دخلت الی غرفتي بعد عودتي من منزل عمتي أمل..
جلست علی سريري وفتحت هاتفي للدردشة مع صديقاتي..
لقد نسيت هاتفي في المنزل...مللت كثيراً عند عمتي ..
أردت العودة إلی المنزل من أجله..
طرق أبي الباب ثم دخل بعد أن قامت حنين بالرد عليه. .
دخل وملامح الارتباك بادية علی وجهه..
جلس علی سرير حنين وبدأ يسألها عن الزيارة..
نظرت اليها باهتمام...فقد كنت متفاجأة من ردة فعلها هناك..
كانت تتصرف بوقاحة..
وحين بدأت بالكلام ...ازدادت دهشتي..
ما الذي تقوله...لم الحظ ابدا انها تود ذهابنا..
علی العكس لقد رحبت بنا وكانت تلاعب ليان..
لم تنزعج ابدا من بكائها!!
لقد اصبحت حنين حساسة هذا الفترة...
ربما اساءت فهم تصرفات الخالة هوازن..
ألهذا كانت تتصرف بتلك الطريقة؟ ؟
نظر أبي إلی الارض بإحباط..
شعرت بالحزن فأبي يبذل جهده لإسعادنا..
حين اقترح علينا الذهاب مع عمتي كان يريد إسعادنا..
والآن حنين عكرت مزاجه..
ازداد غضبي...مالذي تفعله.. لماذا تكذب..
لمحت طيف ابتسامة علی وجهها...
ولكن ابتسامتها سرعان ما تلاشت حين بدأت بالحديث...
-لماذا تكذبين ياحنين.. لقد كانت الخالة هوازن طيبة للغاية..
كنت أنت من تصرفت بوقاحة..كما أنك أحرجت عمتي...
التفت حنين نحوي بغضب..
نظر أبي إلي بدهشة ثم نظر إلی حنين مرة أخری..
-حنين ...هل ماتقوله لين صحيح؟ ؟
نظرت إلی الأرض بدون أن ترد..
تابعت حديثي:نعم يا أبي كانت تزفر طوال الوقت وحين تحدثت إليها الخالة هوازن قالت لها لا تتدخلي..
صرخت حنين:لين..اصمتي ايتها الغبية..
نظر ابي إليها من جديد:حنين ما الأمر لماذا تصرفتي هكذا..
وقفت حنين وبدأت تصرخ بغضب:لأنها امرأة غبية...فاشلة...مطلقة. ..لا أعلم لماذا تريد الارتباط بامرأة مثلها..
-حنين ما هذا الكلام...الزمي حدودك...وما ادراك اني اريد الزواج بها؟؟
-الأمر واضح جداً لماذا تأخذنا عمتي أمل معها؟؟؟
أنت تقرأ
حرمتني النوم يا جمان
Romanceكنت أعتقد طوال تلك السنوات أنك قد مت إلی أن رأيت العم خالد يدخل لغرفتك اليوم... دهشت حين رأيته...فقد غادر الحي بعد الحادثة ولم يعلم أحد من أهل الحي عنه شيئا... سألت الممرضة المسؤلة عن حالتك عن سبب قدوم هذا الرجل.. .فأخبرتني أن ابنته تعرضت لحادثة دخل...