الحلقة ٦
* الحياة تتقلب في يوم و ليلة ..... أكون في مكان و أصبح في آخر ..... و بالرغم من أني لا أحب هذا العمل إلا أنني مجبور عليه ..... لم يكن ينقصني ... غير أن أرعى ابنة رئيس الوزراء تلك ...... فتاة مراهقة ... صايعة .... لا تعرف ماذا تفعل في حياتها ... و لا تهتم أصلا ..... ما هذه المصيبة فففف ......
* عندما طلبت مني كاترينا أن أتركها في المنزل .... لم أستطع أن أناقشها كي لا تغضب مني ....... بالرغم من أنني أريد أن أكسر كل الأثاث الذي بالبيت لأن هذه الفتاة غبية لا تسمع كلام أحد ..... و لكني هدّأتُ نفسي من الإنفعل و ذهبت إلى غرفتي بكل غضب .......
دخلت و جلست على السرير و أنا أراجع الحسابات ..... يا إلهي كيف سأصرف على أهلي ... لم يعد معي الكثير من المال ..... و أيضا مدرسة داني و أنجالي و ديف و ادي يريدون الأقساط .... و كذلك كلية كاترينا ..... من أين سأحصل على كل هذا المال ...... أسندت نفسي على السرير و أنا أحاول أن أجد حل لتلك المشكلة ... بلا فائدة ..... أغمضت عيوني لتقفز تلك الفتاة المدللة على رأسي و هي مع روهيت في المطعم .... لقد ثار غضبي من هذه الفكرة .... من تعتقد نفسها .... هي تتحداني ... و لا تريد أن تسمع كلامي ... لذلك هي فعلت هذا الشيء ...... سأريها لا أحد يتجاهل كلامي و يفعل ما يحلو له عندما أكون موجود ... سترين آنسة إيراني
.........
نزلت عندهم و كنت قد هدأت قليلا ..... دخلت إلى المطبخ ... و إذ بي أرى تلك المدللة تتكلم بإنفعال عن شخصيتي .... هههه لقد أضحكني منظرها .... فقلت مقاطها لها ( شكرا على مدحي أمام خطيبتي آنسة إيراني !) .... تلبكتْ كثيرا و أصبحت تلعب بأصابعها و وجهها أصبح مغطى باللون الأحمر ..... تقدمت كاترينا عندي و قالت لي بصوت منخفض ( إختصر يا سيد وقح !) ههههه .... أصبح عندي ألقاب كثيرة حبيبتي .... من قِبل هذه الفتاة المدللة و ليس فقط وقح ..... ذهبت للخارج بسرعة ربما كي تتهرب مني لأني أخجلتها بكلامي ...... فذهبنا أنا و كاترينا لغرفتي ..... جلست على السرير و وضعت يدي على رأسي بألم ...... أنا أتألم من التفكير في كل المصائب التي تأتي على حياتي بدون استئذاني .... لدي أكثر من شيء علي فعله و لوحدي لا أحد يستطيع مساعدتي ..... و يجب علي تحمل كل المسؤولية ..... مسؤولية عائتي كاملة .... و أيضا تلك المدللة سنايا .....
شعرت بيد تسري على كتفي و صوت يقول بحنان ( ما بك بارون هيا أخبرني ما الأمر ؟) ......... تنهدت بقوة ..... و قلت لنفسي .... يجب علي أن أقول لأحد لا يجب أن أبقي الأمر سر ... فهم يجب أن يعرفوا ..... ( المصاريف لا تكفي كاترينا .... لا أعرف من أين سنجيء بالمال .... لقد مررت قبل أيام على مدرسة إخوتي ... و قالوا لي أنهم بحاجة للمال لدفع الأقساط و إلا سيفصلونهم من المدرسة ... و أنا لا أريد من إخوتي أن يكونوا مثلي بلا شهادة .... عائلتي لم تكن تستطيع العمل لذلك لم يستطيعوا أن يكملوا لي تعليمي و لكن لا..... يجب على إخوتي أن يتعلموا !) ..... مسكت كاترينا وجهي بيديها و قالت بصوت حنون ( لا تقلق كل شيء سيكون بخير .... لن يحدث شيء ... سنتدبر أمر النقود ... لا تقلق !) .... حضنتها بقوة ..... و أنا أتنهد و أقول ( أتمنى هذا يا ابنة خالتي !) ...... كلما أتحدث معها أشعر بالراحة دائما إنها تخفف الألم الذي بداخلي في كل مرة أتحدث معها بالرغم من أنني لا أقول لها عن مشاعري إلا أنها تريحني بكلامها .... أبي كان خياره صحيح لنا ... الزواج منها أمر صحيح .... و لكن لا يمكنني أن أتزوجها الآن بهذه الأوضاع و هي أيضا لم تكمل دراستها بعد ...... ابتعدت عنها قليلا و قلت لها ( ماذا تريدين في يوم زفافك ؟ ... هل تعرفين أننا لم نفكر في هذا من قبل ؟) .... حوطت يديها حول رقبتي و قالت و هي تبتسم ( أريدك أنت فقط ....... هذا كافي لي !!) ... هههه
نظرت لعيونها التي تشع منهما المحبة و الصدق في كلامها .... لا إراديا أحنيت رأسي قليلا لأطبع قبلة صغيرة على رقبتها .. و أنا أشعر بها خائفة .. ترتجف إنها أول مرة أفعلها ... بالرغم من أننا مخطوبان منذ أربع سنوات .... أصبح لونها أحمر مثل التفاحة و أنا أنثر قبلاتي على عنقها الحنطي الرقيق
و فجأة دخلت أنجالي بقوة و هي تصرخ ( بارون كاترينا أين أنتم ؟ ) ابتعدت عن كاترينا بسرعة
و صرخت بها ( ماذا تريدين ؟ .... تفتحين الباب مثل الجيش !! ) .... فقالت لي و هي تضحك ( آسفة اخي ... هيا إنزلوا الغداء جاهز ههه ) ..... ماذا ؟ الغداء جاهز و لكن من الذي حضره ؟ إذا كانت كاترينا هنا ....... سبقتني أنجالي بردّ علي و كأنها فهمت بماذا أفكر ( سنايا التي حضرت الأكل لا تتعب نفسك بالتفكير هه ... هيا إنزل ! ) مسكت يد كاترينا و نزلنا للأسفل و لكن سنايا لم تكن موجودة بالمطبخ ... أين هي إذن ؟ ( أين سنايا ؟ ) وجهت سؤالي لأنجالي ... فقالت لي ( هي ربما بغرفة أمي ! ) عندما سمعت أنها بغرفة أمي أثارني الغضب و صرخت ( كيف تسمحين لها بالدخول ألا تعرفين أن أمي بحالة خطيرة الآن ! ) و دخلت لغرفة أمي و إذا بي أرى سنايا تضحك مع أمي ... إنهما سعيدتان ..... و لكني صرخت لا إراديا بسنايا و مسكتها من ذراعها و سحبتها للخارج و أنا أشعر بها تتألم و تحاول ألا تبكي ....... لا أريد لأحد أن يرى ما تعانيه أمي ... و كل هذا بسببي بسببي أنا ..... لهذا فقد غضبت كثيرا ...
سحبتها بكل قوتي إلى الخارج و أركبتها السيارة بعنف لكي نذهب إلى بيت أبيها و طول الطريق و هي لا تقول شيء و تحاول ألا تبكي ....... نزلت دمعة لا إرادية على وجنتها فمسحتها بسرعة لأدرك في ذلك الوقت أنها كانت تبكي ...... و سمعت صوت شهقات بكائها بصوت المنخفض ... لم أستطع التحمل أكثر .... إجعلوها تسكت ..... أنا لم أفعل أي شيء لها .... هي المخطئة .... لماذا دخلت إلى تلك الغرفة .... ( توقفي عن البكاء أرجوكي !! لا أريد سماع صوتك ... هل فهمتي؟ ) صرخت بها بنفاذ صبر و أنا أفكر بأمي ... في ذلك اليوم المشؤوم عندما لم أكن بالبيت !! ...... توقفت عن البكاء ...... لم تتكلم معي طول الطريق إلى بيتها .... لم أعتد عليها هكذا .... دائما كانت تزعجني و الآن هي لا تقول أي كلمة ....... إنها تقتلني ..... حاولت أن أفتح الحديث بلطف ... فالطريق بعيدة إلى بيتها ( ألن تقولي أي شيء ؟؟ ..... لم أعتد عليكي هكذا ساكتة ؟ ) ...... لم تقل أي شيء ... أدارت رأسها ناحية النافذة أكثر و أخذت تنظر من خلالها ..... لم أقل كلمة أخرى ... ربما غدا ستنسى و ستتكلم معي من جديد و ستزعجني أيضا .....
توقفت عند أحد المطاعم و اشتريت لها بعض الطعام لتأكل فهي لم تأكل أي شيء منذ أن جئنا إلى منزلي .. ( تذوقي هذا الطعام إنه لذيذ ! ) أعطيتها كيس الطعام و لكنها بقيت كما هي لا تتحرك ... وضعته بجانبها .. و لم تتكلم حتى ........ لقد شعرت بتأنيب الضمير لأنني صرخت في وجهها بهذا الشكل .... لكن لا هي تستحق هذا .... ما كان عليها أن تدخل إلى تلك الغرفة ....
* فتحت باب السيارة بسرعة و دخلت إلى غرفتها دون أن تتكلم مع أحد ..... مازلت أنا في السيارة ... فتحت الباب و دخلت أنا أيضا إلى غرفتي ..... ظللت أفكر لماذا هي إنزعجت هكذا ... هي ليس لديها مشاعر و لا تهتم بأحد ... فلماذا إذن انزعجت من صراخي عليها ...... أنا أعرف أن المعلمين دائما يصرخون عليها ... و هي لا تهتم لهم ... لماذا عندما أنا صرخت .... عملت كل تلك الدراما ؟ ...... استلقيت على سريري و نمت قليلا ...... رأيت وجها جميلا يأتي نحوي و هو يضحك .. لقد كانت تلك الفتاة المدللة .... كانت تبتسم لي و تقول ( الحياة جميلة .. لماذا أنت دائما هكذا عصبي ؟ ... تغير قليلا يا رجل ..)..... فجأة تحول وجهها و أصبحت تبكي ( ... أعرف أنك لا تحبني ... و لا تهتم لمشاعري و ربما أيضا تعتقد أنه ليس لدي مشاعر .... و لكن .... كل كلمة تخرج منك تقطعني إربا .... أرجوك توقف ... أنت تعذبني .... أحاول ألا أبكي أمام أحد .. أظل أبتسم ... ذلك ليس معناه أن لا شيء يهمني ... الكثير من الأشياء تشغل بالي يا بارون ! ..... ) .... استيقظت بذعر و مسحت عرقي و أنا أفكر بسنايا الفتاة المدللة .... و إذا بالخادمة ميرا تأتي لتيقظني ( هيا سيد بارون .... ستذهبون لجوا الآن ... يجب ألا تتأخروا لكي لا تفوتوا القطار )...... قلت لها و أنا أضغط يدي على رأسي لكي تخرج تلك الفتاة المدللة التي كانت تبكي من رأسي فأنا مازلت أتذكر كيف كانت تكلمني بألم في الحلم ... و قلت بألم واضح في صوتي ( .... هل الآنسة سنايا بخير ؟ هل استيقظت ؟ ) ... ( ليس بعد ..... سأجهز الفطور و أوقظها بعد ذلك ) .... خرجت من غرفتي و إذا بهاتفي يرن فكانت أنجالي ( أخي !! لماذا فعلت هذا ؟ ... سنايا لم تقصد الدخول إلى غرفة أمي .. أنا قلت لها أن تذهب لترى إن كنت أنت و كاترينا هناك .. أنا آسفة أخي .... أرجوك سامحني أعرف أنك قلت أنه غير مسموح لأحد غريب بالدخول عند أمي و لكن أمي كانت سعيدة بوجودها و أيضا ... الجميع هنا يعتبر أن سنايا الآن من العائلة ... أرجوك لا تغضب منها و أيضا هي جهزت البطاطا من أجلك و كانت تريد مفاجأتك أنت و كاترينا .. و أنت خربت كل شيء ! ) .... ماذا ؟؟ إذن أنا ظلمت سنايا .... لا يا إلهي ..... لهذا هي الآن منزعجة مني .... لماذا أنا هكذا دائما متسرع و غبي .... أغلقت الهاتف بسرعة دون أن أجيب أنجالي و ذهبت إلى حيث غرفتها ... دققت الباب كثيرا و لكنها لم تفتح ...فقررت أن أفتح أنا الباب ...... دخلت بهدوء إلى الغرفة .... رأيتها نائمة مثل الملاك ... ابتسمت و سرحت فيها إلى عالم آخر إنها جميلة و هي نائمة ... لم أشعر على نفسي و إذا بي أملّس على شعرها و أنا أبتسم ..... اقتربت منها أكثر و طبعت قبلة صغيرة على خدها ...مممم مذاق بشرتها مختلف ... إنه لذيذ .... طبعت قبلة أكثر عمقا على رقبتها .... و أنا أدس أصابعي بين خصلات شعرها الناعمة ... و قد كنت في عالم آخر ... و تجاهلت كل شيء في داخلي يقول لي أن هذا خاطئ لقد أشعرتي بشعور رائع ... خدرت كل جسدي و أنفاسي أصبحت لاهثة و أنا أطبع قبلاتي على عنقها الرقيق ....... إلى أن أرجعتني هي إلى عالم الحقيقة و هي تبتعد بخوف و تقول بصوت منخفض حتى لا تيقظ الجميع ( ماذا تفعل هنا هل أنت مجنون ؟ ) ترجلت عن السرير و قلت بلعثمة و أنا أمشط خصلات شعري بيدي ( آسف ... لم أكن أقصد .... لا أعرف في ماذا كنت أفكر سامحيني ...... جئت لأخبركي أننا يجب أن نذهب لمحطة القطار الآن !! ) ..... يا إلهي ماذا كنت أحاول أن أفعل .... أو بالأحرا بماذا كنت أفكر .... أخرجتني من الغرفة بدون أن تقول أي كلمة أخرى و أغلقت الباب بالمفتاح ... طرقت على بابها بحنية و أنا أقول ( سنايا إجهزي أرجوكي و لا تتأخري و إلا سيفوتنا القطار !) ... و أيضا محاولة فاشلة لأجعلها تتكلم معي و لم تنجح ..... نزلت و أكلت قليلا ... ارتديت ملابسي و سنايا لم تخرج بعد من الغرفة ..... ذهبت لباب غرفتها و دققت الباب أكثر من مرة و أنا أقول بترجي ( افتحي الباب أرجوكي و دعينا نذهب !) .... فتحتْ الباب و تفادتني بدون أن تتكلم معي ...... هل لهذه الدرجة جرحتها .... و لكني لم أكن أقصد ..... بقيت أنظر لها طول الطريق و نحن بالسيارة ..... هي لا تتكلم و انا أكره سكوتها ....... ( ألن تقولي أي شيء ؟ ) ... لم تجبني .... بقيت ساكتة ..... حتى أنها لم ترى أهلها من بعد ان عادت من منزلي بقيت حبيسة الغرفة !
* وصلنا إلى محطة القطار
و كان القطار قد تحرك و صار بعيدا عنا كثيرا ... لحقت به سنايا و هي تصرخ و تقول ( إجعلوه يتوقف أرجوكم !!) و لكن لا أحد سمع كلامها وقفت و ضربت الأرض بقدميها و هي تشتم و أنا أنظر لها مثل الأبله .... ضميري يؤنبني و يحثني على الإعتذار منها ..... تقدمت إليها و قلت ( هيا تعالي سنسأل إن كان يوجد قطار يؤدي إلى جوا هذه الليلة !) ...... رفعت إصبعها في وجهي و دموعها تعلن قدومها و لكنها تحاول حبسهم فقالت لي ( إياك أن تحاول التكلم معي هل فهمت ...... أنا هي الغبية التي إعتقدت أنك جيد ...... بسبب كلام الجميع عنك و مدحهم لك أمامي ..... و كنت أيضا أريد الإعتذار منك كالغبية ......إذا حاولت فقط التكلم معي سأقتلك فهمت ! ) ذهبت من أمامي و جلست على إحدى الكراسي و تركتني هنا في حالة صدمة ثلاثية الأبعاد .... هي كانت تريد الإعتذار مني و أنا ماذا فعلت صرخت في وجهها و أهنتها أمام عائلتي ..... أنا فعلا حقير و وقح و غبي أيضا ... كيف تحملت كل تلك الإهانات مني .... و أنا لم أكن أشعر أنها كانت تتعذب كل تلك المدة ...... حاولت أن أتجاهل كل شيء الآن و أن أركز على كيفية الذهاب إلى مدينة جوا بما أننا فوتنا القطار
نظرت لها نظرة أخيرة قبل أن أدخل إلى المكتب الرئيسي لأسأل فكانت تحاول الاتصال بصديقاتها و لكن لا أحد يجيب ........ و هي كانت في قمة غضبها .....
*( لا يوجد أي قطار الآن هل أنت متأكد يجب علينا الذهاب إلى جوا الآن أرجوك تفقد مرة أخرى ) قلت هذا للموظف و أنا قلق جدا .... فإذا لم يكن هناك أي قطار سنضطر إلى الانتظار للظهيرة كما قال لي !! ... ( آسف سيدي يجب عليك الانتظار حتى يأتي القطار المؤدي لمدينة جوا !) ....... ( حسنا شكرا لك !) .....
خرجت و جلست بجانب سنايا التي تتحاشى النظر في وجهي .... قررت عدم التكلم معها حتى تهدأ ..... بقينا صامتين لا نتحدث ..... فجأة قفز إلى رأسي حين قبلتها على خدها و رقبتها شعرت بأن شفتي الآن تحمل عطرها و مذاقها و رائحتها كما لو أنني أقبلها الآن ..... لقد علق مذاقها بين شفتي و أنا لا أستطيع أن أمحوه ... ابتسمت للفكرة ...... و مررت لساني على شفتي أتذكر ملمس وجهها الناعم ......و لكن سرعان ما نثرت هذه الفكرة من عقلي .... ما هذا بارون ... هل أنت غبي ..... أنت مخطوب و عن قريب ستتزوج ... بماذا تفكر !!! ...... أغمضت عيوني لكي أنسى هذه الفكرة و لكن هذه الفتاة المدللة في خيالي إنها لا تتركني و شأني
( ماذا قال لك الموظف ؟ )
وجهت حديثها معي ...... لم أجاوبها لأنها قالت أنني إذا تكلمت معها ستقتلني ... و أنا أريد حياتي ههه لا أريد الموت في هذه اللحظة ...... حسنا الصراحة أنا لم أتكلم معها لأنني أريد أن أسمع صوتها أكثر ... فإذا جاوبتها فهي ستسكت و لن تتكلم مجددا ...إذا سأجعلها تسأل أكثر من مرة ....
( هيا تكلم ماذا قال لك الموظف ؟ ... هل يوجد قطار آخر ؟)هاي بتمنى يكون البارت عجبكم و بلييز اتفاعلو .. كومنت فوت مشان اتشجع اكثر
#مارينو
أنت تقرأ
في حضنك الآمان
Romansaعذاب الحياة قاسٍ جدا ليس كأي عذاب هذا العذاب .... انه كالملح على الجرح لا نستطيع ردعه ما ان تأتي مشكلة واحدة حتى تلحقها خواتها الواحدة تلو الاخرى مثل الملح تماما .... عذاب يزيح الراحة من البال و يأتي بداله فقط العذاب و التشويش التعب و الاج...