"3"

7.4K 658 105
                                    

توقف عن الحركة بعدما ارهقه التعب ،كانت انفاسه غير مستقرة ،وصدره يصعد ويهبط بشكل غير مستقر  كان خائف وهو يحدق بتلك النقطه الفارغة التي تمثل سقف الغرفه ..
يشعر بأيديهم القويه تكاد أن تسحق عضامه ..
بينما  تثبته إلى ذالك السرير .
..

بينما  تثبته إلى ذالك السرير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم يكن يعرف ما يفعله ....
فقد كان يطلب الأمل عندما جاء إلى هنا ولكنه لم يجد غير الندم .
اغمض عيناه وهو يلعن حظه. ..فلا يوجد غير الياس  أمامه ..
.
.فانتبه إليه الطبيب المسؤول عن الفحوصات  حين راى  دموعه تفر من  عينيه ....
لم يكن يعلم بماذا يفكر ...فهو يبدو بحال سيء. .
تقدم نحوه بهدوء ...ليستفسر عن حاله
ففتح اليكس عيناه نظر له بسخط 
فابتسم الطبيب بمرح قائلا  (انت بخير اليكس )

امتعض وجه الصبي  ..ومن فوره  انتفض من مكانه حاول مهاجمته .فمن يعتقد نفسه ليعبث باعصابه هكذا ...صاح به (هل تسخر مني !
فامسكه  الحراس واعادوه إلى السرير . بقوه
فارتطم رأسه الكس   بقاعدة السرير ...وخرج صوته متاوها ..كان غير متعاون ابدا . وهكذا سيؤذي نفسه

فتراجع  الطبيب الشاب إلى الخلف بقلق بينما عيناه مثبته على اليكس .وهو يسمعه يشتمه..
   (أيها الجبان .. من تعتقد نفسك ..صدقني انا لن اغفر لكم ما تقومون به دعوني إذهب ....)
كانت عيناه تقدح شرراً من شدة الغضب 

كان كبير الاسره يراقب ما يجري ..عبر شاشة  المراقبه ..وهو جالس بمكتبه ..بهدوء

فتحرك الطبيب اتجه نحو الهاتف ليتصل بجده ويعلمه بما يجري ...
ولكنه قبل أن يمسك السماعة رن الهاتف ...
فنظر نحو اسم المتصل ليجده اونيل كبير الاسره .... 
فادرك انه يراقب ما يجري ...
فأجاب (نعم يا جدي ...)
(ما النتائج المبدئية لديك ..)
-(أنها مطابقة جميعها )
(انت متأكد ...)
-(نعم فكل شيء إيجابي ...هو انسان بنسبه 90 %)
ظل اونيل ينظر نحو وجه اليكس عبر كامرات المراقبه ...حين قامت مساعدة ليو باعطائه جرعه مهدء ...كان يبدو مرهق واعصابه متوتره ...وهذا جعل كبير الاسره يشعر بشيء من الشفقه عليه بااذات حين بدات حركته تضعف بسبب تاثير المهدء ...وذكره ذالك بابنه الذي رحل ....
كان اليكس يشبهه جدا ...

اغمض عيناه  وهو يتنهد بعمق فيما كان يستند
إلى الخلف  بإحباط.

.قائلا (احظر لي النتائج الطبيه الخاصه به ....وتركه ليرتاح ...قفهو لا يبدوا بخير ....)
فامال ليوناردو طرفه نحو اليكس وابتسم باستغراب لأنه  التمس شيء من العطف بكلام جده اتجاهه ..
وهذا غريب ...
فاردف كبير الاسره حين طال صمت محدثه
(هل أنت تسمعني ليو ....)

Why I'm so different•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن