صدفه لعينه !!

219 15 0
                                    


# في الصباح ....

جاك : كيف تشعرين الأن ؟

إنمي بوقاحه : لماذا لم تعود معهم للمنزل ؟

جاك بمزاح : جلستُ هنا كي آرى جمال عينيكي .

إنمي بفزع : اللعنه ! ... هل رئيت عيناي !؟

جاك بتوتر : بالطبع لا ، كنتُ امزح معكي فقط .

إنمي وهي تصرخ : إذا لم تخرج خلال 3 ثواني سئقتلك .

مارتن وهو يدخل : لماذا تصرخين ؟

إنمي بغضب :اخبر هذا اللعين ان يخرج من هنا .

مارتن : ماذا فعلت لها ؟

إنمي وهي تصرخ : إخرُجا من هنا حالاً .

مارتن وهو يصر على أسنانه : حسناً فقط إهدئي ، هيا جاك لننتظر في الخارج .

الطبيب وهو يدخل بئبتسامه : كيف أصبحتي الأن ؟

إنمي ببرود : متى سئخرج ؟

الطبيب : حسناً دعيني آرى ملفكي ... امممم تحاليلكي ممتازه ولاكن سنئخذ بعض التحاليل كي نطمئن اكثر .

إنمي بحده : و انا أُريد ان اخرج الأن .

الطبيب : ستخرجين على مسئُليتُكي .

إنمي ببرود : لا يهم ، هيا اخرج كي أُغير ملابسي .

مارتن وهو يدخل بغضب : لماذا ستخرجين ؟

إنمي بسخريه :جرب النوم هنا و الطعام ، صدقني ستستمتع .

مارتن بحده وهو يخرج : دراجتكي في الخارج .



# إنمي ....


خرجتُ من المشفى اللعين و ركبتُ دراجتي و تئكدتُ ان مارتن قد رحل ، توجهتُ للمنزل و غيرتُ ملابسي و تمددتُ على السرير لأنام فوراً ، و بعد فتره استيقضت على صوت الهاتف اللعين بالتئكيد مارتن اللعين هو من يتصل بي ، لحظه واحده ! ... لماذا انا العن بكثره اليوم !؟ ... اوه انا اسفه سئتوقف عن قول ذالك ، المهم تتبعتُ الصوت حتى وجدته في ملابسي المتسخه اللتي خلعتها بعد خروجي من المشفى ، اخرجتُ الهاتف و كان جديداً ! ... من المؤكد ان القديم قد تحطم
في الحادث .........



إنمي بحده : ماذا تُريد ؟

مارتن : لماذا انتي غاضبه ؟

إنمي ببرود : من الواضح انهُ لا يوجد شيءً لتقوله ، وداعاً .

مارتن : لالالا ، انتظري لا تقلقي الخط .

إنمي بنفاذ صبر : اسرع قل ما عندك .

مارتن : أردتُ ان اطمئن عليكي ، هل انتي بخير ؟

إنمي بوقاحه : اجل .




# مارتن ....

يا لها من فتاه غريبه ! ... لم تقول لي وداعاً حتى ! ... لقد اغلقت الخط بوجهي !! ... هل هي دوماً هاكذا ؟ ... اعني هي بهذا التصرف تُبعد الناس من حولها ! ... لا يهم المهم انها بخير الأن ، سئرسل لها رساله لئخبرها انها في إجازه لشهرين إلى ان تتحسن حالتها و بعد ذالك سئحبِسها في مكتبي و ستخبرني بقصتها كلها حتى لو أُضطررت لتنويمها مغناطيسياً ، هي تخفي ماضٍ مؤلم جعلها تتصرف هاكذا ، الأن سئنام لأن غداً هو يوم للصغار في المقهى ، لقد اعتادُ الزبائن على هذا اليوم وهو يوم الإثنين ، في هذا اليوم نُقدم وجبات خفيفه للأطفال مجاناً و واجلب مُهرجاً و شخصيه كرتونيه ، ااااه اعرف ان هذا متعباً ولاكن يجب ان نجذب الزبائن و ثانياً نادراً ما يئتون الأطفال للمقهى و إذا اتو يكونون هادئين و هذا ممل ، حسناً إذاً تصبحون على خير ......



إنتقام الغابه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن