14

6.5K 597 224
                                    

..
الساعه الرابعه فجراً ...

كان يحدق بالسقف وجبينه يتصبب عرقا. وانفاسه مضطربة .وكأنه خرج لتوه من سباق للجري ....

فاعتدل بجلسته وهو يحاول تنظيم أنفاسه
.شعره الثلجي مبعثر يلامس كتفيه ،ووجهه شاحب ...
مرر يده على جبينه واغمض عيناه بالم كان يشعر بحلقة جاف ورأسه ساخن بشكل مؤلم
ضم قبضته ليكمش غطاء السرير فهو لا يفهم ما يصيبه ...
هذا المرة الثانيه خلال هذا الشهر التي يستيقظ بها من النوم وهو بهذه الحال ....

انتسل نفسه من السرير ليتجه نحو الحمام بخطوات متهالكه. ...وهو يستند على الجدار.

قام بفتح رشاش الماء ،ووقف تحته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

..قام بفتح رشاش الماء ،ووقف تحته ...
أخذ حمام بارد لينشط جسده، و كان يتحسن شيء فشيء . ..فتح عيناه قليلا و فكر أن يخبر كيد
عن الأمر ،فهو بالتالي يعتبره كما لو كان والده ...لقد استحق أن يثق به بموجب السنوات السبعة التي قضاها معه

أخذ المنشفه فيما كان يغلق الماء وخرج
بعدما ارتدى ثيابه وسرح شعره
امام المرأة

ومن مجموعة احذيته اختار حذاء رياضي من ماركه نايك
كان يفضل حرية الحركة عوضا عن الاناقه
فهو بالنهاية متجه الى معسكر تدريبي

غادر متجه نحو الأسفل ، وكان هناك صوت قرقعه قادم من المطبخ جذب انتباهه واعتقد معلمه
قد سبقه بالاستيقاظ

ولكنه عندما وصل وجده مارك !!
فوقف بمحاذاة الباب ...وهو ينظر له بصمت ..

التفت له الأخير حين انتبه لوجوده وابتسم بلطف قائلا (من الجيد انك استيقظت ..فقد أعددت الإفطار لكلينا ...)

رفع رين احد حاجبيه بدهشه وهمس
(أين هو كيد )
ورمى بنظره نحو الصالة باحثا عنه .
فمن المستحيل أن يكون نائم حتى الآن ..ولكنه لم يجده

عاد نظر نحو مارك يستفسر. .
فامال الأخير رأسه متجنب نظراته
قال (لقد غادر كيد ...بالأمس )

فبدت علامات الاستغراب واضحه على وجهه رين ..فهو لم يتوقع هذا منه! هل لأجل ذلك اختصر معه الحديث بالامس
كان ينبغي أن يخبره انه سيرحل

ابتسم مارك بينما يضع الطعام في الصحون واكمل قائلا بذات النبرة التي بدا فيها (هو طلب مني أن اوصلك للمعسكر عوضا عنه ..)

Why I'm so different•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن