لايهم أين ستكون ...
فأنا سأكون معك بقلبي
تدور الأحداث عن اسره غنيه ...ذات نفوذ كبير
تأخذ على عاتقها محاربه مصاصي الدماء بعدما انتشرو على الأرض
وهي تدرب أبنائها على ذلك منذ نعومة اضفارهم ..
..وفي خضوم الأحداث تبرز شخصيه رين ..الذي امتلك دماء غير ن...
انهار على الأرض وهو يحاول التقاط أنفاسه ... يديه ترتجفان وصدره يصعد ويهبط بشكل غير منتظم بدى بحالة صدمه رغم الهدوء الطاغي عليه ... انحنى نحو الأسفل مستند على الأرض بذراعيه كان لا يعلم لما يصيبه هذا بعد كل معركه يخوضها ... اغمض عيناه وهوو يشعر بالاشمازاز من رائحة الدماء التي كانت منتشره بكل مكان ...
فاقبل أحدهم ليقف أمامه بصمت. . شعر رين بالخطر فرفع رأسه ليجده اونيل كبير الاسره .بدى وجهه خالي من التعابير ونظراته إليه غير قابلة للتفسير ...وهذا جعله يشعر بالخطر من هدوءه ..حاول ان ينهض ولكن قدماه ما كانت تساعد فعاد ليسقط ...ظل جده ينظر له بصمت ..حين بدى رين بحاله من التوتر ...وهوو يجاهد ليقف على قدميه ولكن في كل مره ينهار ويسقط ... استمر الأمر لأكثر من خمس محاولات ولكن جميعها أنتهت بالفشل .. وضع رين يده على راسه وبدء يشعر بالألم ،فهو بعد كل معركة يحصل هذا معه دون أن يعلم السبب كل ما يشعر به هو أن جسده ثقيل ...بحيث يعجز عن تحريكه
آمال رأسه متجنب نظرات جده التي لاتزال مرتكزه عليه ...وقال بصوت متعب
(هم كانو يريدون قتلي ) سكت قليلا ثم اضاف (انا دافعت عن نفسي )
إذا بصوت أحدهم قاطعه بنبره هادئه (لقد فعلت الصواب ....لذا لا داع للقلق ... فرفع المعني رأسه ليرى محدثه ليجده شاب كان بالعقد الثالث ..شعره طويل ويرتدي ثياب انيقه سوداء ...انحنى فوق راسه ..وهو يضع معطفه السميك على كتفي رين ليدفئه ... فشعر رين بالاستغراب فهذه اول مرة يعامله أحدهم بلطف ...
ابتسم الشاب وهو يراه ينظر له بعينان فاترتين تخلوا من الروح .. واردف بابتسامه لطيفه (مرحبًا ...انا هو كيد ) ومرر يده على جبينه ليمسح اثار الدم التي كانت تلوث وجهه الفاتر واستطرد (سعيد برؤيتك )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان لوقع تلك الكلمات شيء مختلف في نفس رين .فقد اشعره هذا الشخص بأمان بشكل لم يعهده حتى مع والدته بالماضي ... خفظ رأسه ...وهو يشعر بالتشوش .. ظل اونيل يراقب ما يحدث كان رين لايبدوا بخير رغم أنه لم يتعرض لإصابات ظاهره ...
فتسائل (ما به..؟)
= (انه بحاله اضطراب مع نفسه ....فعقله لايزال غير متقبل لما حصل ...يحتاج أن يأخذ حمام دافئ ثم ينام ...) اجابه كيد وكأنه يعرف هذا النوع من المشاكل
فالتفت اونيل نحو أحد حراسه ..قائلا (خذوه كي يستحم ...ثم أرسله إلى ليوناردو ..ليراه ويعاينه
فاومأ له المعني إيجاباً. ..وتقدم قام بحمل رين ..فهو لم يكن قادر على السير .... واخذه وذهب ... اغمض رين عيناه بألم. .وهوو يسمع أصوات السجناء بينما يلقى القبض عليهم من قبل رجال اونيل ..كانو يعاقبونهم بوحشية . .
نهظ كيد واقف ..وهو يضع يده على خصره. ..بينما يحدق بما حوله ....كان يرى أبواب السجون لم تتعرض للكسر وهذا يدل أن هناك من قام بفتحها ...
فالتفت نحو عمه ليجده يتطلع بالشيء ذاته وادرك انه توصل لنفس استنتاجه ..
فامال رأسه قال (يبدو أن الحراس هنا كانو مهملين جداً .. فبادله الأخير النظرات ببرود. .
ثم تحرك ليفحص كاميرات المراقبة ... هنا اكتشف حاله الاختراق التي قام بها لوكا وتلك الفتاة ... وهذا اشعره بالغضب ... التفت نحو أتباعه وأمرهم بمعاقبة المسؤول عن السجن ...
ظل اونيل يمشي خلال الممر وهو يشعر بدمائه تغلي بسبب الغضب ..كيف لهم أن يستهان بهم هكذا لدرجه انهم يخترقون منزلهم هكذا ويسرقون معلوماتهم ويرحلون
نظر له كيد بصمت ...كان يستطيع أن يتوقع ما يفكر به ... ولكن هذا ما عاد ينفع الآن تنهد بضجر ..وآمال رأسه حين شعر بضوء الشمس ينعكس على وجهه. ... كان الوقت يمضي وهو لايزال هنا ... توقف اونيل فجئه والتفت إليه بشكل جانبي. .. وكانه استذكر شيء مهم (ما رأيك به ....) ساله
فبادله الأخير النظرات بهدوء وقال (من تقصد ..)
-(رين ... إنه تلميذك الذي ارسلت بطلبك لأجله .)
سكت المعني ...وهو يبادل محدثه النظرات ... ____
في مكان آخر دخل حراس كبير الأسره دون استاذان إلى عياده ليوناردو وهم يصبحون رين بعدما أخذ حمام وغير ثيابه فنظر لهم الاخير بحنق لكونهم لم يطلبو أذنه قبل دخولهم .. ولكن نظرات الغضب سرعان ما تلاشت يحن راى رين معهم .. كان يبدوا مرهق ...عيناه شبه مفتوحتان ..وشعره مبلل ينسدل على جبينه يرتدي ثياب سوداء. .بسيطه لأجل النوم ...
فتقدم له بخطوات سريعه وهو يستفسر من الحراس (مالذي حصل ...) وأخذ يخضعه لبعض الفحوصات المبدئية .. فأجاب كبير الحراس (لقد قضى على ما يقارب عشرين وحش بعدما تعرض لهجوم من قبلهم ...ولكن عندما وصلنا وجدناه بهذه الحال ....كان لا يستطيع الوقوف على قدميه ، لذالك طلب منا السيد أن نحظره إليك ...) فنظر اليوناردو نحو رين باسى ...وأشار للحراس أن ياخذونه إلى السرير كي يعاينه .
