حبيب على الهامش

71 3 2
                                    

لست انت فقط،
بل حتى انا، بدأت افقد وهج هذا الطلسم، بدات لا اعيه، لا استلذ به، لا انغمس مسافرة في طياته السحرية
انها مجرد كلمة، لكنني لا استطيع نطقها، كتابتها، او حتى التفكير بها....
صارت تخرج مجوفة خرقاء بالية من فمي،،
تتخبط وحيدة الى ان تذوي وتموت..
ليست لانها تبقى في كل مرة بلا جواب وحسب،
بل لانها لا تجد حتى ادنى رد فعل يليق بها..
تُصدم، تهتز بعنف، ترتاب من كل شيء، ثم تتقيأ كل صدق تحتويه، لتقع صريعة اهمالك المدوي
هذا الرمز المفقود من ملحمة حبنا،
يشكل ثقبا مروعا تتسرب منه كل خبايا روحي
كل شيء جميل كدستُه منذ كنت جنينا مخلوقا من فاضل طينتك وحتى الان
كل ما هيأته احتفاءً ببركتك التي حلت علي،،
هذا التعبير المسعور، ادحرجه في قصتنا الرتيبة من حين الى حين، كقنبلة موقوتة
فينفجر عن خيبة عظمى جديدة لم يكن قلبي ينقصها، مخلفة رضوضا وخدوشا في كياني
بدأت اتجوف، اضمحل، واتلاشى
وبمقدار كل ما احمل من عتب تجاهك في صندوق قلبي المقفل، سأكتب!
سأشكوك لاوراقي، وستقرأ انت، لكنك لن تفهم...
انت لم تفهم يوما كلامي الصريح فكيف الان ستفهم احجياتي؟
يغمى على مهجتي وجعا هنا في هذا السرداب البارد
تزفر ذاتي انفاسها ماقبل الاخيرة وتستجدي الموت،،
انت لا تقولها، لا اريد ان اعرف لِمَ، لا قوة لي على الادراك، لا قدرة لي على استيعاب هذا والتعامل معه
اذن، فلتبقى..
كما يجدر بك، وكما وضعت نفسك، وكما حكمت علي،
نصف عاشق، شبه بركة،
حبيبا على الهامش وحسب!

خزامىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن