*إليك يا من أحبّك القلب
إليك يا من احتوتك العيون
إليك يا من أعيش لأجله
إليك يا من طيفك يلاحقني
إليك يا من أرى صورتك
في كل مكان
في كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي
إليك يا من يرتعش كياني
من شدّة حبّي
الشّوق إلى رؤياك
فقط عند ذكر اسمك
هذا أقل ما أستطيع التّعبير عنه
لأنّ حبّك يزيد في قلبي كل لحظة
ولأنّك أنت كلّ شيء في حياتي
إليك يا من كنت أكرهه ذات يوم
و الآن لا أقدر على فراقك يا حبيبي
إليك يا هوائي الذي استمد الاكسجين منك
إن كنت أنا أتنفس بهوائك فأنت تتنفس في هوائي أيضا
عبيرنا مختلط فهل هناك اختلاف بيننا ؟؟
لا فنحن شخص واحد أنت تكملني و أنا نصفك المفقود
تتحد أرواحنا ببعض لتشكل الكمال!!★
*مشاعر متخبطة بداخلي لا أعرف مصدرها .... سعيدة لأنه بجانبي و في نفس الوقت حزينة على حالي و نفسي اللتان تعتصران حزنا و الما لما يحل بي من مشاكل .. لا أحد يرعاني سواه ... لا احد يهتم بي سواه .. حتى أبي و أمي لا أدري أين ذهبوا ... هربوا بعيدا من العصابة و نسوا ان لديهم بنت .. هل من الممكن أن يكون قد حدث لهم أي شيء ... يا رب السموات و الأرض .. احمهم من اجلي يا رب ..... هو الوحيد الذي يقف الى جانبي دائما في السراء و الضراء ..... هو بطلي و حبيبي .. و كل شيء في حياتي ... هو نصفي الآخر الذي لطالما كنت بحاجة إليه .... هو كمالي الذي كنت أبحث عنه في كل حياتي .... احمد الرب على أنه أعطاني شخصا مثله يهتم بي و يحبني كل هذه الدرجة...
* نظرت إليه بطرف عيني فرأيت القلق يعتريه ... أشعر أنه خائف على عائلته لكن .... ماذا عن عائلتي أنا ... أنا لم أسمع عنهم أي شيء منذ مدة ... هل من المعقول أن يكون قد حدث لهم شيء سيء لا قدر الله ؟؟
نزل من السيارة كالبرق بعد وصولنا تاركا إياي وحيدة من جديد ... تلك الوحدة القاتلة التي يشعرها المرء بداخله ... تشعر أنك غير مهم بالنسبة لأي أحد .... أما أنا فأشعر أنني في لحظات أكون أملك الدنيا و هو بجانبي .. و لكن عندما يذهب دون أن يلتفت وراءه و ينبهه قلبه أن هناك فتاة صغيرة خلفه تحتاج إلى الرعاية طول الوقت و ليس بأوقات معينة فقط هنا أشعر بأني وحدي ... لا أحد بجانبي .... أشعر و كأنني بين الثلوج جالسة بلا حرارة تنبعث من جسدي كي تدفئني ... لقد كان هو مدفأتي و حرارتي ... هو من يبث الحرارة لجسدي المثلج و البارد قكطعة جليد هائمة في ماء مثلج !! ....أنظر إليه يبتعد أكثر و أكثر حتى دخل البيت دون أن يلتفت للوراء حتى .... أغمضت عيوني بوجع مع إنسداد الباب ... فقال رودرا بغباء ( هل هو هكذا دائما مستعجل و مجنون ؟؟) ... تنهدت بلا إهتمام و دخلت للبيت بعد أن خرجت من السيارة و عندها رأيتهم يتناقشون مع رانفير في أمر ما .... تلاقت نظراتي مع نظرات كاترينا الحارقة فأخفضت رأسي خجلا منها
... لا يمكنني مواجهتها بالحقيقة .. بالتأكيد ستنجرح مني ... فأنا أعرف هذا الشعور جيدا ... عندما تكون تعشق شخص ما حد الجنون و يأخذه شخص آخر منك ... ااااه .. إنها الخيانة بحد ذاتها .. أنا خنت صداقتها و ثقتها بي ... و بارون خان وعده و حبه لابنة عمته ...كنت تائهة لا أعرف أين أذهب ... لا يمكنني الذهاب لأحضان حبيبي بسبب الحسناء الواقفة أمامي .. و في نفس الوقت لا يمكنني البقاء هكذا دون حراك
توجهت عند مان و مسكت يده قائلة بترج كبير كنت أعني كل كلمة نطقتها ( أرجوك أبقني بقربك فقط إلى أن تذهب كاترينا !!) نظر لي ثم نظر لبارون الذي ينظر لنا بعيون حارقة أكاد أشعر بحرارة لهيبهما !! فقال مان بابتسامته التي لا تفارق وجهه الجميل و هو يقف برزانة و ثقة عالية ( رغم أنني متأكد من أن يدي ستنقطع بعد هذا اليوم إلا أني لا يمكنني رفض طلب لكي يا صغيرة .!!) ... ابتسمت لا إراديا حاضنة مان الذي قال من بين قهقهاته الساخرة ( و أعتقد بأنه لن يكتفي بيدي فقط !!) .... قهقهت عليه و أنا أنظر لبارون الذي أشاح النظر من علينا و عاد للنظر إلى رانفير بعيون غاضبة كاللعنة فقلت لمان بتسلية ( بما أننا بين كل تلك المشاكل ما رأيك أن نلعب لعبة صغيرة على بارون .. أود إغضابه ... أنا أحب إغضابه كثييرا ... و من ثم سنتسلى و ننسى قليلا أمر متاجري الأعضاء ذاك !!)
نظر لي بعيون ماكرة و ابتسامة شريرة لم أعتدها منه رغم خباثته فقال ( أتعلمين أنا أيضا أحب إغضابه مممم إغضاب بارون سوبتي يضيف نكهة رائعة على مقالبي الشهيرة ... هاها .. هيا أنا معكي بالرغم من أنني سأكون بالجحيم بعد هذا هههه) ... فجأة سمعت صرخة دوت المنزل كله و قشعرت بدني خوفا .. أوصالي تشنجت بمكانها و لم أقوى على الحراك أو حتى فكي الذي يتحرك باستمرار و لا يتوقف عن الكلام لم يقوى على نطق كلمة واحدة من بين شفتي !! و أنا الذي إعتقدت أن بارون هو الشخص الوحيد الذي من الممكن أن أهابه لدرجة الموت ... رأيت الآن من هو أشد رعبا منه .... إنها وراثة حسب ما أعتقد ... وراثة بين عائلة سوبتي المخيفة .. أولا الابن البكر و من ثم بارون ( بارون اسمعني .. أنا لن أخاطر بحياة عائلتي فقط بسببها هل فهمت .. ستعود معي و أنت لن تردعني عن فعل هذا !!) فور أن سمعت هذا الكلام هبط قلبي خوفا ... أصبح يضرب ضرباته المتتالية على صدري بقوة و رصانة كبيرين .... لا أريد العودة إلى ذلك المكان الموحش .. لا ... لا .... لن اعود إلى هناك أبدا ...
صوت الصراج و جدال الرجلان الجامحان لأجلي دوت المكان و أصبحت الأصوات تتعالى أكثر فأكثر ... لن أنكر أنني مرتعبة الآن ... لكن .... لا أعتقد أن بارون سيسمح بهذا أبدا !! ...( رانفير قلت لك أن تلزم الصمت ... لقد كان شرطي أن تبقى هي هنا في حين إنتهاء كل شيء مفهوم !!) .... بلعت ريقي و أنا أحرك نظراتي يمينا و يسارا بإتجاه العملاقان ذات العضلات المفتولة اللذان أمامي ... أستمع إلى حديثهم بإهتمام كبير و أنا أعتصر يد مان بيدي .. أنتظر مصيري أين سأذهب و ماذا سيحدث لي ؟! ..حتى صرخت الأم الأكبر .. و هي الخالة راجيني .. خالتي و حماتي المستقبلية .. هي دائما من تحل المشاكل لنرى كيف ستحل هذه المشكلة أيضا ( كفى .. هذا يكفي يا أولاد الهبلة !! أنتم تتشاجرون و نحن واقفين مثل الأغبياء لا نفهم أي شيء ... هيا فاليخبرني أحدكم.ماذا يحصل هنا ؟😡)
نظروا لبعض بتوتر شديد ... اوه نعم بالتأكيد لن يقولوا أن أبنها البكر هو مجرد مجرم و رئيس عصابة تسبب في قتل والده و أخته التي لا يعرفونها و .. و .. أغمضت عيوني أتذكر ما فعله بي .... المهم ... بالتأكيد لن يقولوا هذا لأم تجاوز عمرها ال 65 عاما .. فلن تستطيع تحمل فكرة أن ابنها الذي هرب و الذي تبرأ منه أباه عندما عاد إليها بعد كل نلك السنين عاد مجرم و سفاح قتال قتلى .... خفت عليها من أن يقول أحد منهما الحقيقة فقلت بسرعة و أنا أتجه ناحيتها ( خالتي .... إن رانفير عنيييد للغاية .. بارون يريدني أن أبقى هنا لبعض الوقت حتى تهدأ الأمور فأنتي تعلمين ما حل بنا هذه الفترة ... و لكن رانفير لا يريد هذا .. يقول أن هناك قبو يمكنني النوم فيه ... هل ترين قسوة قلب ابنك البكر يا خالتي .... هل ستسمحين له بأن يفعل هذا بي !!) .... ملست على شعري بحنية بينما أنا أذرف دموع التمثيل و أنظر لبارون بغمزة فهم هو مغزاها ... لقد ضربنا عصفورين بحجر واحد ... فخالتي راجيني لم تعرف سر ابنها الخطير و أنا لن أذهب مع رانفير إلى العصابة و سأبقى و هذا كله بناءا على أمر من سيدة المنزل العزيزة التي أعشقها .. خالتي راجيني 😌 ..
(لكن أمي !!) إعترض رانفير على قرارها الصارم الذي يعطيني أنا و بارون نقطة نصر على رانفير فقاطعته بصوتها الصارم الذي يهز الجبال قائلة ( لا لكن !! هذه الفتاة ستبقى بهذا المنزل سواء أعجبك الأمر أم لا حسنا .. و إذا كنت غير قادر على رؤيتها هنا يمكنك الذهاب فالباب يستطيع إدخال جمل منه ... و أنت بالتأكييد لست أكبر من الجمل صحيح !!) .. قلب شفتيه و ذهب إلى غرفته .. يا إلهي إنه طفولي كحركات بارون بالضبط و لكن بارون أجمل بالتأكيد بهما جدية و حدة و رصانة ،ثبات .. كل ما تحلم أن تراه بذلك الوجه الجميل ذو الحركات الطفولية ....
(توقفي عن التحديق به كاترينا تنظر لكي!!) آتاني صوت رودرا محذرا لي
أشحت بنظري عن اسير قلبي بصعوبة تامة و لم اقوى على النظر بتلك المستشرسة التي بالتأكيد و لا محال في ذلك بأنها تريد قتلي !! ...... نظرت لمان الذي يطمئنني بأن كل شيء سيكون بخير و انها لن تفعل اي شيء .... فقال بارون بقوة و رصانة احسست بغضبه و خشونة صوته ... ثم التمعت في رأسي فكرة إنه يغار من قربي من مان هاها (سنايا ادخلي لغرفتي كي ترتاحي الآن!!) ... أفلت يد مان خوفا من العاصفة الهائجة التي امامي مباشرة .... فقال مان بخفوت و استغراب كبير ( الا تريدين استفزازه ؟؟) نظرت له و انا امشي الى غرفة بارون و احاول ان اكون غير مترددة ( في وقت لاحق مان ... انظر اليه الآن سيقتلني و يقتلك اذا علم اننا نريد استفزازه فقط ههه !!) ابتسم لي برضى اما انا فدخلت غرفته كي ارتاح قليلا .... قفزت على سريره الناعم المريح المشبع بعبقه الرائع الفتان ..... حضنت وسادته اشعر بالآمان ...
فجأة دخل كالعاصفة الهوجاء من الباب .. يقترب مني بعيون مظلمة غاضبة كاللعنة ....جلس على السرير و أنا أبتسم له قليلا ... فصرخ بأعلى صوته ( ما الذي تحاولين فعله بي ها ؟؟؟ كم مرة قلت لكي لا تقتربي من اي احد غيري ؟) اوه عزيزي الصغير يغار علي .... يا الهي كم انت لطيف و انت غاضب و تتمنى قتلي .... وضعت يدي على وجهه المحمر من الغضب فقلت بخفوت و هدوء ( اهدأ لقد كنت أمزح فقط ... و من ثم هل تريدني أن آتي عندك و ابنة عمتك موجودة ... بارون عليك ألا تنسى أنها مازالت خطيبتك !!) مسك يدي التي على وجهه و قبلها بشوق كبير و فقال بصوت مليء بالآهات و التعب ( ااااه ... تبا .... مع ذلك لم يكن عليك الذهاب عنده ... ام انكي تريدين مني قتله .... مان دائما ينتهز الفرص فقد لإغاظتي و لو كان هذا على حساب حياته ههه !!) ...
إقتربت منه و جلست بأحضانه و أنا أتشبث بعنقه و عيوني أسيرة لعيونه البنية رائعة الجمال ( مممم .... هل تغار علي لهذه الدرجة ؟؟) ...
ابتسم ابتسامته الساحرة التي تودي بعقلي و قلبي إلى وديان ليس لهما طريق للعودة من عالم الخيال ...و قال من بين شفتيه المكتنزتين ( و هل هناك مانع بأن أغار على حبيبتي و عيون قلبي ؟؟) ثم رفع حاجبيه بإستنكار خبيث ماكر قائلا ( و أنتي أيضا تغارين علي لا تنكري هذا !!!) وضع يديه على خصري أما أنا فقد تلونت بالحمرى من كلامه ههه و نظراته التي لا تنبأ بالخير .... ابتسمت بخفة و قلت ( لا أنكر أنني أغار لكنك لا تفعل أي شيء لتثير غيرتي و هذا يريحني هاها ....!) قلبني على السرير و أصبح فوقي فقال بحنق اكبر ( حقا !!!) ... نظرت له بثقة كبيرة و أنا أملس على وجهه ( نعم !!) ... ابعدته عني و قلت بصوت بالكاد خرج من حنجرتي ( ابتعد عني ايها المنحرف .... لو رأتنا أمك بالتأكييد لن تكون سعيدة بذلك فهي لا تحب الانحرافات في بيتها !!) .... الصقني بالحائط و قال بحنق اشعر بحرارة جسده الصلب ضد جسدي الناعم ... لهيبه يحرقني من سخونته ... كان يتنفس بسرعة عالية و هو يمسك وجهي بين يديه ... صوته المبحوح الذي يدل على مدى نشوته يخحلني حد اللعنة ( مازالت دعوتي للفندق مفتوحة اذا كنتي تحبين !!) احمر وجهي و ازدادت ضربات قلبي و أنا أحاول أخذ اكسجين من الغرفة ... لم أعرف ما اجاوبه سوى انني احنيت رأسي للأسفل من الخجل .... حتى ان لساني الغبي انعقد و لم اعرف التكلم ... فقال بأذني و هو يحاصرني على الحائط ( ما هو ردك على دعوتي !!)
يا إلهي هو يريد قتلي بكل تأكييد ... ما هذه الوقاحة المفاجأة التي أصبحت في شخصيته إنها وقاحة جديدة غير وقاحته التي اعتدت عليها .... وقاحته كانت دائما عندما يغضب و يصرخ و يشتم و هو هادئ .. اما الآن فوقاحته انحرافية بإمتياز 😂😂 .. ... ابتعد عني و قال و هو يبتسم و يجلس على السرير ( حسنا لا تريدين ..... لكن دعوتي ستبقى مفتوحة و اذا كنتي تريدينها اطلبي مني فقط و انا سأترك كل شيء بين يدي و آتي معكي !!) فتحت عيوني على وسعهما هو واثق من نفسه كثيرا ... و انا لن اسمح له بهذا الشيء الا لبعد الزواج.... جلست بأحضانه مرة أخرى و قلت و أنا أمسك سترته أتشبث بها و شفتي أمام شفتيه ( ربما ستنتظر لبعد الزواج مستر وقح من نوع آخر !!) .... إقترب من شفتيه اشعر انه لا يستطيع مقاومة نفسه ... اصبح يتعرف و هو ينظر لشفتي بجوع كبير اما انا فزممت شفتي و بلعت ريقي احاول ان اشيح نظري عنه و يلحظة واحدة فقط التقطهم بحركة عفوية سريعة جعلتني أسترخي من لمساته ( ما رأيك أن نتزوج الآن !! لا استطيع التحمل اكثر سنايا .. انا احتاجك ... اريدك ... غريزتي .. قلبي عيوني ... جسدي ... كلهم يريدونكي ... و الاهم من كل هذا بارون يريدك ) و أكمل قبلاته بينما أنا مغمضة العينين أحاول التنفس بسرعة عالية ... يا الهي ... هو بالكاد ممسك نفسه ...لمساته تقشر لي جسدي و تشعرني بأنني في نعيم ... نعيم حبه و عشقه لي ... هو يحبني لوحدي ... هذا العالم الذي انا فيه الآن هو ملكي وحدي .. لا يشاركني اياه سوى حبيبي الاخرق الذي امامي .... فجأة إنفتح الباب بسرعة و سمعت صوت أرعبني ( بارون الغداء جاه.......!) لم يسمع بارون أي كلمة مما سمعت أنا فقد مازال في عالمه الخاص ابتعدت عنه فور سماعي لهذا الصوت و تركته يلهث و هو جالس على السرير و ركضت كي أرى صاحب الصوت الذي عندما رآنا شهق بقوة و خرج ركضا من الغرفة .. ( كاترينا ... أرجوكي اسمعيني ... كاترينا توقفي ... أنا أترجاكي فقط دعيني أشرح لكي الأمر !!) ..... كانت تبكي و تركض و الجميع مستغرب من حالتها تلك .... دخلت غرفتها و أغلقت الباب بالمفتاح و قد كنت أسمع نحيبها من خلفه و ضميري يؤنبني لم اكن ارييد جرحها دققت على بابها أكثر من مرة ... اشعر بها تتمزق من الداخل ... قلبها الصغير الحنون الطاهر تمزق إلى اشلاء و هذا كله بسببي ...( كاترينا .... ارجوكي صديقتي ... فقط دعيني اتكلم معكي قليلا كي تفهمي !!) ( اتركيني وحدي سنايا الا تفهمين لا اريد ان اكلم احد !!😭😭) ....جلست على الأرض و اسندت نفسي على الباب قائلة لها ( عندما تهدأين سأكون بانتظارك امام باب غرفتك حسنا !!) .... نظرت لمان فكانت عينيه حمراء رأيت الغضب بعينيه لأول مرة .... كان واقف متسمر مكانه ينظر لباب كاترينا بقلق شديد .... لم يرمش له اي جفن ..... بينما ذهبت الخالة راجيني عند بارون الذي مازال بالغرفة .... قلت لكاترينا من خلف الباب بقلق شديد ( كاترينا سأذهب قليلا و أعود ارجوكي افتحي الباب للأولاد انهم قلقين عليكي !!) ... و ركضت ناحية غرفة بارون ..... دخلت الخالة راجيني و انا خلفها فكان بارون يتكلم على الهاتف بعصبية كبيرة ... فقاطعته الخالة راحيني بصراخها و تقدمت نحوه بينما هو اغلق الهاتف و وقف امام امه برصانة و جمود قاتلين حتى دوت صفعة في ارجاء الغرفة على وجه ملاكي و وقحي الهادئ .... شهقة كتمتها بسرعة عندما خرجت من فمي .... ( كيف تفعل هذا بابنة عمتك ايها الحثالة القذر .... هل ربيتك على جرح الناس ؟؟ .... ) ثم هزت رأسها نافية و دموعها كالشلال على وجنتيها ( لا .... انا لم اربيك هكذا ... ماذا حدث لك بني .... لقد كنت دائما تحترم مشاعر الآخرين و. الآن أنت تعرف أن ابنة عمتك غاضبة منك و قلبها مجروح و لم تذهب لتتكلم معها حتى .... ) بعدها اشارت باصبعها الى قلبه و أصبحت تضربه بينما هو متسمر مكانه لا يستطيع النظر لأمه التي تؤنبه على ما كان يعمله .... ما دام هو سيأخذ عقاب إذن أنا ايضا علي أخذ عقاب أيضا !!!( اين هذا القلب الحنون الذي لطالما كان يحزن لحزن غيره و يفرح لفرح غيره ... اين هو اخبرني .... ام انه لم يعد يتسع لاي احد سوى لملكة عرشك الصغيرة !!!) .... ثم نظرت لي بغضب كبيير .. هل تعني انني انا من غير بارون ؟ ... لكن اقسم انني لم افعل اي شيء هل هذا يعني انني السبب في مشاكلهم الآن .... بدلت نظرتها الى بارون و ضربته مرة أخرى قائلة بصراخ اكبر ( ابنة عمتك تتعذب كل يوم لإنك لا تسأل بها ..... لا تتصل ، لا تتكلم معها كثييرا، لكنها لم تتذمر ذات يوم ... هي فقط احبتك ... اعرف انني وافقت على علاقتك بسنايا لكن فقط عندما تقنع كاترينا ... لكنك غبي و عقلك لم يفهم بعد أن كاترينا ابنتي ايضا و ان لم تصالحها و تعيد البسمة لها الآن لن تكون ابني بعد الآن بارون !!) نظر لها بارون بانصعاق كبير عندما سمع جملتها الأخيرة ... أما أنا فأنظر لهم أريد التدخل او لنقل يجب علي التدخل .... ليس هو المذنب الوحيد بهذا ... فأنا أيضا كنت معه .... لكن رجلاي لا تقويان على الحراك !! .... فجأة دخل مان مثل الثور الهائج و انقض على بارون يضربه بكل ما تحمله يده من قوة ... و بارون لم يمنعه فهو يعرف أنه أخطأ ... لكن ما دخل مان بذلك ..... تقدمت بصعوبة كبيرة و أنا أتألم كل لحظة لألم حبيبي ناحية أمه ... أمه التي كانت تبكي و هي تنظر لابنها يُضرب امام عينيها و هي لا تمنع مان لأنها تعرف أنه يستحق هذا .... لقد كسر قلب فرد من العائلة و هو يستحق هذا !! قرفصت كي أصل ناحية الخالة راجيني الجالسة على الكرسي خائرة القوة و قلت و دموعي على طول وجنتي ( خالتي ... عاقبيني انا ايضا ... انا السبب ... اعرف انني السبب ... اعرف ما كان علي السماح له لكن ارجوكي سامحينا ...... أنتي تعرفين انني أحبه .... لم اكن انوي ايذاء كاترينا يا خالتي ... انا احبها هي صديقتي ... لكن لم اكن قوية كفاية امامه .... ) .. صوت اتى من خلفي يتألم ... مجروح .. يبكي ... مان ... مان ااذي لا يبكي ابداةو التي دائما تكون ابتسامته على وجهه ... مجروح و متألم ( لقد قلت لك ألا تجرحها أيها اللعين ... تبا لك بارون و تبا لصداقتك ... هي صديقتي و انا لا اسمح لأحد بأن يؤذها و حتى لز كنت انت !!) كان يصرخ و يلعن صديق طفولته على ما فعله ( هي الآن تتألم بسببك أيها النذل .... لقد أحبتك بشدة أنت لا تعرفها ... لقد كانت تحكي لي كل شيء !! لماذا لم تقدر هذا و لو قليلا !!) كان يصرخ و يبكي بألم و هو يضرب بارون حبيبي و قلبي الغالي الذي تشوه وجهه و أنا لا أمنع مان عن هذا .... فجأة صاح بارون به و هو يبعده عنه بقوة ( أنت تضربني الآن ليس لأنني فعلت هذا .... بل لأنك تحبها مان .... أنا أعرف أنك تحبها و لكنك لا تقول هذا بسبب صداقتنا .... أعلم أنك تكبت كل مشاعرك و غضبك منذ أربع سنوات حين خطبوها أهلي ... أعلم هذا لكني لم أرد جرحك بكلامي ... كنت سعيد لأنني سأنفصل عنها بالرغم من أنك لا تحب الأذية لها ... هي تعتبرك فقط صديقها بينما أنت ... أنت تحبها بشدة ..... تكون دائما مرح لأنك لا تريد من الناس و المجتمع أن يروا الضعف في عينيك ... لا تريد من أي احد أن يعلم بما تخبأه بقلبك !!! هل هذا صحيح !! أنت تضربني ليس لأنني جرحتها ... بل لأنك تأكدت بأم عينيك أنها تحبني كثيرا !! و لأن قلبك اللعين انجرح بسببي !!) كنت أسمع هذا الكلام و انظر لمان المحني رأسه للأسفل و قطرات من الدموع تتلألئ قليلا على وجهه ... يضغط على يديه حتى خرجت شرايينه و أصبحت بارزة للعين .... يحاول السيطرة على غضبه بينما بارون يلهث و ينظر لصديق طفولته بانتصار ... ماذا حدث لبارون الذي كنت أحبه لقد تغير في لحظة واحدة .... لم أره يتكلم هكذا طول حياتي .... لقد أهان مان كثييرا و انا لا اسمح بهذا ... مان صديقي و هو الذي كان يساعدني على الضحك في الأوقات الحرجة .... فتقدمت عند بارون و صفعته على وجهه و أنا أنظر له بغضب بينما هو ينظر لي بتحدي لم اعتده منه فقلت ( هل أنت مجنون ... إنه صديقك ... كيف تتكلم معه هكذا ..... و من ثم أنت و أنا المخطئين و ليس هو كي تقول له هذا الكلام الجارح .... ليس من شأنك أن تقول مشاعر الآخرين ..... هو لا يريد اظهار مشاعره ليس لك اي شأن به .... لقد تخطيت حدودك بارون .. انا... ) لم أكمل لأن مان قاطعني بقوله الهادئ المجروح و هو يمسح دموعه باستسلام ( معه حق هي لا تحبني ... هي تحبه هو ... و أنا غاضب فقط لهذا السبب .. لم يقدّر مدى اهتمامها به ... الاهتمام الذي حلمت الحصول عليه منها هو الذي حظى به و دون اي عناء ... أربع سنوات ... أربع سنوات و انا أتعذب لا أشكي همومي لأحد .... كنت أريد فقط سعادتها ... عرفت انها تحبك حد الجنون ... لكنك لم تكن تفعل .... لم اكن اريد جرحها بكلامي ... لكنك ماذا فعلت جرحت قلبها و قلبي أيضا .... شكرا لك صديقي .... !!) و نظر لبارون نظرة قاتلة .. ااااه اللعنة .. لا أتحمل أن أكون أنا سبب كل تلك المصائب .. ذهبت عند مان الذي همّ بالمغادرة و مسكت يده كي يتوقف لكنه لم يفعل خرج من البيت و هو حزين و مكسور الخاطر ... لا لا .... لن أدعه يذهب دون أن تعود الابتسامة لوجهه ... لا يمكنني تحمل فكرة أن مان المرح الذي لا يخلو وجهه من ضحكته هو الآن حزين و عابس و يبكي أيضا !! هو الذي أضحكني حينما كنت أبكي و الآن أتى دوري أنا كي أفعل المثل ..... لحقته للخارج و مسكت ذراعه بقوة مانعة إياه من الذهاب ( مان... ماذا تفعل يا رجل .... هل ستترك كاترينا هكذا حزينة .... يجب أن تكون أنت قوتها ... إن كنت تحبها .. حاول التقرب منها .. فربما ستحاول نسيان الماضي و بدأ صفحة جديدة معك ... هيا يا اخي ... إن كانت هي ضعفك فأنت بالتأكييد لن تستطيع العيش بدونها ....!!) مسحت دموعه و قلت بحنية اكبر ( هيا مان لا تكن عنيد ... اريد ان ارى ابتسامتك عندما تقول لي انها وقعت بحبك هه !!) نظر لي و قال ( اربع سنوات سنايا و انا احاول جاهدا ان الفت انتباهها لي و لكن سدا .. لقد كنت اقضي اوقات معها اكثر منه و لكنها طول الوقت كانت تتكلم عنه .. كلامها لا يخلو من اسمه .... هل تعلمين انها عندما كانت تقول لي كم هي تحبه كنت اتقطع و احسده بالرغم من انه صديقي و انا احبه لكني كنت احسده على حبها له ..... هل تعلمين انني لم انظر لأي فتاة و كنت أنتظر حبها بفارغ الصبر ... لا ... لا تعلمين سنايا ....) .... ( توقف عن النحيب كالفتيات و ادخل اليها الآن !!) قلت له هذا الكلام و أنا أدفعه كي يدخل البيت من جديد .... و اردفت ( اذا كانت تعتبرك صديقها المفضل اذن بالتأكييد ستفتح الباب لك !!) و مثلما توقعت ... طرف مان عليها و هي فتحت الباب و عندما رأته ارتمت بأحضانه تبكي .... أغلق الباب و أنا ابتسمت براحة ... على الأقل هي الآن ليست لوحدها !!) دخلت عند بارون فرأيت انجالي و داني ينظرون إليه بخوف و ملتصقين برانفير الذي ينظر لبارون الهائج و تصرفاته الطائشة الغبية .... كان يجول و يصول بالغرفة مثل المجانين و عندما رآني توقف و تقدم ناحيتي أما أنا فتراجعت للخلف كردة فعل عكسية .. لن انكر .... هو مخيف اليوم لا ادري ما هو السبب لكنه مخيف .... مسك يدي بقوة و سحبني خلفه دون أن يقول أي كلمة .... ( اتركني بارون .... دعني هنا لا اريد الذهاب معك لأي مكان ...!!) .... وضعني بالسيارة بعنف و صرخ بهدوء و هو يشد على اسنانه ( اصمتي سنايا !!) ..... نظرت لرانفير الذي كان ينظر لنا فصرخت ( الم تكن تريد إبقائي هنا ؟؟ أرجوك انزلني علي رؤية كاترينا !!) رفع يديه وقال بهدوء ( أخي غاضب حد اللعنة سنايا ... اذا قلت اي شيء فربما يقتلني انا !! آسف !) انطلق بأقصى سرعته الى مكان مجهول و انا خائفة منه كثييرا ......
توقف أمام المخفر و نزل بسرعة البرق إلى مكتبه .... نزلت خلفه خائفة عليه من نفسه ... ماذا حصل له يا إلهي ....
دخلت خلفه و رأيته يبحث بالاوراق مثل المجنون ... فصرخت و انا ابكي على حاله (بارون توقف ما هذا الجنون .... ماذا حدث معك !!) قال و هو مازال يبحث على المكتب على شيء ما هنا و هناك يتعرق من شدة توتره ... ربما هذه الورقة هي شيء مهم للغاية ربما اكتشف شيئا يستطيع مساعدتنا على انهاء هذه القضية بسرعة ... ( سنايا ارجوكي تعالي ابحثي معي و كفى اسئلة .. تقدمت ناحيته و بدأت أنظر للمكتب ... يا إلهي فوضى عارمة صور لقتلى ... ملفات احتيال ... كل هذا ... كثيير علي ... لا لا .. لا استطيع التحمل أكثر اشعر بأنني سأتقيأ ... رجعت للخلف و أنا أهز رأسي و أضع يدي على فمي أمنع خروج نحيبي ... يا الله اعطني الصبر !! استندت على حائط ما !! و انا مازلت اهز رأسي نافية و اتمتم دون ان اشعر ( لماذا !! لماذا العالم خطير هكذا و ليس عنده رحمة !!) ... سمعت صوت بارون الذي تبدل من العصبية و الجنون الى الحنية و هو يتقدم نحوي و يمسح دموعي قائلا ( هذا يكفي حبيبتي ... اعتقد انكي تعبتي كثيرا ... هيا تعالي سأرجعكي للبيت !!) ... نظرت له بعيون دامعة ( بارون ... ارجوك انهي الموضوع بسرعة لم اعد استطيع التحمل اكثر .... !!) انها الحقيقة ... انا حقا لم اعد استطيع تحمل كل تلك الامور ... لماذا !! لماذا كل شيء يجب أن يكون في الوقت نفسه ... لماذا هذا العالم ظالم و حالك بالسواد و الأخطاء التي لا تغتفر ... عالم جمييل من صنع الله تعالى يشوهه الناس بأعمالهم القذرة مثل اشكالهم اللعينة .... مسكني من يدي و قال بحنان اكثر و هو يضمني بين ذراعيه ( هيا تعالي سنذهب من هنا ... !!) ... هززت رأسي نافية و انا امسح تلك الدموع اللعينة و أقول ( ممم لا لن نذهب من هنا !! هيا على ماذا كنت تبحث !!) اشرق وجهه مبتسما و مسك وجهي قائلا ( اريدكي ان تكوني دائما صبورة و صامدة في جميع الحالات مهما حدث هل هذا مفهوم حبيبتي !!) أومأت برأسي فأردف ( هيا ابحثي عن ملف اصفر يوجد فيه صور لقتلى العام الماضي و هذا العام ... علي ان اعرف ماذا كان يقصد !!) أومأت برأسي و بدأت أبحث و أنا أفكر من. هو الذي يتكلم عنه بارون !! لم ارد ازعاجه بأسئلتي فلم أسئله اكثر ... و بعد مدة من الوقت وجدت شيئا ما يشبه ما وصفه فقلت بسرعة ( بارون هل هذا ما تبحث عنه ؟؟) ... توقف و نظر للملف الذي بيدي و بدأ يبتسم و يضحك ( ههه نعم ... هذا هو حبيبتي ... هيا اعطني اياه !!) اخذه و جلس على كرسيه امام المكتب و انا انظر اليه باهتمام كبير ..... من يدري ربما ادرس محققة في يوم من الأيام مثلما قال لي مان !! أخرج ورقتين من جيبه و قال ( بالتأكيد يوجد علاقة بين كل هذا لكن ماذا!!) و عصر رأسه بيديه .... فتقدمت نحوه و مسكت الورقتان اللتان اخرجهما من جيبه و قلت باستغراب ( ما هذا بارون ... انها رسائل عادية .... ) مسك يدي و قال و هو يبتسم ( نعم اعلم ... لكن بالتأكيد يوجد سر فيهما ... هيا يجب أن نحلل الرسالة كي نعرف ما هو معناها !!) ... جلست بجانبه و مسكت رسالة و هو الأخرى ... قرأناهم اكثر من مرة و لكننا عجزنا عن فهم محتواها ... لقد تعبت كثييرا ... امضينا الكثير من الوقت و نحن نفهم لكن دون فائدة .... ما الفائدة من كل هذا ما دمنا لا نصل الى نتيجة ... وضعت رأسي على الطاولة بتعب شديد ( بارون !!! لقد تعبت كثييرا !!) ملس على شعري و قال بحنان .. ( ارتاحي قليلا...) فجأة و من دون سابق انظار عندما كنت اريد الاستراحة قليلا دخل رانفير من الباب قائلا لنا و هو يتقدم ناحيتنا بخطوات ثابتة ( ما الذي تفعلانه ... لا تلعبان هيا إلى العمل يا رفاق ... لا يجب أن تضيعوا اوقاتكم باللعب ....!!) نظرنا له مستغربين ما الذي يقوله هل يمازحنا .. رانفير ... الشخص المجرم ... رئيس العصابات .. يريد مساعدتنا ... نظر لنا باستغراب و رفع حاجبيه قائلا بمزاح ( ماذا الا يحق لي مساعدتكم !! حسنا انا ذاهب !!) و همّ بالخروج و لكن بارون استوقفه و هو يمسكه من يده و كأنه أمله الوحيد ( لا لا انتظر ارجوك ساعدنا !!) و جلس على الكرسي قائلا ( حسنا يا رفاق ... هيا لنبدأ !!)
*حياة غريبة ..... تجمعك بأناس أغرب ...
حياة غريبة .... تقلب حياتك رأسا على عقب
حياة غريبة .... تجعلك سعييد سعييد سعييد
و في لحظة واحدة ...
تتحطم هذه السعادة لتصبح
حزنا و الم .... فراق و عذاب ...
في لحظات الضعف ... يكون هو سندي ...
في القوة يكون دائما بجانبي ...
يحبني و احبه .... و لكن ...
هذه الحياة الغريبة ... دائما ما تمنحنا شيء ..
و تسلب منا شيء آخر ...
اعني ....
هل هو حقا يريد مساعدتنا ...
ام انه يكذب فقط ؟
أشعر بأنني أختنق من كثرة التفكير يا الهي ...
ما دامت هذه الحياة غريبة ...
فبالتأكيد...
الناس هنا ستكون غريبة ....
و لن نستطيع ان نعرف بماذا يفكرون ....
سأنتظر لوقت قصير و ارى ماذا سيفعل ؟
و بعدها ...
ربما هو حقا يريد مساعدتنا .... او ربما
يريد الإيقاع بنا فقط ...هاي 😘😘 .. رأيكم بالتفصيل بالبارت بلييز .. بتمنى يعجبكم
سبب التأخير : النت الزفت
انا مخلصة اكثر من بارت بس النت ما بساعدني اني نزلهم كل يوم .... سو اتحملو النت الزفت يالي عندي
عدد الكلمات : ٤٣٢٩#MaRiNeZz_Zz
أنت تقرأ
في حضنك الآمان
Romanceعذاب الحياة قاسٍ جدا ليس كأي عذاب هذا العذاب .... انه كالملح على الجرح لا نستطيع ردعه ما ان تأتي مشكلة واحدة حتى تلحقها خواتها الواحدة تلو الاخرى مثل الملح تماما .... عذاب يزيح الراحة من البال و يأتي بداله فقط العذاب و التشويش التعب و الاج...