انهُ شبح ...

245 14 6
                                    


# منزل مارتن ....
# في غرفه المعيشه ....
# الساعه الـ2 فجراً ....


مارتن بغضب : كيف تقومون بتحدٍ خطيرٍ كهذا !!

بن بخوف : ل. لقد كنا فقط نتسلى .

فيلب وهو يبكي : هل تعتقد ان جاك قد مات ؟

مارتن بحزن وهو يصرخ : إنها الغابه المشؤمه وللعنه ! ... كيف تريد منهُ ان يكون على قيد الحياه !؟

فرانك وهو يبكي بهستيريه : هذا بسببي ، انا اللذي اجبرته على الدخول إلى هناك .

سارا وهي تنزل : ماذا هناك ؟

مارتن وهو يحتضنها : لقد مات جاك .

سارا : ههههههههه ، يالها من مزحه سخيفه .

فيلب وهو يبتعد عنها و يصرخ : لقد مات فعلاً ايتها الحمقاء .




# كانت سارا تنظر حولها و كانت تريد ان تُكذب هذا الخبر ولاكن عندما لم تجده اقتنعت اخيراً انهُ قد مات ، اخذت تبكي بجنون و تكسر كل ما تجده امامها في غرفة المعيشه و بعد دقائق من البكاء وقعت مغشياً عليها ، اما في الغابه و تحديداً في منزل إم استيقض جاك و اول شيءً رئاه هو عين زرقاء و شعرٌ اسود ....



جاك : اين انا ؟

إم : في منزلي .

جاك : كيف علمتي بمكاني ؟

إم ببرود : الساعه الأن الـ 30 : 2 فجراً ، سئُصلك للمنزل على ان تعدني ان لا يعلم احد انني انقذتك .

جاك بخوف : انا اعدكي إنمي .

إم وهي تقف و تتجه للباب : نادني إم ، هل تخاف من الدراجه الناريه ؟

جاك : انا لم اركبها في حياتي .

إم وهي تركب الدراجه : إذاً خذ هذهي الخوذه و إصعد بسرعه قبل ان اغير رئي .

جاك وهو يتشبث بها : ألا تخافي من العيش وحدكي في هذهي الغابه ؟

إم بحده : هذا ليس من شئنك .



# في منزل مارتن ....
# الساعه الـ4 فجراً ....

مارتن بحزن : هل تنتظرون احداً ؟

فرانك وهو ينفجر في البكاء : من المؤكد انهم احظرو جثة جاك .

مارتن : بن افتح الباب .

جاك وهو يدخل : انا اسف لتئخري .

سارا بفزع : عاااااااا ! ... انهُ شبح !

فرانك بخوف : ارجوك يا شبح جاك سامحني ، لم اكن اغصد ان استفزك .

جاك وهو يضع رئسه على فخذ فيلب : يالكم من مجموعة حمقى ، انا اشعر بالجوع .

فيلب وهو يظرب جاك على رئسه بصراخ : نحنُ قلقون عليك و انت بكل برود تقول انك جائع !!

فرانك وهو يقفز من مكانه : سئُحظر لك وليمه .

إنتقام الغابه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن