Why I'm so different•

البدايه

منذ زمن بعيد ..
واجه العالم خطر هدد استمرار الحياة على الأرض ..

وذلك بعدما انتشر وباء خلق جنس من الوحوش الشبيهينة بالأدميين كانت تلك الوحوش قوية ...وتملك مظهر جميل و طاقات مخيفه . .
قد تستعطفك ثم تقتلك ببرود. .

بدأت أعدد البشر تتناقص ...بين قتيل ومختطف. ومفقود ..انتشر الرعب والهلع في قلوب من بقوا على قيد الحياة

من ما اوجب تشكيل مجلس لاتخاذ الإجراءات اللازمة ..للردع

فاختاروا مجموعة من الافراد ..

جمعوهم من كافه أرجاء العالم ...

. رجال ونساء ...

امتازوا بامتلاكهم مواهب مختلفة ..وأطلقوا عليهم اسم الصائدين

وطلبوا منهم مواجهه هذا الخطر ..

مقابل النفوذ والقوة ..

وهكذا بدأت الحرب التي استمرت لعقود من الزمن ،دون أن تحسم لصالح أحد .....

ولكن هذا ليس كل شيء

ففي أحد الأيام ...وقع أحد الصائدين بحب فتاة من الوحوش عندما وجدها مصابة ووحيدة في الغابة ..

لسبب ما لم يستطع قتلها ...بل إنه لم يفكر سوى بإنقاذها .

كان ذلك الصائد هو ابي ...نيكولاس فرانكلين رغم أن امي حاولت مرارا خداعة بمظهرها البريء ولكنه كان دائما يتفادى كل خططها الهادفة للمكر به ..

فهو كان من النخبة .....

خبائها بمنزل استراحته... وهو عباره عن كوخ صغير أعلى تله في وسط الغابة ..

وكان يزورها كل يوم ليطمئن عليها ..

ومع مرور الوقت هي الأخرى وقعت بحبه ..فقد لاحظت صدق مشاعره اتجاهها

فتزوجها ...

و ترك أسرته التي عارضت وبشده ذلك الارتباط ..

واعتبروه خيانة ....

ولكنه تجاهل الأمر وقرر أن يعيش حياته كما يريد ..وبهذا ولدنا انا وأخي ....

لسوء حظي انا أخذت صفات امي ...وأخي الأكبر يملك صفات ابي ...

كانت حياتنا مثالية ومليئة بالحب والحنان ..حتى بلغت سن الثامنة ...حينها اختفى ابي ...بعدما خرج من المنزل بحثا عن عمل ..

كنا ننتظره كل يوم ..دون جدوى ..

وذات يوم

كنت العب عند مجرى النهر مع أخي ..عندما أقبلت امي والدموع تغرق عينيها ...

فنظرت اليها وادركت أن هناك خطب ....بالذات عندما قامت باحتضاني مع اخي .بين ذراعيها ..وكأنها تخشى فقداننا... واخبرتنا أن والدنا قد توفي ..

استقبلت الخبر بصمت ...أما أخي فانفجر بالبكاء .....

فهذا انا ، من دون مشاعر
كنت أفكر أن هناك من قتله . .فهو لطالما كان مطارد من أفراد أسرته. ..

أو بمعنى آخر الصائدين ..

..

.

.
.
.
لكوني كنت الأقوى ..فإن امي ما كانت تهتم بي كما تهتم بأخي اليكس ...

كانت تعامله معامله خاصه ..وتحرص على تعليمه أكثر مني ..

..

ربما لأنه كان يشبه ابي ...حتى أنها كانت تجبرني على التنازل حتى وإن أخطا بحقي .

كان ذلك يؤلمني ...فهي ترغمني على مرافقته لأجل حمايته وتعاقبني اذا ما تأذى رغم أنه أكبر مني بالعمر .

لا أنكر اني كنت أشعر بالغضب والحزن والغيرة أحيانًا ..ولكن لم يكن يلاحظ أحد ...

فأنا بارد كما يصفني أخي ..لا أجيد التعبير أو اظهار ما أشعر به.

بالمناسبة نسيت أن اعرفكم على اسمي ..

انا رين

وسأروي لكم قصتي ...

*************
مرحبا جميعا
ليس هناك مواعيد ثابته للتنزيل .

وايضا الرواية ليست اول مره تنشر ...ولكنها الوحيده التي ستنجوا من التعديل
وهذا تنفيذا لرغبه احد المتابعين

دمتم بخير 💞