5-69

14.6K 359 612
                                    

اسف لاني تأخرت،تشابتر طويل كـتعويض.

°°°

"سوف ترسل؟"سأل وهززت راسي"اللعنه أرسلت مئه مره ولم احصل على رد! سوف اعتزل"ضحك علي وهو يسحب حاسوبه "سوف ارسل لتلك الشركه مجدداً انا متأكد انهم سيقبلونك لانهم يريدون اشخاص لطفاء لديهم افكار ايجابية".

"اكتب اسمك انت ولنرى مايحدث،اعتقد ان احداً ما جعلهم يرفضون اي شخص اسمه  لويس ".

بعدما تركت المدرسه وايڤ لايزال يرفض فكره الحمل وانا لازلت ابحث عن عمل لكن لم اجد شياءَ،جميعهم يرفضونني! من قال لهم انني سوف ادمر شركاتهم؟،اريد ان اعمل في اي شركه لان ذلك مثيراً.

خرجت من المنزل لأتمشى قليلاً،لقد تركت العمل في ذلك المحل الذي يبيع الورد،اعتقد ان ذلك لطيفاَ وانا لا اريد ان اكون لطيف.

ذهبت الى المركز التجاري واشتريت اقمصه جديده والتقطت صور مؤخرات مثيره،فتيان.

لم اخذ وقتاً في الخارج ربما ساعه فقط،ايڤ يشاهد التلفاز وبيدرو ينام على فخذه.

تعبت وانا اقول انهما لطيفان.

"اللعنه لوي لقد قبلوك!"صرخ بصوت منخفض لتتسع عيناي"الهي حقاَ؟"صرخت ليستيقظ بيدرو،حسناً صوتي كان عالياً. 

رفع بيدرو رأسه ليتأفأف ايڤ ويعيد راس بيدرو"عد للنوم حبي".

آة لقد ذاب قلبي.

"لاترفع صوتك! سأخبرك بهدوء"تذمر وابتسمت بغباء مقترباً منهما"اذاً ماذا حدث؟"،"قبل قليل اتصلو بي لانهم قبلوك وانا ارسلت رقمك للمدير خاصتهم كي يتصل بك ويتفاهم معك واعتقد غداً سوف تقابله!".

"مهلاَ مهلاً انت كتبت اسمك وبياناتك ورقمك وهم قبلوك؟،الهي لما اذهب انا اذاً! انت حصلت على العمل مبارك"قلت بسرعه مقوساً شفتاي"لابأس غداً اذهب ولنرى مايحدث وبيدرو رفض فكره العمل  انت تبقى في المنزل وانا احظر لك كل شيء  " ادار عيناه بشكل مضحك لأقهقه.

"انا لا اتحدث بهذا الشكل"بيدرو تمتم بنعاس ووضع ايڤ يديه على وجه بيدرو"عد للنوم".

بعد لحظات رن هاتفي لأرى رقم غريب"ربما هذا المدير!"ابتسم لي"رد عليه وكن جيداً".

اخذت نفساً واومأت"مر-"قبل ان اتحدث بدأت اسعل بقوه! اللهي ماهذا الحظ؟،لا اعلم لما لكن هناك شي في حلقي يخنقني،بدأت اسعل وايڤ ركض خلفي وضربني لإسعل اكثر!.

فقدت انفاسي وانا لازلت اسعل وبيدرو نفخ على وجهي،هذا مخزٍ.

"الهي وجهك احمر!"تنفست لوقت وانا اضع يدي على قلبي،حسناً كرهت العمل.

"مرحباَ؟،لازلت حي؟"صوته في هاتفي،عبست وانا ارد عليه"حس-ناً اجل مجرد سعال"تمتمت بحرج وايڤ مع زوجه يضحكون علي.

Game 69 ||لعبه تسعة وستونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن