يا بنت !! ... أين أولجا الخجولة من تلك الأمور ؟ .... ) .... ضحكت و قالت ( سنايا غيرتها للفتاة
.... ( حسنا الآن هيا أخبريني .... لقد رأيته يقبلكي على شاطئ عندما عدت مع بارون من دلهي ههه لا تنكري !!) قلتها بخبث .... احمرت وجنتيها من الخجل و عادت اولجا القديمة هههه ( لن تنكري ..... لم تتغيري اولجا ... مازلتي أولجا القديمة لا يمكن لهذا التغير !! التي تخجل ) .... طأطأت رأسها خجلا .... فقلت لها ( هيا قولي لي. .... ماذا قال لكي ؟؟) .... قالت بصوت منخفض ( لقد قال لي أنه يحبني منذ وقت طويل ... لكنه كان يحاول ألا يظهر مشاعره لي ... لأنه لم يكن متأكد من حبي له .... و عندما كنا على الشاطئ في ذلك اليوم قال لي هذا الكلام و .... !) غطت وجهها في الوسادة بسعادة فضحكت عليها و قلت ( هههه .... حسنا حسنا فهمت .... !!) ظللنا نتكلم بمواضيع شتى .... حتى جاء راج و بارون .... فقال راج موجها كلامه لأولحا ( هيا حبيبتي ..... لقد تأخرنا كثيرا !!) نظرت لأولجا بخث و همست بجانب أذنها ( هيا حبيبتي إذهبي !!) ..... خجلت أكثر ... ههه يا إلهي .... هي مضحكة جدا عندما تخجل 😂 .... ( سكرتي ... لماذا تزعجين حبيبة راج ..... دعيها تذهب !!) قال بارون هذا و ابتسامة ساخرة على وجهه .... نظرت له بصدمة ..... كيف يقول أمامهم سكرتي .... سأقتله بعد ذهابهم 😡 ... ضحكت أولجا و همست بأذني ( حسنا يا سكرتي سأذهب !!) .... بعد أن ذهبا .... وقفت أمام بارون بعصبية و وضعت يدي أمام صدري و كنت أهز قدمي اليمنى أنتظره ليبرر لي لماذا فعل هذا !! ..... نظر لي نظرات تجعلني أسبح بعيونه عشقا و قال ( ماذا هناك ؟؟ .... لماذا أنتي غاضبة هكذا؟) ......
و قبل أن أقول أي شيء ... يرن هاتفه اللعين ... و يرد بسرعة ( نعم مان ماذا حدث معك ؟ .... هل عرفت أي شيء عنهم ... ) ... قبلني على خدي و أنا في في قمة غضبي و قال ( سأذهب الآن أراكي لاحقا !! .... لا تغضبي مني .... لدي أعمال كثيرة هذه الأيام آسف ) .... و ذهب .... الللعنة .... حقا ذهب ... و لم يسمع ردي حتى !! ..... أغمضت عيوني و تنهدت و قلت ... حسنا سنايا ... إهدئي لا بأس .... لديه عذره ... لا بأس ...*قضينا الأسبوعين في الرحلة ... و نحن نتكلم و نلعب و نذهب للكثير من الأماكن و كل يوم بارون يعلمني الكثير من الحركات القتالية للدفاع عن النفس .... و لقد استفدت كثيرا ... و ساعدني كي أتغير قليلا .. لم أعد أشرب الكحول كثيرا مثل قبل و لم أعد أضع مساحيق تجميل كثيرة ... فقط خفيف مثلما يحب بارون و أصبحت أطالع العلوم و أدرس كي أنجح في الإمتحانات ... فأنا قبل التقائي ببارون كنت أغش في كل الإمتحانات ... لم أكن أدرس ...
بالرغم من أن روهيت كان يزعجني بكلامه قليلا في هذان الأسبوعين لكني لم أهتم له .. و لم أقل لبارون أيضا .... ذلك الروهيت الغبي ... أمي كانت محقة هو زير نساء كما قالت ...... لن أتكلم معه إلى الأبد ..... حزمنا أمتعتنا للعودة إلى دلهي و نحن نمشي للقطار .... بارون سمع روهيت يقول بصوت ساخر ( أنظروا هذه القطة الجميلة .... هجرتني من أجل حارسها الشخصي .... هاهاها ... غبية ... ) رأيت بارون يكور يده من الغضب .... فحاولت تهدئته ( اهدئ بارون .... لا تهتم ... هو غبي !!) .... بعد أن هدأته أكمل روهيت ( هاي بارون ... نعم أنا أتكلم عنك يا غبي ,,,, هههه !) ..... يا إلهي بالتأكيد روهيت يريد الموت .... ذهب عنده بارون و ظل يضربه بقوة ..... و روهيت يضحك ... هو شيطان كبير ..... أنا خائفة على بارون ( بارون توقف هيا لنذهب !!) ..... قام بارون عنه بعد أن غطاه بالدماء .... و دخلنا إلى القطار ... قال لي و هو يلهث ( لقد نسيت الإتصال بأباكي كما وعدتك آسف ...) .... حضنت ذراعه بقوة و قلت ( لا بأس ... لا يوجد مشكلة ... سنتكلم معه عند عودتنا للمنزل !!) ....
*وصلنا للبيت و كانت أمي بانتظارنا ..... حضنتها بقوة و قلت ( اشتقت لكي يا نبع الحنان ...) ملست على شعري و قالت ( اشتقت لكي أنا أيضا صغيرتي الجميلة ... هيا أدخلي أباكي في انتظارك .... ) ... دخلت بسرعة عند أبي فأنا اشتقت له كثيرا ... ( أبي ... ما هذا ألم تشتاق لابنتك ... ) كان يشاهد الأخبار على التلفاز و مندمج كثيرا .. و عندما سمع صوتي قام و هو يبتسم .. و حضنني ( ابنتي ... كيف حالكي يا صغيرة ؟) .... حضنته بقوة و قبل أن أقول له أن بارون يريد التكلم معه ... قال لي ( احزري من عندنا حبيبتي .... ستفرحين كثيرا !!) ..... نظرت له باستغراب و قبل أن أتكلم أتى صوت غريب ( أهلا أهلا ... بكنتنا المستقبلية !! ) ..... من هذا العجوز الذي يتكلم هكذا !! نظرت لبارون باستفهام ... فأحنى رأسه بأسى ..... حضنني أبي و أنا في قمة استغرابي و قال ( حبيبتي ابنتي هذا براتاب اب رودرا رناوات ... أتوا كي نعمل الخطبة !! الأسبوع القادم ستكون ... لقد حددنا و قلنا أنكي لن تعترضي ... !!) فتحت عيوني بإنصعاق ..... يا إلهي لقد نسيت أمر رودرا ذاك ... من أين أتى ؟؟هاي .... رأيكم بالتفصيل الممل ... و بلييز علقو على لفقرات يالي عم اكتبها لحتى اعرف رأيكم بالمسلسل اكثر
كومنت + فوت ...
بلييز ادعموني لحتى كمل المسلسل ....
بحبكم 😍
باي
#مارين
أنت تقرأ
في حضنك الآمان
Romansعذاب الحياة قاسٍ جدا ليس كأي عذاب هذا العذاب .... انه كالملح على الجرح لا نستطيع ردعه ما ان تأتي مشكلة واحدة حتى تلحقها خواتها الواحدة تلو الاخرى مثل الملح تماما .... عذاب يزيح الراحة من البال و يأتي بداله فقط العذاب و التشويش التعب و الاج...