اجتاحت اليكس موجه من المشاعر المتطرفه ،مليئة بالتناقظات ،غضب واطمئنان .بينما يدخل غرفته وبغلق الباب ، كانت حياته طافحه باشياء لا يستطيع الافصاح عنها ،نظر الى رسومات السجاده وهو يرخي جسده ليتكئ على الباب ، يستذكر طفولته عندما اصبح جده هو الوصي عليه بعد موت والديه وقرر دون أي مقدمات عزله عن شقيقه ...معتقد انه سيسيطر عليه من خلال التحكم بحياته ، وتجريده من الخيارات ، محو شخصيته ...شعر بغضب ، غضب لانهائي على طريقة صمت وهو يضغط على يديه المعقودتين
اراد ان يخلق لنفسه حياة جديده ،وكأن الانسان قادر على كل شيء مادام لحياته معنى ،كان البرد في تلك اللحظة يعصف بالخارج بينما بقي واقف وقد جذب انتباهه تساقط الثلج من خلال النافذه الشبه مفتوحه
بينما تطايرت الستائر الشفافه واندفع تيار بارد ..كان متاكد انه اغلق النافذه عندما خرج هذا الصباح ! ،من تراه فتحها ؟جال ببصره في ارجاء الغرفه وهو يستشعر وجود من يراقبه بنظرات ثاقبه من تحت الظلام
ابتسم حين ادرك انه ترواه ..وهم باتجاه المكتب حيث كانت هناك ثلاثة شاشات كبيره مستقره امامه موضوعه بشكل مقوس وموصولة بحاسوبين ...شغلها ولاحت امامه صوره حيه تبثها كاميرات المنزل تظهر جده الذي جلس مقابل الجنرال في غرفه المعيشه لايزال يجاري بالحديث معدوم الحيله .
شيء جعل اليكس يستاء منه أكثر فهو لا يستطيع شيء غير السيطره على حياته وحياه رين مستغل قلة خبرتهم وصغر سنهم .جلس على الكرسي واسند ذقنه الى قبضته قائلا يخاطب ترواه (لماذا لا تريني وجهك ! فانا اعلم انك هنا .)
خرج ترواه من تحت الظلام وقد بدى واجماً مكدر المزاج فقد امضى النهار يحاول ان يبقى بعيد عن الاماكن التي يتواجد فيها قائد المجلس حتى لايكتشف وجوده ،والواضح ان صديقه لايهتم بل وانه ماعاد يكترث لاي شيء غير تنفيذ غاياته
كان النور داخل الغرفه خافت عندما وقف ترواه جوار اليكس ينظر الى تسجيلات كاميرات المراقبه يثبت عيناه المنزعجتين نحو الجنرال تحديداً .وصرح بقناعة (هذا الرجل ليس سهل لتعتقد ان بمقدورك قتله ...)
ابتسم الفتى ساخراً قائلا (لم اقل اني سافعلها ..)واستدار نحوه نصف استداره تطلع به بنظره فارغه وكمل قوله (انت ستفعل )
تراجع ترواه إلى الخلف وهو يشعر بالقلق فهو ماعاد يعرف اليكس اختلف تماما ...
بل وانه أصبح مهووس حد الخطر*****
رقاص الساعه يشير نحو العاشره مساءً في غرفه المعيشه ، وكانت السنة النار جميلة تتراقص في المدفئه ..بينما جلس الجنرال مقابل اونيل صامتين بعدما نفذت احاديثهم ..وكان سيتو جالس على الاريكه الجلديه مقابل روي الذي ينظر ساهماً نحو الخارج
كانت حبات الثلج تنقر الزجاج ..عندما أدار الجنرال انتباهه نحوه فجأة قائلا
( جهز نفسك واخبر رين اننا سنغادر غداً صباحاً )
تطلع به المعني بصمت وهز راسه بطريقة آليه ثم قال ( لم اتوقع انك ستكون هنا سيدي ؟.)
أنت تقرأ
Why I'm so different•
Vampiriلايهم أين ستكون ... فأنا سأكون معك بقلبي تدور الأحداث عن اسره غنيه ...ذات نفوذ كبير تأخذ على عاتقها محاربه مصاصي الدماء بعدما انتشرو على الأرض وهي تدرب أبنائها على ذلك منذ نعومة اضفارهم .. ..وفي خضوم الأحداث تبرز شخصيه رين ..الذي امتلك دماء غير ن...