الحلقة ٨
*ماذا يحدث لي يا إلهي ؟ ...... أريد أن أعرف ما هو شعوري إتجاهها ..... هل هو مسؤولية أم
شيء آخر ؟ ..... لا لا لا مستحيل أن يكون شيء آخر إنه فقط مسؤولية .... هذا هو عملي أن أحميها و يجب علي تطبيقه .... و لكن كلما أراها لا أعرف ماذا يحدث لي هي مراهقة صغيرة في الثانوية ..... و أنا أكبر منها بسبع سنوات كيف يمكنني أن أحبها
اللعنة إنها لا تفارق خيالي ....... بارون سوبتي ...... حاول التركيز على عملك .... إنها مجرد فتاة غبية .......
*دخلت إلى غرفتها بقوة دون اسئذان و كنت غاية في الغضب منها أغلقت الباب بقوة كبيرة لدرجة أنني رأيتها تقفز من مكانها من الخوف و لكنها لم تقل أي شيء ..... مسكتها من ذراعها بعنف و صرخت بها من دون وعي ( ماذا قلت لكي قبل مجيئنا إلى هنا ؟ ..... ابتعدي عن التصرفات الصبيانية سنايا ..... إفهمي أرجوكي ... لا أريدكي أن تتأذي هو شخص غبي ... و لا يستحق فتاة جميلة مثلكي...... الجميع يعرف أنه يتلاعب بكي ... و أنتي الوحيدة التي لا تصدق هذا لماذا ؟ ... أرجوكي ابتعدي عنه ... و إلا لن يحصل شيء جميل ....!!) ابتعدت عنها و أنا آخذ أنفاسي بعد الصراخ في وجهها ..... و مشطت شعري بيدي و أنا في قمة غضبي .... اللعنة هي لا تفهم .... بعد أن هدأت قليلا .... سمعت صوت بكاءها .... أدرت وجهي ناحيتها ..... و إذا بي أراها جالسة على الأرض مسندة نفسها على الحائط و تبكي بشدة ....... نظرت لذراعها فكانت محمرة بشدة من قبضة يدي القوية علييها غيرت نظري للعطف ... كم أنا قاسي عليها ...... إقتربت منها قليلا و حاولت ألا أكون غاضباً ..... و لكنها صرخت في وجهي بقوة و دموعها تتدحرج على وجنتيها الجميلتين ( أخرج من هنا أيها المتسلط ..... لماذا الجميع يقول أن روهيت لا يحبني ,,, أنت غبي و لا تعرف معنى الحب .... روهيت يحبني و أنت لا تعرفه حتى ... أخرج و لا تتحدث معي ثانية .... تحكم في شخص آخر لكن أنا ليس لك دخل فيما سأفعله و مع من أكون هل فهمت ؟ أخرج لا أريد رؤيتك !!) بقيت تبكي و أنا أنظر لها و قلبي يتقطع على حالها ....... ذهبت عندها و مسكتها من يدها كي تقوم و لكنها بدأت تضربني بقوة .... لم أمنعها فأنا غبي أحمق أغضب و أصرخ بها متى أشاء ..... حملتها و وضعتها على سريرها كي ترتاح قليلا و لكنها لم تكف عن ضربي ..... حاولت تهدئتها بصوت منخفض كي لا تخاف مني و لكنها تبكي و لا تستمع لي ... إنها فعلا طفلة لا تعرف في الحياة أي شيء ...... لم أستطع تهدئتها بصوتي الناعم هذا .... فما كان مني إلا أن مسكت يديها و ثبتهم بالسرير و صرخت بنفاذ صبر و أنا أحدق بعينيها المتورمتان و شفتيها المرتجفة ( كفى .. كفى ... هذا يكفي أرجوكي لم أعد أستطع التحمل ... لا تبكي ... سأموت إذا بقيتي تبكين .... أرجوكي توقفي ) كان هذا الصوت صراخ ممزوج مع ترجي كي تسكت و أرى ابتسامتها ........ أخيرا توقفت عن البكاء عدا عن بعض الشهقات الصغيرة إثر البكاء ........ نظرت لشفتيها المرتجفتين إنها غاية في الإثارة و الطفولة و هي حزينة .... و لا أعرف ماذا يحدث لي .. إنها تشعل في داخلي رغبات كبيرة ظللت أنظر لشفتيها بإغراء و إذا بي احني رأسي قليلا متجها ناحية شفتيها ... أريد تذوق رحيقهما العذب .... أنفاسها الساخنة تلفح وجهي ....... كانت تتنفس بسرعة كبيرة و متوترة لدرجة لا توصف ... أحبها عندما تكون متوترة هكذا .... أطبقت شفتي على شفتها السفلى برقة كبيرة ... و كأني لا أريد ان يصيبها مكروه ...... شعرت أنها هدأت قليلا و تراخت بين يدي كقطعة جليد ذائبة في الماء ..... حاولت الإبتعاد عنها ... لكنني لم أستطع رائحتها خدرت جسمي عن الحراك و عقلي عن التفكير ..... ابتعدت عنها قليلا لتأخذ أنفاسها .... و لكن هذه الأنفاس الجميلة تضرب وجهي و تحثني على الاستمرار لاإراديا مرة أخرى شددتها بقوة و طبعت قبلة جنونية على شفتها العليا أحثها على التجاوب و أنا أسحق جسدها الأنثوي الناعم بجسدي الرجولي الصلب ..... لا أعرف ماذا أفعل بالوقت الحالي أغمضت عيوني بتسلية و أنا أتذوق طعم شفتيها اللذيذ الذي يشبه طعم التوت البري ..... مممم إنها لذيذة ... أنا أعرف أن هذا خاطئ ... لكني مستمتع بنعومتها ...... عندما قررت الابتعاد عنها شعرت أنها تجاوبت مع قبلاتي و بادلتني إياها .شعرت بالنصر في داخلي ... لقد ضعفت أمامي ..... ما هذا الحظ .... نحن نفعل شيء خاطئ ..... لم أهتم لعقلي الغبي الذي لا يريد سعادتي ...... كل الذي أريده في تلك اللحظة و كل الذي كان في مخيلتي هو صورة سنايا ... و لا أحد غيرها ...... لقد كان شعور لأول مرة أشعر أنه في داخلي ... مازلت لا أعرف ما هو هذا الشعور بالضبط و لكن كل الذي أعرفه أنه كان شعورا جميلا .......
لقد كانت ناعمة كثيرا .... أرخيت قبضتي من على يديها كي لا أؤلمها أكثر و ضعت يدي على وجها أتحسس ملمسه ... لقد كان مثل الحرير ....... ما زلت مطبقا شفتي عليها بقوة أمنعها من التنفس ......... لقد كنت في عالم آخر معها .... ابتعدت عنها و وضعت جبيني على جبينها و نحن في سباق لأخذ الأكسجين ( ضعي على الشخص الذي اسمه روهيت إكس كبيرر سنايا ... امحيه من حياتك ..... لا تجعليه يلمسك مرة أخرى و إلا سأقتله فهمتي ..... لن أتحمل رؤيته معكي أكثر ...... ) لا أعرف بماذا كنت أفكر عندما قلت هذا الكلام ....... هل صحيح أنني لا أتحمل رؤيته معها ؟ ... لكن لماذا يا ترى ... أومأت برأسها موافقة دون حتى أن تناقشني ... تنفست الصعداء عندما وافقت أن تبتعد عن روهيت ... و ابتسمت .... و هذه الابتسامة تحولت إلى ضحكة ...... دفعتني عنها و قالت بخجل و اللون الأحمر يغطيها ( ألن تذهب لغرفتك ؟ أريد أن أرتاح ) وقعت على الأرض إثر دفعتها القوية لي .... و قلت و أنا أستقيم بوقفتي ( هل يجب علي الذهاب ؟ ) ...... توترت كثيرا و تلعثمت في كلامها ... لدرجة أنني لم أفهم أي شيء ... كنت أنظر إلى طريقة تحريك شفتيها التي تشعل في داخلي الكثير و الكثير من الشهوات ..... إقتربت منها و فاجأتها بقبلة جنونية أخرى و قلت لها بعد إسكاتها ( ششششششششش ... أصمتي .. لا أريد سماع شيء .... سأذهب الآن و تذكري لا لروهيت !!) أومأت رأسها بخجل و قالت بصوت منخفض ( متسلط غبي ... كيف سمحت لك بفعل هذا ؟) سمعتها ... فسرقت منها قبلة سريعة و قلت في أذنها ( هذا المتسلط الغبي ...... لا يعرف كيف هو فعل هذا .؟.... لذلك لا تسألي نفسكي كثيرا هههه إرتاحي يا سكرة روهيت ههههه ) ضربتني بخفة على صدري و قالت ( أصمت بارون أنا لست سكرة أحد ... فهمت ؟؟؟؟ ) .... ضحكت و ضممتها لا إراديا و قلت ( حسنا ...سأذهب الآن إرتاحي !!) خرجت من غرفتها و إتجهت إلى غرفتي و أنا في قمة سعادتي و استغرابي من نفسي ..... أي سحر تلقيه هذه الفتاة المراهقة علي ؟ ....... بارون أرجوك قبل أن تتهور تأكد من مشاعرك !! .... نمت نوما عميقا بإرتياح ... إنها المرة الأولى التي أنام فيها و أنا مرتاح بدون أعباء أحملها فوق أكتافي ... لم أكن أفكر في أحد غير سنايا .......
* في اليوم التالي استيقظت على صوت طرقات الباب .... فتحت و كان الوجه الذي أكرهه ...... وجه روهيت الغبي الذي أتمنى أن أقتله .... ( صباح الخير أيها الحارس !! ) من أين يأتي الخير هذا ... من وجهك المقرف أم من ابتسامتك التي تجعل الإنسان يريد التقيؤ ؟ ( ماذا هناك روهيت ؟ ) ....... قلت بنفاذ صبر ..... فقال لي ( هيا تعال يوجد شيء يجب أن أقوله لك أمام الجميع !!) سحبني من يدي بدون حتى أن ألبس قميصي ...... فقلت له ( انتظر لحظة ... سألبس قميصي و آتي ) ...... لقد كان متحمس كثيرا و قال ( لن تحتاج لقميصك الآن هيا تعال )
*وصلنا إلى الشاطئ و إذا بالجميع يبتسمون فقال روهيت عندما وصلنا (حسنا الآن ..... أنا أتحداك ... بارون سوبتي أيها الحارس القوي الشهم ..... بمسابقة غطس .. أنا و أنت فقط ..... لنرى من هو الأسرع ... و الذي يفوز يستطيع أن يطلب ما يريد هل أنت موافق ؟ ) تجولت بعيني كي أرى أين سنايا فلم أجدها .... جاوبت على سؤاله بسؤال ( أين سنايا ؟ ) أجابني ( في غرفتها لا تريد الخروج لماذا ؟) لم أجبه ذهبت ركضا إلى غرفتها و لم أهتم لصراخ روهيت الغبي ذاك
* طرقت الباب أكثر من مرة و لكنها لم تجبني و لم تفتح لي الباب حتى ... ماذا جرى لها ... هل من المعقول انها غاضبة مني بسبب ما حدث أمس ؟؟ ... لا هذا غير معقول هي أيضا بادلتني .... لا أعتقد انه بسبب البارحة ( سنايا أرجوكي إفتحي الباب ... على الأقل أجيبي أريد الإطمئنان عليكي ..... هل أنتي بخير ؟ ماذا حدث ؟ ) ......جلست على الأرض و أنا أسند رأسي على الباب و قد فقدت الأمل في أن ترد علي أو أن تفتح الباب و قلت لها بترجي ( سنايا إذا كنتي غاضبة من الذي حدث أمس فأنا آسف سامحيني أرجوكي لكن إفتحي الباب ) رأيت موظف من الفندق ذهبت عنده و اخترعت أي شيء كي يعطيني مفتاح الغرفة ( مرحبا صديقي .,... هل يمكنك مساعدتي قليلا أرجوك ) ........ ( نعم بكل تأكيد كيف يمكنني مساعدتك ؟ ) ....... (الحقيقة البارحة أنا و زوجتي تشاجرنا قليلا و الآن هي لا تريد أن تفتح الباب لي و نحن في شهر عسلنا و لا أريد أن تبقى غاضبة مني لذلك هل يمكنك فتح الباب لي أرجوك ... ؟) ...... أعتقد أنني قلت نكتة أضحكته فقلت له بنفاذ صبر ( أرجوك ساعدني يا سيدي و افتح الباب يجب علي الدخول ماذا لو فعلت في نفسها شيء !!) .... قال لي ( حسنا تعال ... أين غرفتك ؟ ) .... أخيرا ..... أشرت له على الغرفة و فتح الباب ... شكرته .... و دخلت بهدوء إلى الغرفة و إذا بي أراها تبكي ..... ما بها ؟ .... إقتربت منها و قلت ( هل أنتي بخير سنايا ؟) ..... وقفت من عن السرير و تقدمت نحوي و هي غاضبة و تحمل هاتفي ... ماذا يفعل هاتفي معها اللعنة أعتقد انها عرفت الحقيقة !!! أنا الآن في مشكلة كبيرة رمت الهاتف بكل قوتها نحوي و قالت و هي تضربني على صدري ضربات متتالية ( غبي أحمق معتوه أكرهك .... كيف وثقت بك .... لقد كذبت علي ... لماذا ؟ ... ماذا فعلت لك ... ما دخلك بحياتي انت ها .... إبتعد عني و عن حياتي ,,,,, قبل أن تأتي كنت بأفضل حال ... و الآن أنا كل يوم أبكي بسببك يا حقير أخرج من الغرفة أكرهك !!! ... كل هذا كان فقط تمثيل أكرهك )
أغمضت عيوني و انا أشتم نفسي بقوة و قلت لها إهدئي ..... كان كذلك في البداية و لكن عندما حدث ما حدث أمس لم أفكر في هذا الأمر .... كنتي أنتي من تغزو عقلي توقفي أرجوكي لا تبكي ... !!) إبتعدت عني و صرخت بقوة و مازالت تبكي ( اوه حقا ... أم ان أبي أيضا هو الذي قال لك أن تفعل هذا ها ؟؟؟ ...... أبي يريدني أن أبتعد عن روهيت منذ زمن .... و استخدمك كي أبتعد عنه ... أنا أكرهك و اكره ابي ... ماذا تريدون مني إنها حياتي ... إبتعدوا عنها أرجوكم .......) صرخت بها ... لأنها تتهمني بدون ان تعرف أي شيء ( لا هذا غير صحيح يا آنسة إيراني ..... أنا لم افعل هذا بناءا على طلب أباكي .... لقد كانت بناءا على رغبتي ... و انا لست آسف على هذا ....... أباكي طلب مني فقط أن أبعدكي عن روهيت في حين وجودكي معه هنا في الرحلة .... و أيضا أنتي ستتزوجين رودرا رنوات ...... و هو أفضل من روهيت بكثير ..... و أيضا يجب عليكي ان تكوني سعيدة لأن لديكي أب يعتني بكي .. و يحبكي ... غيركي ... ليس لديه أب يرعاه ) .......... هدأت قليلا و قالت ( الجميع يعرف أنني لا أحب من أحد أن يملي علي ما أفعل و أبي الآن يملي علي هذا الشيء بطريقة غير مباشرة ....... أنا لا أريد الزواج من رودرا .... أنا أحب روهيت و لا أحد يفهم هذا !! ) الكلمات الاخيرة أشعلت الغضب في عروقي و كنت أريد ان أقتل ذلك الغبي الذي مسح عقل هذه البريئة الصغيرة صرخت بها ( هو لا يستحق حبكي له .... إنه غبي ) ... صرخت بي بدموع حارقة ( و لكني أحبه و لا يهمني ما يقول عنه الجميع .... من الآن لا أريدك أن تتدخل في حياتي الشخصية ...... لقد دمرت ثقتي بك .. أيها الوقح الهادئ .. اعتقدتُ انك تهتم لأمري و تشعر ب....... لا يهم ...... من الآن و صاعدا .. لا تتدخل بي أبدا !!) و من قال أنني لا أهتم بها .. أنا أفعل صرخت بها مثل المجنون ( اللعنة حسنا إفعلي ما يحلو لكي لا يهمني ...أنتي فتاة غبية لا أعرف من أين أتيتي بهذا الغباء !!) .... خرجت و ذهبت ناحية البحر و دخلت به و سبحت بسرعة و غضب و جميع أصدقاءها ينظرون لي باستغراب و أنا أصرخ و أشتم لأنها لم تصدقني
كلماتها كانت تترد في أذني و تدخل إلى قلبي لتمزقه إربا إربا .......... لم تعد تثق بك !!! ذكرني قلبي بجملتها تلك و كأنه تحذير منه أن أبتعد عنها ...... كلماتها كانت قاسية تجرح أي إنسان ......
هي تحب روهيت ...... قلت هذا الكلام و أنا أنظر له بكره كبير .... و قرف و أنا أراه يتغزل بالكثير من الفتيات ... و يضحك ......... نظرة من الإشمئزاز علت وجهي و أنا أنظر له ليذكرني عقلي و يقول لي ( روهيت يعتبر سنايا مثل هؤلاء الفتيات الغبيات ) ....... إرتفعت درجات حرارة جسدي و أنا أقبض على كفي حتى أصبح أبيض من شدة القبض عليه ...... لا لن أسمح له بأن يستغلها أكثر ...... سنايا إنخدعت بمنظره الخارجي الجميل ...... سأثبت لها أنه لا يستحق حبها ..... شعرت أن شرار يتطاير فوق رأسي ....... لدرجة أنني خرجت من المياه الساخنة المالحة و إتجهت ناحية روهيت و بدأت بلكمه كي أخفف قليلا من الشرارة و الحرارة المنبعثان من جسدي ....... بعد أن إكتفيت من ضربه وقفت و أنا أنفض الغبار عن بنطالي و قلت له بسخرية ( آسف ..... هذا تمرين عسكري يجب علي القيام به كل يوم ..... لذلك إذا لم يكن هناك أي من الشباب هنا فلا تخف على نفسك .... إنها مجرد بضع ضربات خفيفة صديقي !!)
تركته على الأرض و ذهبت إلى غرفة سنايا و أنا في قمة غضبي ........ إنها الفتاة الوحيدة القادرة على إغضابي .... الجميع يعرف أنني أتحكم بأعصابي جيدا لكن ..... هذه الفتاة لديها قدرة خارقة على جعلي أغضب ..... طرقت الباب أكثر من مرة فلم تفتح لي ( سنايا إن لم تفتحي الباب هذه المرة أقسم أنني سأكسره ...... إفتحي الباب الآن !!) كنت أصرخ و أتكلم معها و جميع من في الممر ينظرون لي بخوف من نبرة صوتي إذا هم خافوا فكيف سنايا ...... خففت من حدة نبرتي و قلت بترجي ( أرجوكي إفتحي الباب لو سمحتي ...... أريد التكلم معكي !!) ......
فتحت ألباب و أخيرا ...... ففف اللعنة مازالت تبكي ..... لكن لماذا هذا ليس أمرا كبيرا لتبكي بهذه الحرقة ....... ( ماذا تريد قلت لك ابتعد عني و اخرج من حياتي .... أنا أكرهك .... لقد كنت أعتقد أنك صادق في كل شيء لكنك برهنت لي العكس أيها الكاذب ) ......... صرخت بها أمام ذهول كل من في الممر ( لا تصدقين أن روهيت يستغلكي!!! ....... حسنا أنا سأثبت لكي هذا
..... و عندما تعرفين الحقيقة ستبتعدين عنه .... فهمتي ...... و إذا لم تبتعدي عنه يا سنايا سأقتله ... أقسم لكي بهذا ...... هو شخص حقير و رخيص و يعتبر الجميع مثله ......... ) ........ تركتها في حيرتها و ذهبت لغرفي
*( هل أنتي متأكدة من أنه قال هذا ؟) .... قلت لكاترينا بغضب و نحن على اتصال الهاتف ... فقالت و هي تبكي ( نعم بارون .... مدير مدرسة الأولاد سيطردهم إذا لم تفعل أي شيء و تدفع المبلغ المطلوب ..... لن يكملوا تعليمهم هكذا ....... أرجوك تصرف ..... إنهم حزينين لأنهم سمعوا هذا الخبر .....!!)
(حسنا لا تقلقي سأتدبر الأمر غدا سأذهب عنده و أرى ماذا سيفعل !!) ..... اللعنة ..... كل المصائب تأتي في الوقت نفسه .... ماذا سأفعل الآن !!! و هذه السنايا أيضاً ... اللعنة لو فقط تفهك أن ذلك الحقير يستغلها ستنحل مشكلة من مشاكلي ....رأيك كثيير بهمني و بتمنى تكون عجبتكم الحلقة ... و اسفة لأني تأخرت بس صار معي ظروف و ما قدرت افتح الجهاز ... و انشالله راج صير نزل كل يوم حلقة .. فوت كومنت بلييز 😘😘
#مارين
أنت تقرأ
في حضنك الآمان
Romanceعذاب الحياة قاسٍ جدا ليس كأي عذاب هذا العذاب .... انه كالملح على الجرح لا نستطيع ردعه ما ان تأتي مشكلة واحدة حتى تلحقها خواتها الواحدة تلو الاخرى مثل الملح تماما .... عذاب يزيح الراحة من البال و يأتي بداله فقط العذاب و التشويش التعب و الاج...